جملة فصلية حمكمة تصدر عن مركز البيان للدراسات والتخطيط
|
|
- Άτροπος Γιάνναρης
- 6 χρόνια πριν
- Προβολές:
Transcript
1 العدد )صفر( شباط 2016 جملة فصلية حمكمة تصدر عن مركز البيان للدراسات والتخطيط النفاق التنظيمي : دالة تدهور المنظمات البعد االتصالي واالعالمي لصناعة العنف والتحريض في العراق )رؤية في تصدير النمط... وآفاق محتملة للمعالجة( تحسين إنتاج الشعير وإستزراع المديك )الكرط( الفيقيا والهرطمان العلفي وإستدامة المراعي الطبيعية لتنمية الثروة الحيوانية في العراق التعلم التجريبي
2 العدد )صفر( شباط 2016 جملة فصلية حمكمة تصدر عن مركز البيان للدراسات والتخطيط رئيس التحرير أ.د. عبد الرزاق عبد اجلليل العيسى هيئة التحرير أ.د. سعد عبد احلسني التميمي أ.د. عبد احلسني غامن صخي أ.د. ماجدة إبراهيم أ.د. ضياء حسن احلسين أ.د. رياض خليل ابراهيم د. شروق كاظم سلمان أ.م. مسري عبد الواحد ياسني د. ابتسام السيد عبد الكرمي املدين د. سامر سعدون العامري د. علي ناجي عطية د. جعفر باقر الدجيلي د. نادية حممد جواد د. علي طاهر احلمود سكرتري التحرير د. عبد الكرمي حسني الفيصل اهليئة االستشارية الربوفيسور إيرك ديفس د. جعفر باقر الدجيلي د. جالل عبد اجلبار د. جني مون د. خالد حنتوش ساجت الربوفيسور رافد اخلضار أ.د. زهري عبد الكرمي جعفر احلسين أ.د. صاحل مهدي احلسناوي أ.د. عادل هادي حسني البغدادي أ.د. عبد اجلبار أمحد عبداهلل د. عبداجلبار حممود فتاح أ.د. عبد الرزاق عبد اجلليل العيسى د. مظهر حممد صاحل حمرر اللغة االنكليزية / د.حممد العسكري حمرر اللغة العربية / د.امساعيل الكعيب
3 شروط النشر : 1. جيب ان يكون البحث سليما خاليا من االخ ط اء اللغوية والنحوية مع م راع اة عالمات الرتقيم املعتمدة يف اللغة املكتوبة وضبط الكلمات اليت حتتاج اىل ضبط ومتانة االسلوب وسالمة اللغة مع وضوح الفكرة واستخدام املصطلحات املشهورة واملقره يف اجملاميع العربية ويستحسن مايقابله باللغة االنكليزية يف البحوث املكتوبة باللغة العربية. 2. يرفق بالبحث ملخص باحملتوى باللغة العربية واللغة االنكليزية على ان ال يزيد عدد كلماته على )100( كلمة او صفحة واحدة مطبوع )حبجم 16 ملم( على ورق A4. 3. حتتفظ هيئة التحرير حبقها يف ان حتذف او تعيد صياغة بعض االلفاظ او الكلمات مبا يتالئم مع اسلوهبا يف النشر مع مراعاة احملافظة على الفكرة االصلية دون املساس هبا. 4. حتتفظ هيئة التحرير يف عدم نشر اي حبث دون اب داء االسباب وتعد قراراهتا هنائية وغري ملزمة برد البحوث اىل اصحاهبا سواء نشر البحث ام مل ينشر علما ان ماينشر يف اجمللة يعرب عن وجهة نظر صاحب البحث وليس بالضرورة انه يعرب عن وجهة نظر اجمللة. 5. يعد البحث مقبوال للنشر ويزود الباحث بقرار هيئة التحرير بقبوله بعد عرضه على حمكمني من ذوي االختصاص لبيان مدى اصالته وجودته وقيمة نتائجه وسالمة لغته وصالحيته للنشر بعدها الجيوز للباحث ان يطلب عدم نشر حبثه اال السباب تقتنع هبا هيئة التحرير. 6. حتتفظ اجمللة جبميع حقوق النشر ويلزم احلصول على موافقة كتابية قبل اعادة نشر مادة ظهرت يف جملتها. 7. تنشر اجمللة البحوث االصيلة ال يت تتوفر فيها ش روط البحث م ن االح اط ة واالستقصاء ومنهج البحث العلمي وخطواته وان يكون الباحث متتبعا الحدث االدبيات اليت تتناول موضوعة وحمكما من قبل مباديء مناهج البحث واليقصد باالصالة جتميع هذه االدبيات ولكن ابتداع نص جديد وربطه باهتمامات البحث املطروح. 8. ويشرتط يف البحث ان ال يكون قد قدم للنشر يف اية جملة اخرى سواء مت نشره او مل يتم. 9. تقدم البحوث باللغة العربية او االنكليزية ومنضدة على احلاسوب وفق ش روط النشر يف اجمللة وترسل مرفقة بالسرية الذاتية للباحث اىل رئيس التحرير وذلك عن طريق الربيد االلكرتوين. 10. ترقم العناوين االساسية يف النص بارقام اساسية : اوال ثانيا ثالثا... والعناوين الفرعية بارقام فرعية اخل. 3
4 11. تكتب احلواشي بشكل متسلسل حبسب شروط برنامج Word Microsoft يف اسفل كل صفحة. 12. جي ب ان الت ق ل ع دد الكلمات يف امل ق االت امل رس ل ة اىل اجمل ل ة ع ن )3000( كلمة مب ا فيها امللخصات واجلداول واملراجع. 13. ترتب قائمة املراجع ترتيبا هجائيا حبسب كنية املؤلف يف هناية البحث ويف حالة وج ود عدة مراجع للمؤلف نفسه فاهنا ترتب حبسب احلروف اهلجائية. تتم االشارة اىل املراجع يف النص عن طريق وضع املرجع كما هو موجود يف قائمة املراجع ضمن قوسني ( (. 14. يف ح ال وج ود خم ط ط ات او اش ك ال او م ع ادالت او م اي ش اهب ه ا ف ان ه ي ت م اخ ذه ا ب امل اس ح )scanner( وارفاقها بامللف االلكرتوين. 15. تكتب االمساء االجنبية الواردة يف النص باللغة العربية على ان تكتب عند اول ورود هلا بلغتها االصلية بني قوسني. املراسالت: ترسل املواضيع والبحوث اىل مركز البيان للدراسات والتخطيط بغداد - مكتب بريد اجلادرية اجلادرية 2268 او على الربيد اإللكرتوين : info@bayancenter.org bayancps@gmail.com رقم االيداع يف دار الكتب والوثائق ببغداد 2106 لسنة 2015 ISSN البحوث املنشورة التعرب بالضرورة عن رأي اجمللة يكون ترتيب العناوين والبحوث العتبارات فنية فقط 4
5 المحتويات 9 النفاق التنظيمي: دالة تدهور املنظمات أ.د. عادل هادي البغدادي - عامر عبد كرمي 19 البعد االتصايل واالعالمي لصناعة العنف والتحريض يف العراق )رؤية يف تصدير النمط... وآفاق حمتملة للمعاجلة( د. كامل القي م حتسني إنتاج الشعري وإستزراع املديك )الكرط( الفيقيا واهلرطمان العلفي وإستدامة املراعي الطبيعية لتنمية الثروة احليوانية يف العراق 47 د. مظفر عبود محودي التعلم التجرييب 73 د. باسم الالمي 5
6 االفتتاحية بسم هللا الرمحن الرحيم هذا هو العدد صفر من جملة )دراس ات البيان( ال ذي نرجو أن يكون ب ادرة علمية النطالقة جديدة تضاف لنشاطات ونتاج مركز البيان للدراسات والتخطيط على صعيد البحوث التطبيقية النوعية ال يت م ن شأهنا خدمة قضايا بلدنا العزيز. وب ودي أن ألقي ال ض وء على األس اس ال ذي نود اعتماده يف تبين نشر البحوث والدراسات املختلفة فمما الشك فيه أن العامل املعاصر اليوم مييل إىل فلسفة احلس واملشاهدة واإلبداع أكثر من أي وقت مضى بفعل التطور التقين األلكرتوين اهلائل ونظم تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت )ICT( كل ذلك جعل العامل - مبيدانه العلمي طبعا - ال حيبذ اجرتار املعلومة بسبب سهولة توافرها وتداوهلا بني املتلقني اي ا كانوا طالب معرفة أو جمرد قارئني أو باحثني عما هو جديد فعال. وهذا األمر حتم على املتصدين إلنتاج املعرفة أن يكونوا مبستوى هذا التحدي الكبري فأصبحت قضية االستمرار يف اإلبداع وحماولة البحث عن اجلديد من مستلزمات البحوث العلمية املعاصرة وبغري ذلك سيدخلها يف إشكالية اإلعادة وسطحية العرض. وليس باألمر اجلديد القول بأن أزمات العصر احلديث ال حصر هلا فللتكنولوجيا املعاصرة مجلة هائلة من اإلفرازات السلبية على اجملتمعات احملافظة اليت حتاول حتصني هوياهتا االجتماعية واألخالقية والسياسية من اخرتاق العوملة وتلقي الثقافات الغريبة بل أصبح بعضها مما يهدد وجود البلدان ويزعزع بناها االجتماعية كما رأينا فيما يسمى بثورات )الربيع العريب(. ومن هنا فإن على البحث العلمي أن يأخذ دوره يف هذه اجمل االت امليدانية التطبيقية اهلادفة اليت حتصن اجملتمع وتعمل على خدمته وحل إشكاالته وتطويره إنسانيا واجتماعيا وتكنولوجيا وعمرانيا وختطيطيا وصحيا واقتصاديا وإداري ا وعسكريا وأن يعمل على تعزيز اهل وي ة الوطنية بشكل خاص أي ض ا. ذل ك م ا ن رج وه م ن نشر علمي ن وع ي ألن ال ت ج ارب احل دي ث ة أثبتت هشاشة جمتمعاتنا من اجلهات اآلنفة وعمق ثغراتنا اليت من املمكن أن نؤتى منها. وال ريب يف أن الباحثني مدعوون اليوم إىل معاجلات تطبيقية حباجة إليها دوائر القرار السياسي والفين معا مثلما حباجة إليها الفرد واجملتمع. إن البحث التطبيقي املعاصر ال يتناىف م ع احل ف اظ على اهل وي ة ال رتاث ي ة وال يفهم م ن كالمي الدعوة إىل تضييع أدبنا وعمق تارخينا بل العكس هو ما أق ول ألين أري د من البحث التارخيي أن خيدم هوييت املعاصرة ال أن يقف هبا على املاضي فقط أن يأخذ من الرتاث ما ينفعه يف البحث عن تعزيز املشرتكات وتدعيم أواص ر األخ وة اإلنسانية ويعمل على بثها ونشرها كأمثلة وشواهد تقتدى حملاربة التعنصر للفكرة األحادية وهكذا األدب واللغة ينبغي البحث فيها ما يعزز اللسان العريب مبا 6
7 خيدم حماربة ضعف اللغة العربية لدى الدارسني واملتعلمني قاطبة فما فائدة تدريس لغة مقابل ضعف واضح يف خمرجاهتا. ومثل ذلك يف جماالت اإلدارة وحماوالت ايقاف أشكال الفساد وااللتفاف على القانون حنتاج اليوم أفكارا إدارية تطويرية حتد من التالعب باملال العام من دون االتكال على املوعظة الدينية فقط. وهكذا يف اجملاالت الطبية واالقتصادية والعسكرية. فأزماتنا كثرية وليس غري العقل املنهجي األكادميي من يقدم هلا قارب النجاة ذلك ما أثبتته التجارب ولنا يف جتارب البلدان الشبيهة بنا موعظة وعربة )والسعيد من اتعظ بغريه(. وعلى أي حال حيدوين األمل أن حنقق يف هذه اجمللة العلمية )دراسات البيان( البحث النوعي يف اجملاالت املختلفة اليت تضيف جديدا إىل عامل املعرفة وتعاجل شائكا وتقدم احللول له لتكون إضمامة فعلية حلقول شىت من املعارف اليت حيتاجها الباحث واجملتمع على حد سواء. وفق اهلل اجلميع ملا هو خري. رئيس التحرير 7
8 امللخص : تؤثر البيئة االجتماعية العامة احمليطة باملنظمات بشكل عام واملنظمات العراقية العامة واخلاصة بدرجات متفاوته على نشاط املنظمة. ويف هذا البحث حناول ان نستفهم النفاق التنظيمي من خالل استعراض مفاهيمه واسباب االهتمام به. كما ويتم تناول انواعه كظاهرة على صعيد اجملتمع وعلى صعيد املنظمات وم ا االس ب اب ال يت تقف خلف ب روز ه ذا ال س ل وك امل ض ط رب ال ذي ق د ي ؤدي اىل إهنيار املؤسسه إذا ما إعتربناه شكال من اشكال الفساد االداري من خالل إنعكاس آثاره على الواقع التنظيمي وخيخ تتم البحث يف التطرق اىل آليات الوقاية من هذا السلوك السيء للعاملني يف املنظمات. الكلمات الرئيسة : النفاق التنظيمي النفاق اإلداري النفاق األخالقي النفاق اإلجتماعي النفاق السياسي... شخصنة املنظمة. النفاق التنظيمي املقدمة : يعد النفاق التنظيمي سلوكا ال شعوريا يقدم عليه البعض م ن دون وع ي أو تأنيب ضمري وهو جزء من ثقافة العمل يف الكثري من املنظمات بشقيها احلكومي واخلاص وتؤثر البيئة االجتماعية ال ع ام ة احمل ي ط ة يف امل ن ظ م ات ب درج ات م ت ف اوت ة ع ل ى ن ش اط امل ن ظ م ة وال ن ف اق ه و ال ذي يقتل روح اإلب داع والطموح لدى العاملني والتفاعل بني الفرد واالت ص االت داخ ل املنظمة على أس اس املبادئ التنظيمية مبا يف ذلك مبدأ الطاعة واحرتام الرؤساء واخلشوع هلم والتعامل مع األقران بأخالق العمل الصحيحة وذلك يف إطار من الشفافية وتبادل الرأي واالنفتاح وتقدمي مقرتحات مفيدة للعمل ولكن ه ذه املبادئ ال يت اختفت أم ام سيادة ظاهرة النفاق بني زم الء العمل التنظيمي وبينهم وبني الرؤساء واملرؤوسني ليس هو ما يبدو وخاصة بالنسبة للرؤساء واالحنناء والتعظيم واالعجاب بآرائه وأقواله وأفعاله وينقل املعلومات اليت هي حق واليت هي خاطئة ألقراهنم وغريهم إىل املسؤول وهو حماولة لتحقيق املصاحل الشخصية واليت تشمل: الرتقيات واملكافأت واالنتقال من العمل يف مكان إىل آخر أو الرتشيح إىل دورة تدريبية أو الدراسة أو احلصول على منافع مالية إضافية أو حلماية نفسه من املساءلة...اخل. حبيث تتأثر مسريته سلبا وإجيابا باآلخرين. ولقد ول د النفاق شعورا بعدم العدالة * رئيس جامعة بابل **باحث / جامعة الكوفة النفاق التنظيمي: دالة تدهور المنظمات أ.د. عادل هادي البغدادي * - عامر عبد كرمي ** 8
9 والتناقض بني األهداف الشخصية واألهداف التنظيمية مما ينعكس على كفاءة املنظمة وفاعليتها. وأن كل سياسات املنظمات وخاصة سياسات املوارد البشرية فان النفاق فيها ميكن أن خيلق فجوة بني القيم املعلنة والقيم الفعلية أو التشغيلية وي ؤدي إىل نتائج غري مقصودة معتربا أن القيم والقواعد أو القيود مفروضة على سلوك األفراد. أوال : مفهوم النفاق التنظيمي ي رى )7 Villeval, :2012 )Rustichini & إن النفاق يف العمل هو ع دم احملافظة على أسرار العمل ومراعاهتا وان الفرد يظهر السلوكيات اجليدة يف العمل ويبطن خالف ذلك ويعمل على خمادعة اإلدارة وموالة املنافسني. ويرى )120 )Alawamleh, :2013 إن النفاق التنظيمي هو شكل من أشكال الفساد اإلداري الذي يؤثر على كفاءة املنظمة وفاعليتها واملسار الوظيفي للعاملني. والنفاق يف املنظمة يعد من األمراض االجتماعية املزمنة وميثل احنرافا خطريا يف سلوك األفراد وعموما هو ظاهرة ملقاة يف أعماق التاريخ واتفقت األدي ان السماوية على أنه سلوك يعاقب عليه القانون وم ع تعمق ظاهرة النفاق يف اجملتمعات وخاصة يف جمتمعات األع م ال فهو أح د أشكال النفاق يف املنظمات يف القطاعني العام واخلاص ويعد واحدا من مصادر الفساد ويف الوقت نفسه واحدة من نتائج النفاق حيث أصبحت هذه الظاهرة تلقي بظالهلا على اجلوانب التنظيمية والعملية وتؤثر على مستوى الكفاءة والفاعلية يف املنظمات. ومن اجلوانب التنظيمية اليت تتأثر بظاهرة النفاق يف اجملال اإلداري مسار إدارة احلياة الوظيفية للعاملني واملخطط هلا )كالرتقية والنقل والتدريب واملكافآت واحلوافز اإلدارية واالنضباط وقياس األداء( بوصفها واحدة من وظائف إدارة املوارد البشرية. حيث أنه من املهم أن نعر ف املوظف واملدير على حد س واء بفرص التنمية الوظيفية املتاحة له يف املستقبل بالنظر لتأثريها على االستثمار اجليد للموارد البشرية ووضع الشخص املناسب يف املكان املناسب لتحقيق الكفاءة والفاعلية يف املنظمات. وي رى )249 Neumanyer, :2010 )Perkins & إن النفاق التنظيمي ه و م ن الظواهر االجتماعية الذي متثل اخللق الذميم ومن يتصف هبا فهو خائن ملبادئ العمل وقواعده على الرغم من ادعائه احملافظة على أس رار العمل ولكنه يعمل على خيانة املهنة وميثل خطورة على العمل الن من يتصف بالنفاق فان أخالقه مبنية على اخلداع والغش والتلون املستمر. ثانيا : أسباب االهتمام مبوضوع النفاق التنظيمي يرى )252 Neumanyer, :2010 )Perkins & إن السبب الذي يدفع العاملني الستعمال ه ذا السلوك ال س يء يف العمل هو التمييز بني العاملني. إذ يعمد املدير مبنح ثقة زائ دة إىل بعض العاملني ومييز بينهم وبني زمالئهم من حيث التحفيز املعنوي أو املادي األمر الذي يزرع فيهم الثقة الزائدة واألنانية املفرطة مما يشعرهم بالغرور والتسلط وبالتايل يدفعهم إىل احلفاظ على الثقة املمنوحة هلم. من طرف املدير ليس باملثابرة يف العمل بل بالوشاية والنفاق حىت أصبح من الصعب التحدث 9
10 بصراحة خوفا م ن أن ينقل كالمك إىل امل دي ر واألس وأ م ن ذل ك ه و أن بعض املسؤولني الفرعيني يستعملون االسلوب نفسه مع العاملني لكسب ثقة املدير واثبات الوالء له. وي رى )122 )Alawamleh, :2013 إن االه ت م ام مب وض وع ال ن ف اق يف املنظمات ه و من املواضيع احلديثة اليت انتشرت وفاحت رائحتها الكريهة واستشرت يف منظمات اليوم وان الكشف عن مدى وجود النفاق يف بيئة العمل يف املنظمات والعمال ينظرون إىل هذا السلوك من حيث مدى إجيابيته أو سلبيته ومدى وعيهم من تأثري النفاق على كفاءة املنظمة و فاعليتها. وان معرفة تأثريه على املستويات التنظيمية من حيث التخطيط وإدارة العمل الوظيفي ويظهر االهتمام مبوضوع النفاق يف املنظمات كونه من املوضوعات احلديثة من الناحية العلمية واليت مت التطرق إليها ألول مرة يف األدب االداري التنظيمي. ثالثا : أنواع النفاق التنظيمي 1. النفاق اإلداري : يرى )122 )Alawamleh, :2013 النفاق بشكل عام سلوكا خالفا لالعتقاد الشائع وامل ب ادئ وال ق ي م فإنه يأخذ أش ك اال ع دة وفقا جمل ال ال س ل وك مثل النفاق االجتماعي والنفاق السياسي والنفاق للمنظمة. فالنفاق التنظيمي أو النفاق اإلداري يقصد به إظهار احلقيقة الكامنة يف الشخص نفسه خالفا ملعتقداته وامل ب ادئ والقيم ال يت يعتقدها ويؤمن هب ا و أن النفاق اإلداري هو اقرتاح املدير لتقبل كل ما يقوله خالفا لرأيه يف غياب املدير ويسميه سلوكا ال شعوريا يقدم عليه بعض املوظفني دون أن يدركوا وأصبح جزءا من ثقافة العمل يف املنظمات. أن النفاق اإلداري ميثل السلوك السليب وله تأثري كبري على احلياة العملية للموظف وهو املرض الذي يؤثر على احلقوق ويرتك هلا تأثريا على بيئة العمل واإلنتاج. ويعد مظهرا من مظاهر سوء التنظيم أو نتيجة لسلوك اإلدارة مع املوظفني وظاهرة سلبية هتدد جناح العمل. وأن هناك نفاقا بني البشر منذ فرتة طويلة وهو منتشر يف البيئات التنظيمية وميارس من قبل أشخاص ميتلكون قدرات ومهارات عالية على ممارسة هذا السلوك املشني وتسعى لتحقيق مصاحلها اخلاصة والنفاق اإلداري هو ممارسة قوال وفعال واملناورة أو ارتداء القناع املناسب حلدث معني. وي ع د ال ن ف اق يف امل ن ظ م ة واح دا م ن امل ش اك ل ال ت يت ت واج ه اإلن ت اج ي ة و يضعف العمليات التنظيمية ومي ارس يف جوانب عدة وهي سلوك املوظف يف تفاعله مع بيئة العمل واح دة من باب الكذب واحلق عكس احلقيقة. يظهر املنافق عدة جوانب هي: دائما يقول نعم ويعي العبقرية واإلعجاب بنفسه. 2. النفاق األخالقي : يرى )6 Villeval, :2012 )Rustichini & إن السلوك األن اين هو املعضلة األخالقية. ولقد درس علماء النفس االجتماعي النفاق األخالقي ومت إعطاء تصور عن مفهوم النفاق األخالقي 10
11 وه و االختالف بني املعايري ال يت ميتلكها األف راد وأفعاهلم والفرد حي اول أن يظهر باملظهر األخالقي من دون أن حيمل شيئا من األخ الق والنفاق األخالقي هو مزيج معقد من التأثريات الفريدة من اخلصائص الشخصية والقيم واملبادئ األخالقية. وي رى )689 DeSteno, :2007 )Valdesolo & إن ال ن ف اق األخ الق ي يعكس م دى ق درة أخالقيات األعمال يف الدرجة اليت تنظر هبا األعمال إىل القيم االجتماعية والقيم األخالقية ومن الناحية التنظيمية فقد ازداد االهتمام بأخالق األعمال يف السنوات القليلة املاضية يف كل من املنظمات الكبرية واملتوسطة والصغرية. وعلى سبيل املثال اليوم معظم مواقع الويب اخلاصة بالشركات الكربى تأكد على التزامها بتعزيز القيم االجتماعية واألخالقية يف إط ار جمموعة من العناوين )مثل مدونات قواعد السلوك املواثيق واملسؤولية االجتماعية( ويف بعض احلاالت أعادت منظمات تعريف قيمها الرئيسة على ضوء اعتبارات العمل األخالقية. ويرى )53 Glinow, :2010 )McShane & إن قضية األخالق قضية مهمة يف اجملتمع وتساعد على دراس ة سلوك األف راد يف العمل إذ إن املنظمات تعتمد على القيم األخالقية لتحديد الصحيح من اخلطأ واألخالق هي مبادئ السلوك اليت تتحكم يف الفرد أو اجلماعة من حيث حتديد املعايري املستخدمة يف أداء السلوك الصحيح وان ضرورة دعم السلوك األخالقي من خالل استخدام اسرتاتيجيات خمتلفة لتحسني السلوك األخالقي وقواعده من خالل وضع معايري أخالقية للمنظمة تؤثر على النسيج األخالقي وجيب على املنظمة أن تربهن السلوك األخالقي لعامليها ليكون حقيقة فعالة وإهنم يقومون بذلك من خالل الرتكيز على رؤية املنظمة يف ثقافة االنفتاح واحلوار من خالل العمل وفقا ألعلى معايري السلوك األخالقي. 3. النفاق االجتماعي : يرى )421 )Zangeneh, :2010 إن النفاق االجتماعي آفة خطرية وميكننا القول إهنا تكاد تكون عاملية وليست حملية ولكنها بالتأكيد تنمو وتنضج يف جمتمعات دول العامل الثالث بنسبة أكثر وهذا نابع من طبيعة املستويات االجتماعية يف كل جمتمع من جمتمعات العامل وتصل إىل مستويات املدينة والقرية والقضاء واحمللة حىت تصل إىل البيت. وكما نعلم فان النفاق هو اختالف السر والعالنية واختالف القول والفعل وهو حبسب خربة علماء النفس واالجتماع ودراساهتم يعمل بنوع من العقائد وهو اخطر األنواع ونوع يكون يف األمثال واألقوال. وجند إن النفاق يعين إشاعة نوع من الفساد االجتماعي الذي خيل بتوازن اجملتمع ويزيد من الشرور والبالء وينخره. إن النفاق مدعاة الق رتاف الصفات الذميمة كالرياء واخل داع واخلسة وه ذه آف ات خطرية تفتك جبسم اجملتمع فتحوله اىل هيكل متخاذل ال ينهض بسهولة ليؤدي رسالته اإلنسانية يف احلياة ونعتقد أن النفاق أيضا رذيلة اجتماعية تزيل الثقة بني الناس وتعرقل تعاوهنم وبالتايل ينعكس على دورة احلياة الطبيعية وحيول دون استمرارها وازدهارها وكذلك يصيب أي جمتمع يف العامل بالوهن واالضطراب والفوضى. وي رى )11 Villeval, :2012 )Rustichini & إن هناك الكثري من األف راد ممن يتظاهر 11
12 بالصدق وجند إن قلبه مملوء باحلقد والكراهية. وهذا يعين أن هذا النفاق االجتماعي يف جمتمعنا وباء ال عالج له وخاصة يف جمال العمل والوظيفة. والكثري ميارسه إم ا عن جهل أو عمد وان البعض اآلخر يسكت عن أخطاء اآلخرين بقصد اجملاملة على حساب احلق وهذا ما يسمى ب) النفاق االجتماعي ) ومن املؤسف يف العمل الوظيفي جند إن من تكون بيده زمام األمور رب العمل أو املوظف احلكومي قد ابتلى بداء النفاق وهو اخطر أنواع األسلحة يف جمتمعات العامل سواء املتحضر أم املتخلف. لذلك علينا أن نكون حقيقيني وصرحيني فيما نتناول يف حياتنا اليومية سواء يف البيت أم العمل ونبتعد متاما عن هذا السلوك الشائن يف تسيري أمور حياتنا ونلجأ إىل تعاطي أسلوب احلكمة واالح رتام واإلقناع للطرف اآلخر. 4. النفاق السياسي : ي رى )7-8 )Runciman, :2008 املنافقني يف ك ل عصر حي رص ون على حتقيق أقصى ما يستطيعون من مصاحل ذاتية وغىن ورفاهية حىت لو كان على حساب املصلحة العامة والقيم اإلنسانية والكرامة الشخصية. وأشهر الوسائل اليت يستخدموهنا هي جماملة احلكام والتملق هلم والتهويل من شأهنم وهو ما يعرف بالنفاق السياسي الذي صار مسة من مسات العصر وموضة من موضات الواقع. هذا النفاق السياسي احد ألسباب اليت جعلت الكثري من األمور تسري من سيء إىل أسوأ الن املنافقني يغريون وجه احلقيقة وينقلون األمور إىل احلاكم بصورة مغلوطة ويومهوهنم أن األمور تسري على ما يرام. النفاق السياسي قرين دائم لإلستبداد السياسي ورفيق دربه فأين ما وجد استبداد سياسي وجد وكثر النفاق السياسي الن املستبد ع ادة ما يستخدم سياسة العصا واجل زرة فيضطر ضعاف النفوس إىل التقرب هلم خوفا من بطشهم ويضيف )32-33 )Keane, :2008 إن ثقافة النفاق السياسي تنتشر يف أوس اط اجملتمعات ال يت تتميز بالتخلف على الرغم من مستوى التعليم يف ه ذه اجملتمعات الن التعليم ليس بالضرورة أن يقود إىل ثقافة حضارية وهذا النوع من الثقافات مدمر للعالقات اإلنسانية وأواصر الرتابط االجتماعي والوطين ألنه يكو ن حجما من عدم الثقة يف أوساط اجملتمع تقف عائقا يف سبيل تطوره ألن أوىل خطوات التطور أن تتوفر يف اجملتمع عناصر الثقة ما بني مكونات هذا اجملتمع وأطراف النفاق السياسي ثالثة: النظام السياسي والطبقة السياسية واجلمهور. أذ إن النظام السياسي مسؤول عن الثقافة السائدة يف اجملتمع فهو على األقل الذي يدير العملية التعليمية والثقافية الرمسية يف اجملتمع. وهو من يسعى جاهدا حلشد الناس وراء سياساته وان الطبقة السياسية أو فئة املثقفني احملسوبني على السلطة ه ؤالء هم األداة التنفيذية لسياسات النظام السياسي وهم الذين يقومون على تدمري احلياة االجتماعية وتشويه صورة اجملتمع فهم القائمون على تربير املمارسات الالأخالقية للنظام وه م املدافعون عن مم ارس ات اإلق ص اء للفئات النقية عن ممارسة دوره ا يف اجملتمع وح ىت يف احلياة والطرف الثالث وهم اجلمهور وهو املغلوب على أمره وحبكم غياب دولة املؤسسات والقانون اليت تنصف الناس وتقوم بتوزيع اخلدمات بفعالية وعدالة يدفعه هذا الوضع إىل أن يصطدم هبذا أو ذاك من املسؤولني لتسيري أموره اخلدماتية واحلياتية. 12
13 رابعا :أسباب النفاق التنظيمي يرى )123 )Alawamleh, :2013 كل السلوك البشري يهدف إىل حتقيق غاية أو هدف يكمن وراء دوافع أو أسباب. والنفاق التنظيمي ظاهرة واسعة االنتشار وأسبابه: البريوقراطية والتسلط والتمييز بني العاملني من قبل رؤسائهم ومديري السياسة يف التعامل مع العاملني مثل الوصول إىل املعلومات م ن خ الل زم الء العمل )ال وش اي ة( وحم اول ة إلرض اء العامل امل س ؤول ع ن النفاق وس وء التنظيم من حيث عدم وضوح وتطبيق املعايري للحصول على امتيازات. والنفاق قد يكون طبيعة يف سلوكيات العامل وهو عادة أصبح وسيلة يف حياته. وأن من أسباب النفاق التنظيمي هي: مصلحة شخصية مشرتكة بني املوظف واملدير واحلفاظ على الوظيفة واالمتيازات اليت اختذت من قبل املوظف أو اخلوف من اخلسارة. وأن أولئك الذين يشغلون وظائف أكثر تأثريا هم األكثر نفاقا يف األعمال اخلاصة يف املنظمة وأكثر صرامة عند احلكم على اآلخرين. و أن النفاق له أمناط خمصصة مثل عدم املساواة االجتماعية. أو القوة وفرض القواعد والقيود. يف حني جتاهل هذه القيود على أنفسهم. وبالتايل النفوذ والسلطة يصبح واحدا من أسباب النفاق التنظيمي. وأن من أسباب النفاق يف املنظمة احلصول على الرتقية والتدريب والتحفيز... أي سعي العامل للحصول على الكسب املادي الذي يؤدي إىل حتسني وضعه الوظيفي من دون استحقاق أو أي مكسب كبري. وظهور املوظف أمام زمالئه أن نفوذه كبري يف املنظمة وأنه ضعف يف القدرات واملهارات واألداء أو بسبب احلقد واحلسد من املنافقني حول الزمالء لتشويه صورهتم أمام املدير. أو بسبب االنتماءات اإلقليمية أو القبلية. وأن مستوى الشعور بالعدالة التنظيمية له دور كبري على التأثري يف االلتزام التنظيمي واليت ميكن أن تسهم يف تعلم بعض العمال ثقافة النفاق يف ضوء هذا املستوى من العدالة. وأخ ريا ميكن أن نعطي أربعة أسباب رئيسة للنفاق التنظيمي وهي : 1. التقرب للمسؤولني أو لإلدارة العليا للحصول على مزايا وظيفية ومالية ال يستحقها 2. الرغبة يف الظهور أمام اآلخرين بأنه شخص لديه نفوذ داخل املنظمة 3. خوف العامل من السلطة اليت متتلكها اإلدارة العليا 4. الرغبة يف الوصول إىل مستوى عال من العالقات الشخصية واإلقليمية. خامسا : آثار النفاق التنظيمي يرى )8 Villeval, :2012 )Rustichini & إن النفاق يف املنظمة هو من أوضح السلوكيات السيئة اليت هلا آثار كبرية على العاملني واملنظمة الن النفاق يعد مظهرا من مظاهر سوء التنظيم يف اإلدارة ولكنه على أقل تقدير هو مؤشر على كون هذه اإلدارة تسري على وفق مناهج ال تليب حاجة العاملني وطموحاهتم يف احلصول على بعض االمتيازات سواء بسبب غياب هذه االمتيازات أو عدم وضوح معايري احلصول عليها. إذ يتحول النفاق والتملق إىل وسيلة غري شريفة للوصول إىل الغايات. ويرى ) )Alawamleh, :2013 إن النفاق داخل املنظمات يرتتب عليه العديد 13
14 من اآلثار واليت يكون تأثريها على املنظمة والعامل املنافق على حد سواء وهذه اآلثار هي: 1. تضليل املديرين وانه جيعل القرارات والتدابري اخلاصة بالعمل سلوكا غري الئق. 2. غياب االلتزام التنظيمي واخنفاض الروح املعنوية للعمال وذلك بسبب الشعور بالظلم وعدم املساواة وعدم وجود األمن التنظيمي. 3. ترك األفراد املؤهلني تأهيال عاليا العمل واالنتقال إىل منظمة أخرى. 4. إن وجود النفاق داخل املنظمات حيكم على البيئة التنظيمية بإهنا تتميز بالتوتر والصراع. 5. اخنفاض إنتاجية العمال وذلك بسبب اخنفاض الروح املعنوية والرتاخي يف العمل. 6. اخنفاض الكفاءة اإلنتاجية والفعالية التنظيمية للمنظمة. 7. فقدان املوظف املنافق احرتام الذات )احرتامه لنفسه(. سادسا :شخصنة املنظمة يرى )279 Lopez, :2014 )Cottrill & إن النفاق خيلق حالة من الشخصنة للمنظمات أي أن العاملني يربطون عملهم برئيس العمل فما إن يرحل عن منصبه أو ينتقل إىل منصب آخر تتغري القواعد وتتبدل األمور وحنن نرى ماذا حيدث عندما يتوىل مدير جديد موقعا معينا من املنظمة فأول شيء يقوم به هو حمو كل ما فعله سلفه سواء أكان إجيابيا أم سلبيا وهذه عادة متبعة يف الكثري من املنظمات. ويرى )429 )Luthans, :2011 أن من الواضح يف منظمات اليوم حدوث التقلب يف الوالء التنظيمي من جراء النفاق والسلوكيات السيئة يف العمل التنظيمي وهو مرتبط باألداء اإلنتاجي وفكرة إظهار خالف ما يبطن فالبعض يتحايل على ضعف كفاءته حبرص مبالغ فيه على قوته أو بإظهار حبه املبالغ ملديره أو الظهور أمام رئيسه مبظهر العامل اجملد الذي يعمل بشكل متواصل وهنا يصبح العمل جمرد مبان ال معان فالكل يعمل ألجل الشكل ال املضمون ال ذي غاب عن أداء العاملني ونظرا ألن العمل الشكلي هو النتاج احلقيقي للنفاق تظهر عناصر االستخبارات داخل كل منظمة أعمال تسعى ملعرفة م ن يقف مع املدير ومن ضده ألن منطق الوالء هو الذي حيكم املوقف وليس الكفاءة كما تتحول تلك العناصر إىل لويب قوي يلعب دورا مهما يف قرار مدير املنظمة باستبعاد من ال يدينون له بالوالء للمنظمة وهذا يساعد على تعطيل اإلنتاج وألن العامل املنافق هو شخص غري منظور لذا فإن مكافحته تتطلب من منظمات األعمال بالتوقف كثريا أمام تطبيق قواعد الشفافية واحملاسبة والعدالة والدميقراطية يف اختاذ القرار فما ظهر نفاق تنظيمي إال يف بيئة افتقدت هلذه القواعد. 14
15 سابعا : الوقاية من النفاق التنظيمي 1. تعزيز ثقافة أخالقيات العمل: يرى )49 )Luthans, :2011 إن األخالق تؤدي دورا مهما يف احلياة التنظيمية على اختالف مستوياهتا وينعكس أثر األخالق يف سلوك األفراد حبيث يصبح سلوكهم متصفا بالثبات والتماسك والتوافق. وعندها تشكل األخالق أحد مظاهر الضبط االجتماعي لدى األفراد وتشكل دافعا وحمركا وتعمق لديهم إحساسهم باالنتماء إىل جمتمعهم. كما تساعدهم على التكيف مع واقع اجملتمع الذي يعيشون فيه. ويعد حسن اخللق مبثابة الدعامة األوىل الستمرار العمل ودميومة بقائه يف العمل بوصفه من أهم املبادئ والقواعد املنظمة للسلوك اإلنساين. وتنعكس األخالق على التزام الفرد مبهنته فاملهنة وسيلة بالنسبة للفرد لتحقيق التوافق النفسي واالجتماعي مبا يعود بالنفع على الفرد واجملتمع. ويرتكز مصطلح أخالقيات العمل ملنظمة ما على املبادئ والقيم األخالقية اليت متثل سلوك العاملني. وتنبثق األخالق املهنية يف جمملها من األخالق العامة اليت تعلمها اإلنسان يف بداية حياته من األسرة واملدرسة واجلامعة واألصدقاء واجملتمع إذ هي بيان للقيم واملبادئ اليت ينبغي أن توجه العمل اليومي الذي يقوم به العامل. 2. تقدمي احلوافز : يرى )158 )Luthans, :2011 إن احلوافز متثل املؤثرات اخلارجية اليت حتفز الفرد وتشجعه للقيام بأداء أفضل. ومن هذا املنطلق تعد احلوافز من العوامل الوقائية اليت ميكن للمنظمة أن تستخدمها للتخلص من املشاكل اليت تعرتض العمل التنظيمي. فمنح احلوافز يستثمر كل طاقات الفرد العامل. وجيعله يشعر بالعدالة يف العمل. وان للحوافز تأثريا اجيابيا على أداء العاملني وذلك كوهنا تركز على إجياد روح التنافس الفردي أو اجلماعي والتعاون بني العاملني يؤدي إىل استقرار املنظمة من املؤثرات الداخلية. ويرى )329 )Mullins, :2010 إن التحفيز الذايت هو مصدر لإلهلام لذا جيب منح العاملني الذين يتحركون من دوافعهم الذاتية مزيدا من الثقة للعمل على مبادرات خاصة هبم وتشجيعهم على حتمل املسؤولية ملهمات كاملة يف العمل. وض رورة إجي اد الطريقة املناسبة مستخدما اإلق ن اع والتأثري لتحفيز العاملني الذين يفتقدون للدافع الذايت وتنفيذ كل ما ميكن ملساعدهتم. فإن التحفيز احلماسي العايل لألفراد مينحهم احليوية الالزمة للمبادرات اجليدة الفعالة يف املنظمات واليت هي ضرورية يف عامل األعمال التنافسي. 3. بث روح املبادرة يف العمل : يرى )316 Jones :2012 )George & إن ثقافة املبادرة يف العمل متثل ركيزة من الركائز اليت جيب على املنظمات اليوم أن تلتفت إليها وتعطيها االهتمام الكايف كوهنا من التوجهات املعاصرة وهي داعمة لتمكني املقدرة التنافسية ورفعها. وان بث روح املبادرة يف العمل جيعل من العاملني أكثر 15
16 التزاما مب ب ادئ العمل وق واع ده ف ال ميكن للقوانني وح ده ا وال التمويل وح ده أن يشجع ال ن اس على املبادرة خبلق فرص عمل ما مل تكن هناك ثقافة داعمة للمبادرة وواعية هلا يتم تأسيسها يف مكونات النظام التعليمي وأساليب التنشئة االجتماعية ووسائط اإلعالم. فضال عن خلق مناذج ملشاريع صغرى وابتكارات تقنية يتم احتضاهنا ورعايتها لتكون مناذج ناجحة يسري عليها اآلخرون. 4. التعايش يف فرق عمل : يرى )322 )Mullins, :2010 إن من أهم أه داف تكوين اجلماعة يف العمل هو ملواجهة السلوكيات السيئة عند بعض األفراد. وان العمل اجلماعي يصل بأعضاء العمل إىل مستويات عالية من اإلدراك والفهم واالستيعاب ملا هو سليب أو اجيايب من سلوكيات أعضائها. وتعمل املنظمة على الوقاية من األعمال الفردية السيئة من خالل الرتكيز على تكوين مجاعات العمل يف رغبة لتكوين التفاعل االجتماعي. وتعد اجلماعات مصدرا رئيسا لتزويد األعضاء باملعلومات عن أنفسهم وعن اآلخرين وتوفر اجلماعة للشخص عائدا نفسيا يف شكل صداقة اعرتافا باألمهية اخلاصة بقواعد العمل. وان وجود بعض األمناط السلوكية واليت متثل اتفاقا بني أعضاء اجلماعة على السلوكيات والتصرفات املقبولة واملرفوضة وهذه السلوكيات قد تؤثر سلبيا على نوعية العمل وكميته أو قد يكون ملصلحة املنظمة فيتأثر الفرد باجلماعة اجيابيا فريفع من مستوى إنتاجيته. ي رى )314 Judge, :2013 )Robbins & إن ف رق ال ع م ل ه ي اح د أس ب اب جن اح املنظمات ال ي وم وتنافسيتها وف رق العمل يف ه ذه املنظمات ت ك ون م وج ودة وجبميع املستويات التنظيمية وان العمل الفرقي يليب حاجة الفرد يف التفاعل واالنسجام االجتماعي. فالفرد الذي يعمل بصحبة أقران له يؤدي عمله على وجه أفضل مما لو قام بأدائه لوحده مما ينعكس باإلجياب على أداء املنظمة وتنافسيتها. وكذلك ان للعمل الفرقي دورا كبريا يف االبتعاد عن حدوث املشاكل والسلوكيات السيئة يف العمل وجينب ال ف رد العامل م ن سلوكيات النفاق والصفات املذمومة يف العمل. 16
17 References : 1. Alawamleh, Hamdan Salim, 2013, The Impact of the Administrative Hypocrisy on the Career Path from the Perspective of the Administrative Staff at Al-Balqa Applied University, International Journal of Business and Social Science Vol. 4 No Cottrill, Kenna & Lopez, Patricia Denise, 2014 How authentic leadership and inclusion benefit organizations Equality, Diversity and Inclusion: An International Journal, Vol. 33 No George, Jennifer M. & Jones, Gareth R., 2012, Understanding and Managing Organizational Behavior, Sixth Edition, by Pearson Education, Inc., publishing as Prentice Hall, One Lake Street Upper Saddle River, New Jersey Keane, John, 2008, Hypocrisy and Democracy: The gap between ideals and perceived reality is widening, WZB-Mitteilungen Heft 120 June Luthans, Fred, 2011, Organizational Behavior An Evidence-Based Approach, 12th Edition, Published by Mc Graw-Hill/Irwin, a business unit of the McGraw-Hill Companies, Inc. 6. McShane, Steven L. & Glinow, Mary Ann Von, 2010 Organizational Behavior, 5th Edition, The McGraw-Hill Companies, Inc. 7. Mullins, Laurie. J, 2010, Management & Organization Behavior Ninth Edition, by Person Education Limited. 8. Perkins, Richard & Neumayer, Eric, 2010, The organized hypocrisy of ethical foreign policy: Human rights, democracy and Western arms sales, Geoforum 41, journal homepage: 9. Robbins, Stephen P. & Judge, Timothy A., 2013, Organizational Behavior, 15th Edition, Pearson Education, Publishing as prentice Hall. 10. Rustichini, Aldo & Villeval, Marie-- Claire, 2012, Moral Hypocrisy, Power and Social Preferences, GATE Grouped Analyses et de Theories communiqué Lyon-- Stetienne. 11. Runciman, David, 2008, Political Hypocrisy, published by Princeton University Press. 12. Valdesolo, Piercarlo & DeSteno, David, 2007, Moral Hypocrisy Social Groups and the Flexibility of Virtue, Association for Psychological Science, Vol.18, No Zangeneh, Masood, 2010, Maternal Health, Social Conservatism and Hypocrisy:Canadian Edition, Int J Ment Health Addiction, Springer Science Business Media, LLC. 17
18 البعد االتصالي واالعالمي لصناعة العنف والتحريض في العراق )رؤية في تصدير النمط... وآفاق محتملة للمعالجة( * د.كامل القي م مقدمة منهجية : مع مت دد واتساع وسائل االع الم بأشكاهلا وتغطياهتا املرتاكمة ي أيت متغري التحريض والعنف عرب الرمز االعالمي مرافقا جوهريا يف ظل تراكم االزمات والعخ قد واملشكالت والصدامات العسكرية وباألخص مع متدد ظاهرة االره اب وعنف الشوارع وتصاعد التظاهرات ووسائل االع الم وجدت يف تلك االزم ات مادة دمسة ومثرية لالستطالع واملتابعة ومن مث تغيري االجتاهات واملواقف وتصاعد التحريض العنفي مع موجة االمتالك والتسهيل التقين إلدارة املؤسسات االعالمية املختلفة وبالتحديد )بناء الرسائل وتصديرها عرب املواقع االلكرتونية(. وشك ل التحريض االعالمي بشكل خ اص واالت ص ايل عامة بخ عدا اساسيا يف احلالة العراقية حينما وجد العراقيون ان وسائل االعالم متنفس جديد للمشاهدة والتلقي املثري للشؤون العامة ومراحل تشكيل حياهتم السياسية ومتغرياهتا اجلديدة لكن جمريات االحداث وتنوع مرجعيات قنوات التأثري وجهت البوصلة اىل تصاعد العنف والتحريض والكراهية يف اخلطاب بالتكرار والرتكيز على مستوى االح زاب وامل ك ون ات وال ق وى السياسية االم ر ال ذي جعل م ن التحريض م ت غ ريا اس اس ي ا يف احل راك السياسي العراقي ودخلت على خطوط اللعبة فضائيات ومواقع عربية واجنبية تالخ قح وتخ غذي وتخ دمي تلك الرموز اليومية اليت صنعت من الواقع العراقي حلبات يومية للمناكفات واالستعراضات والتغذيات اليت صنعت مشكالت يف اجلسد االجتماعي والزالت. فمشكلة الدراسة تسعى لالجابة على التساؤالت االتية: 1.1 االرتباط التارخيي الستخدام العنف اتصاليا وما حدود تقارب املفاهيم املرتبطة بالعنف والتحريض االتصايل وما موجهاهتا النفسية واالجتماعية والسياسية. 2.2 ما انواع التحريض االعالمي وما ادواته. 3.3 ما مقومات العنف والتحريض وامناطه يف الساحة العراقية. 4.4 ما احملاور الكربى والفئات الفرعية اليت تتمخض عنها مفردات التحريض والعنف واالرهاب االعالمي يف وسائل االعالم العراقية. تتناول ال دراس ة مفهوم العنف والتحريض كسلوك جديد - يف تركيزه واولويته - يف ساحة حرب املعلومات واالع الم احلديث فضال عن مقرتباته من بعض مفاهيم ومناشط نفسية وجمتمعية واتصالية تقرتب اىل حد ما اىل اهلدف التحريضي قيد الدراسة.وهتدف الدراسة اىل الكشف امليداين * استاذ االعالم واالتصال المساعد / جامعة بابل / كلية الفنون الجميلة. 18
19 ع ن م ق وم ات بيئة التحريض االت ص ايل يف ال ع راق وحم اوره ا وادواهت ا االس اس ي ة وال ف رع ي ة مث اخل روج بالسياقات الصحفية والكلمات العنفية ال يت يتمخض عنها اخل ط اب االع الم ي والصحفي بشكل خاص لبعض الصحف العراقية. اعتمد الباحث على ادبيات علم النفس واالجتماع واالعالم والرصد اليومي للمضمون العنفي والتحريضي يف العراق فضال عن متابعة مضامني اجلهد االتصايل املواجهي لبعض الناشطني)وقادة ال رأي الديين واالجتماعي والسياسي( والقيام برصد مسحي لبعض املضمون الرقمي عرب االنرتنت ووسائطه املتعددة للتعرف على الدور والواجهة يف تصدير ابعاد العنف واالرهاب والكراهية والنفرة من اآلخر الدراسة حماولة رمبا تكون االوىل على مستوى دراسة التحريض بأبعاده النفسية واالتصالية على حد علم الباحث ل ذا ف ان البحث يعد من البحوث الكشفية ال يت هدفها تأصيل الظاهرة ووضع خطوات اولية للرتاكم املنهجي والتحليلي وتداعيات ارتفاعها مع االزمات يف العراق. ووفقا للدراسات املتعلقة بتأثريات وسائل اإلع الم فان املضمون اإلعالمي يتجلى تأثريه عرب مفهوم )الرتاكم )accumulation والرتاكم يف الدعوة اىل سلوك او اجتاه او موقف عن طريق الضخ والتكرار وباألخص للقنوات اليت حتمل للمتلقي بعدا مقبوال او ساحة للتعرف على الشؤون العامة ومبا ان موضوع دراستنا يتعلق بااملضمون العنفي والتحريضي للوسائل االتصالية فان الدراسة اجتهت اىل حتليل اخلطاب الذي انطوى على كل ما يتعلق بالدعوة اىل العنف أو مظاهره أو مسمياته بشكل مباشر أو غري مباشر من خالل املضمون املرئي واملسموع واملقروء ولعينة خمتارة من وسائل اإلعالم العربية واحمللية يف اجلانب املسحي وعينة من الصحف يف اجلانب التحليلي. الفصل االول )صناعة العنف ومشرتكات املفاهيم( اوال : االسس التارخيية والنفسية لصناعة العنف : مل ي ك ن اإلره اب وال ع ن ف وال ت ح ري ض ط ارئ ا ج دي دا يف ق وام ي س )ام ب ريق ي ة ال ع م ل اإلع الم ي وال دع ائ ي( 1 ب ل رمب ا ك ان والي زال فتحا ج دي دا إلن ت اج امل ت غ ريات لصاحل نفوذ م ن ميلك او يتحكم باإلعالم باحلنكة واملهارة اليت تتطل بها اليات قصف العقول او تطويعها لذا مل يكن عفويا ان تنشئ بعض ال دول املتقدمة)خمتربات وم راك ز أحب اث ومعامل تطوير ومعاهد رص د( لرتمجة واسرتاتيجية عالقاهتا اخلارجية ومصاحلها الثقافية واالقتصادية اجملتمعية من جهة ومن جهة أخرى لتمرير املزيد... املزيد من الرموز واملؤثرات اىل اخلارج االقليمي او الدويل. ووس ائ ل اإلع ل الم تلعب ادوارا وت أث ريات م رتاك م ة ومتناغمة يف تشكيل االجت اه ات وامل واق ف والسلوكيات وكان التحريض على السلوك العنفي عرب االنشطة االتصالية املختلفة حيمل بني طياته 1. امبيرقية العمل اإلعالمي : نقصد بالمصطلح العمل الميداني والتخطيطي لمسارح التغيير التي يعمل في ظلها اإلعالم وبالخصوص صناعة الرأي العام وتشكيله من خالل بناء االستطالعات والعمل بنتائجها كما يشكل كل الجهود الميدانية والمختبرية التي تقوم بها المؤسسات اإلعالمية إلعادة صناعات التفكير وخلق الصور النمطية او تغيرها اتجاه مصدر الوسيلة ومن يتحكم بها )الباحث(. 19
20 الكثري من اخلربات وتراكم األداء فقد اسخ تخدم االتصال التأثريي بكثرة يف الصراعات بني احلضارات القدمية وامتد ليغدو احد املنصات اليت تطلق بناء الصورة واالستمالة والتحريض وتصدير )اإلقناع )conviction ضد احلكومات واألنظمة واأليديولوجيات والقادة بل واستخدم العنف يف أحيان كثرية ليس بصفته اخلارجية بل اح د اجلخ رع ات املنش طة لألنظمة الدكتاتورية واملستبدة داخليا )حنو شعوهبا(. ويف ظ ل ت راك م اخل ب ربات وتصاعد االن ف ت اح على اس ت خ دام الفضاء كمجال تنافسي لسريان الرسائل كانت بعض القنوات اإلعالمية قد عملت هلا جمموعة من املنظومات_ بقصد أو دون قصد _ لرعاية أو تبين مفاهيم اشغلت وتشغل الرأي العام احمللي والدويل من ضمنها التهويل والضغط النفسي والتواتر يف الضخ اإلعالمي وكان)العنف )bang احد الظواهر اليت عصفت وتعصف بالعامل أمجع سواء من خالل)الفعل احلركي اإلجرائي( 2 أم من خالل تسويق كلمات ومفاهيم وصف العنف خربيا أو مقاليا أو صوريا او الكرتونيا ويبدو أن وسائل اإلعالم بشكل عام اختذته مادة دمسة وميدانا جديدا لفتح ابواب اهليبة وفورية األثر عرب تروجيها ملفاهيم وسلوكيات ترويعية وحتريضية واستمالة لتطبيق او تأصيل )رمزية ما( تدخل ضمن قاموس العنف والتحريض. وتتجلى عالقة اإلرهاب والعنف والتحريض بوسائل التحريك والدعاية منذ فجر احلضارات االوىل اذ رافق معظم األنشطة واحلمالت العسكرية وخالفات حاشية األباطرة والقادة وإراداهتم ورجال الدين والتجار ومن مث )قادة الرأي االجتماعي( بفنون اإلشاعة وإفشاء األفعال االفرتاضية او األسطورية وكان استخدام )الرعب )consternation او التلويح به او إشاعته إحدى اهم معامل ما تركته موروثات احلضارات القدمية من قبيل التماثيل واإلشكال والصروح الكربى اليت ال ختلو من مسة )األنا الكاسحة( مقابل اآلخر الضعيف. فيذكر لنا ال ت اري خ على سبيل امل ث ال ان ال ع راق ي ني ال ق دم اء ك ان وا يستخدمون البعد النفسي يف اره اب )م ن عمل رهبة( وكجزء من رسائل احل رب النفسية جت اه اخلصوم وعلى سبيل املثال من خالل)االستعراضات العسكرية الكربى وع رض األسلحة الفتاكة( وه ذا يسري قبل ب دء املعارك و اثناء اقتحام املدن وهو جزء من رسالة القادة اىل األعداء بضخامة اجليوش وقوهتا وامكانياهتا اليت تثري الرهبة والفزع لدى مقاومي اجليش)وكان سرجون األكدي مؤسس اإلمرباطورية االكدية جعل من االستعراضات العسكرية وإقامة املسالت والنخ صب وإرسال األسرى واستعراضهم يف العاصمة جزءا اساسيا من مهاراته يف بث الرعب يف اآلخر...كذلك استخدم العراقيون القدماء اسرتاتيجية الرعب وال يت يف ضوئها ميكن ان تخ رس ل اىل اآلخ ر رس ائ ل مفادها)استحالة الفتك يب او االن ت ص ار علي ( بالشكل الذي أصبح مبجرد وجود اجليش االشوري يف منطقة او مدينة معينة او على مقربة منها كافيا 3 إلسقاطها دون قتال وهذا ما مكن هم من حتقيق األمن يف بالدهم ملدة طويلة. كما ان حالة اإلرهاب )والتصفية اجلسدية( كانت هلا مكانة وصدى يف عقلية املنظومة األمنية 2. هنا يأتي العنف اإلجرائي او الحركي )الميداني( بما يتعلق بكل صنوف اإلرهاب عن طريق استخدام الساحات المدنية كأرضية للفعل كالتفجيرات واالغتياالت وخلق الفوضى في الساحات العامة واستخدام السالح في األروقة العامة والمظاهر المسلحة. واطالق الشعارات والتهديدات المباشرة الى جهة محددة او مجهولة. 3. ينظر تفصيال في : د. حميدة سميسم : الحرب النفسية )القاهرة : الدار الثقافية للنشر 2004( ص - 52 ص 60 20
21 لدى العراقيني القدماء فقد كان العمل على التصفية اجلسدية داخل املعركة أو خارجها او العمل على إث ارة الضغط النفسي على متخذي القرار وباملقابل تشري بعض اللقى الطينية يف مدينة )ماري )mare اىل حتذير امللك االش وري من التجوال قبل القبض على بعض اجملرمني واف راد العصابات وتشري أخ رى اىل تشديد احل راس ة على امللك وع دم السماح ل ه بالتجوال مب ف رده كما تشري الل قى الطينية وجود جهاز خاص لدى اآلشوريني لصناعة اإلشاعات ونشرها ويدعى من يقومون هبذا العمل ) 4 Lv-MesTukkim( ومع ظهور بوادر نشر االفكار وشيوع الطباعة ومن مث الدخول يف ميدان النشر الصحفي يف أوروبا- القرن اخلامس عشر- كانت االستخدامات النفسية يف التأثري جتري على قدم وساق ومن مث تصاعدت مع ظهور اإلذاعة والتطور واالنتشار الذي حصل يف إصدار وتوزيع املواد املطبوعة وبذلك دخ ل ال رأي ال ع ام يف معرتك جديد م ن أدوات التوجيه والتحكم النفسي واالجتماعي ع رب آليات ساحرة جديدة تزامنت تباعا مع )خوض احلربني الكونيتني( ودخول فنون الدعاية من أوسع أبواهبا سواء أكانت من قبل االملان أم الروس أم الواليات املتحدة. وقد ايقن اجلميع أمهية السطوة اإلعالمية املتمثلة بالذراع النفسي واالنفعايل على أمل إجياد تغيريات سلوكية وعاطفية تلعب دورا يف تغري مسار اجلبهات الداخلية من جهة وتأصيل )االندفاعية( خلوض القتال امليداين للجنود والقادة من جهة اخرى وقد صيغت نظريات عدة يف جمال)التأثريات الفورية ) 5 هلذا املنحى ومن مث التغيريات عن طريق التأثري متعدد اخلطوات وبعد ذلك توسعت نظريات التأثري االتصايل واإلعالمي يف إجياد مناحي خمتلفة )ومشروعيات اخالقية( ودولية وعلمية يف الدخول من الباب)الناعم )smooth للتحك م والتوجيه. ثانيا : منبهات التاثري االتصايل... مقرتبات وتشابك املصطلح حينما دخلت تكنولوجيا االتصال واإلعالم االستخدام الرقمي من أبواب واسعة كانت اذرع االع ل الم وق وى التحكم ع ن ب ع د تطيل م ن م س اح اهت ا وت ع م ق م ن تسخريها ل ل ح روب ال ق ادم ة مع اآلخر. واآلخر قد يكون عنصرا مفرتضا للتنافس او للجدال او للتصادم على أساس ان الصراع البد منه لالستمرار واثبات االن ا. ويف خضم ذلك علينا ان نشري وحن دد من ان العمل املتعلق باإلرهاب االتصايل ووسائل تأثريه قد يتفرع اىل اصطالحات رمبا تتوحد وتأخذ طابعا متداخال من حيث طبيعة ادواهتا او أهدافها وبالتايل حنن امام حزمة من األنشطة االتصالية واإلعالمية اليت تصب بشكل 4. جورج رو : العراق القديم ترجمة : حسين علوان حسين )بغداد : وزارة الثقافة واإلعالم 1984( ص كنظرية الرصاصة السحرية او الحقنة تحت الجلد ونظرية )الخطوتين( قادة الرأي ثم قدمت الدراسات واألبحاث النفسية واالجتماعية مداخل جديدة لنظريات التأثير أهمها : الفجوة المعرفية والتغيير الثقافي والفروق الفردية واالستخدامات واالشباعات ونظرية وضع االجندة )األولويات اإلعالمية( ونظرية الغرس الثقافي وتنافر االفكار... الخ للمزيد حول النظريات اعاله راجع : 1. د. محمد عبد الحميد: نظريات االعالم واتجاهات التغيير )القاهرة : عالم الكتب 1997 ( : ص د. صالح ابو اصبع :االتصال واإلعالم في المجتمعات المعاصرة )عمان : دار ادم للدراسات 1959( : ص 7 3. كامل القيم :بناء االتصال ومشكالت التعرض االتصالي اطروحة دكتوراه غير منشورة جامعة بغداد كلية اآلداب قسم االعالم 2000 ص
22 او بآخر من باب الفعل والتصدير الرتميزي وتصب)يف رحبة اإلرهاب اإلعالمي. 6 تلعب )االجتاهات )determinations دورا اساسيا يف صناعة ال رأي العام وتكوينه ذلك أن االجت اه )استعداد نفسي الستجابة سلوكية معينة جتاه موقف معني مل يتحدد بعد( انه كامن )نائم( إال إذا يستثار عند ذلك يتحول اىل مشاركة يف الرأي العام هذه املشاركة او احلكم على ظاهرة هي اليت تنقله اىل مستوى شروط الرأي العام.وتتباين املباشرة او اإلحياء او املخرجات النهائية بطبيعة احلال مبعىن واحد وهو التغيري او الدعوة اىل التأطري 7 يف السلوك اواالجتاه او الفكر ونستطيع ان نضعه حتت عنوان مشويل وهو )التحريض.)incitation ونرى من املفيد ان نستذكر تلك املصطلحات ومناطق وطبيعة العمل واألهداف من خالل االيت وان كانت مقرتبة النتيجة : 1- العنف االعالمي : اس ت خ دام وس ائ ل اإلع ل الم يف نقل او اش اع ة او ت روي ج ح ال ة ال ع ن ف 8 بالشكل ال ذي يراكم مقبوليتها )كنقل حاالت القتل املباشرة املواجهات مع احلكومة او أطراف متصارعة أخرى التلويح او التوقع حبدوث عنف فيما لو حصل كذا(. ويروج للعنف عرب وسائل اإلعالم سواء أكان ذلك نقال للحقيقة أم تغطية مباشرة أم عرب تقارير او مراسلني بعد األح داث وهنا القضية متعلقة )بالضخ والكم واالنتقائية والتكرار وطرق العرض هلذا احلدث او ذلك( وهنا املوضوع يف األغلب يصب يف العنف اجلمعي والذي من خالله يتم استهداف جمموعة او مجهور او األغلبية وقد أشار علماء النفس واالجتماع اىل جمموعة من التحديدات املعرفية ملفهوم العنف اجلمعي نعرض منها : 9 أ- هو خطاب او فعل مؤذ او مدمر تقوم به مجاعة ضد أخرى. ب- العنف اجلمعي هو الفعل الذي تقوم به جمموعة بشرية بسبب عرقي او طائفي او ثقايف والذي يأخذ صفة التحقري او اإلقصاء او التصفيات. ت- قيام جمموعة بشرية ذات خصائص مشرتكة باستخدام العنف وال ق وة وسيلة من وسائل حتقيق تطلعاهتا اخلاصة او تطبيق سياقها اخلاص على الواقع اخلارجي. 6. يمكن تصنيف مصطلح االرهاب الى ميادين متعددة وبحسب طبيعة ووسائل واهداف وميدان وزمان وطريقة ينظر : ادونيس العكرة : االرهاب السياسي : بحث في اصول الظاهرة وابعادها االنسانية )بيروت : دار الطليعة 1983( ص 84 وما بعدها. 7. مفهوم التأطير :نشير به الى العملية االتصالية التي تقوم بجهود مخططة ودائمة من اجل اخضاع العقل الجمعي او جزء منه الى نمط محدد )مغلق( تجاه حدث او ازمة او حادثة او جماعة وبالتالي يؤطر اتجاهه الفكري والعاطفي وينتج عنه التعصب او التشبث براي محدد كما ترويه الوسيلة االعالمية ويتصاعد هذا العمل في االنظمة الدكتاتورية والتيارات المتشددة والتي ترى من وسائل اعالم محددة طريقا لمساعدتها في اتخاذ موقف او قرار.)الباحث(. 8. يتداخل مفهوم العنف مع مفاهيم اخرى متقاربة منها )الصراع الحرب...والحرب االهلية العدوان االرهاب( كما ويصنف العنف الى )العنف الواعي والعنف غير الواعي( من ناحية الوعي بالعمل العنفي.انظر: د.ازهار صبيح غنتاب: العنف في الصحافة العربية الدولية )عمان : دار اسامة للنشر 2011 ( ص انظر تفصيال في موضوع مفهوم العنف والتعصب الجمعي في : د. فرحان البيضاني : العنف الجمعي وعالقته بالتعصب والتسهيل االجتماعي )بغداد: المركز العراقي للمعلومات والدراسات 2009( ص
23 واملالحظ: من التعريفات ملفهوم العنف اجلمعي يشرتك يف خصائص منها : - استخدام وسائل القوة والضغط لتحقيق أهداف. - له أسباب عرقية او طائفية او ثقافية او مادية...او مرضية - خطاب بالفعل او الكالم او الصورة او لرمز تتوسله جمموعة حمددة. - هذه اجملموعة تكون متجانسة ومتفقة مع بعضها او مع أطراف اخرى. 2- التعصب اإلعالمي : يف الغالب تقوم وسائل اإلعالم )من حيث تعلم أو ال تعلم( بصياغة وتأصيل سلوك او بناء( صورة منطية( إزاء فرد او مجاعة تخ شجع او تخ بارك بطريقة او بأخرى اآلخرين على فكرهتم او سلوكهم التعصيب من خالل تراكم الرتكيز بصواب التعصب اوتسويق الدالئل ضد معارضيه اي تعمل على تعزيز االجت اه ات النائمة )املرتاكمة( لألفراد واجلماعات )وب األخ ص( ذات االستعداد العايل إلب داء موقف حركي )للناشطني( سيتماهى هؤالء مع الرسالة االتصالية املعززة وبالتايل سيعتقد اهنا له او تبارك تعصبه او تطمح اىل توضيحه.ومفهوم التعصب يقرتب اىل مفهوم العنف من خ الل العزلة والعدائية والتمرد وخلق األفعال. وقد عخ ر ف )التعصب( بااليت : 10 أ- تعريف )اكرمان وجهودا )Ackerman and Jahoda )منط من العالقات العدائية بني االفراد وهو موجه ضد مجاعة ككل او اىل أفرادها وهو يشبع وظيفة غري منطقية معينة يف صاحب هذا االجتاه(. ب- تعريف )زمباردو وجريج )Zimbardo and Gerrig )التعصب: هو اجتاه متعلم حنو موضوع اهلدف يتضمن مشاعر سلبية )كراهية او خوف( ومعتقدات سلبية )صور منطية( اليت تسوغ االجتاه والسلوك القصدي بتجنب سيطرة وهيمنة وإزالة أولئك يف مجاعة اهلدف(. ت- تعريف قاموس العلوم االجتماعية ))غلو يف التعلق بشخص او فكرة او مبدأ او عقيدة حبيث اليدع مكانا للتسامح وقد يؤدي اىل العنف واالستماتة ((. ويتميز التعصب حبزمة من اخلصائص منها : - إشباع وظائف غري منطقية) تعميمات خاطئة( - أحكام وامهة )تعسفية ) وبناء على صور منطية - إثارة مشاعر الكراهية والعدوان ضد اآلخر. - االبتعاد عن التسامح. - يتصاعد نتيجة عزل او انعدام االتصال والتفاعل مع اآلخرين. 3- تصدير اخلوف والقلق : 10. راجع تفصيال : تعريفات التعصب عن : د. فرحان البيضاني : العنف الجمعي وعالقته بالتعصب والتسهيل االجتماعي م.س.ذ. ص ص
24 عملية إرسال بيانات او صور او أخبار او وقائع )مؤكدة ام افرتاضية( من شأهنا ان تثري فزعا او خشية او )التوازن( لدى الرأي العام نتيجة التوقع والتنبؤ بأحداث مستقبلية بناء على هول تلك املثريات خيتل التوازن النفسي لقيام وسائل اإلعالم بالتلويح بأحداث او حتليالت تأيت بغري املتوقع اىل املتلقني وتصنع قلقا إضافيا لدى الرأي العام نتيجة إشارة او خرب او كلمة او معلومة تعود بالسلم األهلي او مبصاحل املتلقي باخلطر او الضرر او تراكم اليأس واخلوف املستدام. 4- تغيري القناعات واالجتاهات السائدة : العملية ال يت تقوم هبا وسائل اإلع الم املختلفة س واء أكانت مطبوعة ام مسع بصريات حتاول تغيري قناعات اجلمهور بأسلوب قسري)عاطفي( نتيجة عوامل مساعدة ترفع حالة التأثري السريع منها : ث- الظرف السياسي والنفسي للمتلقي. ج- طبيعة موضوع التلقي وما يشكله للرأي العام سواء أكان )عقائديا أم أمنيا أم اقتصاديا ومقدار اخلطر او الضرر الذي يصاحب موضوع التغيري(. ح- القائم بتصدير الرموز والتأثريات اإلعالمية والرمزية والعوامل اإلعالمية املساعدة كالطريقة وال ص وت وال ص ورة وال ت ك رار وخلط األوراق والتضليل وال رب ط ال ت ارخي ي وإس ن اد احل ج ج وخلق اجتاهات جديدة رمبا تكون متعارضة للثوابت والقيم اليت يعتنقها املتلقي ويخ صطلح عليه بعض علماء االتصال )االغتيال اإلعالمي املؤقت( بالشكل الذي يتماهى مع املتلقي وخيرج وقتيا او رمبا يصبح منتظما ويطيح بقناعاته وتصوراته نتيجة للمثري اجلديد الذي اذا تراكم يغري يف القناعات. 5- التحريض االعالمي : على الرغم من أن وسائل االعالم بشكل خاص والنشاط االتصايل االنساين بشكل عام يبغي من وراء اي نشاط رمزي او سلوكي)مثري او منبه )excitant كاحلديث واالشارة والكتابة والفنون واحلركة االشارية كل تلك املنبهات تعد رسائل قصدية بغرض اساسي تشرتك معه بشكل مبسط وسائل االت ص ال مجيعا وتلك املهمة ت رتاوح بني االستحالة والبساطة يف ظروفهما املختلفة وتتعقد وتتبسط تبعا اىل العوامل االتية : خلفية القائم باخلطاب او مصدر الفكرة او الرمز. 2.2 ملن موجه )اخلصائص النفسية واالجتماعية للمستهدف(. 3.3 مستوى تعليم وثقافته وبيئته املستهدف. 4.4 ظرف االتصال )االجواء النفسية والبيئة( ومستوى العالقة بني طريف التأثري. فاملستهلك يف حالة احلروب واالزمات خيتلف ذاته يف حالة )التخمة االقتصادية( والسلم والرفاهية. 5.5 اللغة او الرموز اليت تشكل جوهر االدوات املادية والرمزية والداللية للخطاب استخدام الكالم الصور السينما حجج منطقية إحياءات ارقام واحصاءات استخدام التاريخ 11. ينظر : د. كامل القي م : محاضرات في نظريات االتصال / محاضرات اعدت لطلبة المرحلة الرابعة /ألقسام المرحلة الرابعة للسنوات ) ( / كلية الفنون الجميلة / جامعة بابل. 24
25 واملوروث املنطق اخليال...اخل. 6.6 خصائص االفكار او الرموز )ومدى حاجتها الفعلية( للمستهدف. 7.7 اظهار النية او اهلدف من جراء النقل او الرتميز او التكرار فكلما ظهرت نية ( املؤثر( كلما ضعف التأثري. 8.8 وسيلة التأثري )قناة النقل( اللغة املنطوقة املباشرة عرب الفضائيات والراديو واملنشورات واملؤمترات والصحف والكتب وتلك ميكن ايضا ان تأخذ تفصيالت متعددة. 9.9 توقعات اجلزاء او الفائدة املرجوة او احملتملة من التعرض ملضمون ما قياس االثر او )رجع الصدى )Feed Back بشأن )نتيجة املنبه( والبعض يشدد على خمرجات العمل االتصايل والتأثريي بغرض التصحيح او الرتكيز او تفادي املفقودات من طاقة االستجابة. وكل تلك احلزمة من االصطالحات تأيت ضمن األنشطة االتصالية واإلعالمية نسوقها حتت مصطلح التحريض رمبا يأيت بشكله الكلي املباشر او بإطاره البسيط وعلى وفق اجلدول االيت : ت املصطلح االعالمي جدول )1( )يبني املفاهيم وخمتزل خصائصها العامة( اليت تقرتب من بعيد او من قريب من مفهوم التحريض االعالمي اخلاصية الدعاية االستثارة احلسية التثوير )التأجيج اجلمعي( غسيل الدماغ اجلمعي )العدوى اجلمعية( احلرب النفسية العنف الرمزي )القوى الناعمة( عمل خمطط دائم يستهدف من املستهدفني تغيري قناعات او سلوك بالتضليل او بالعاطفة وانصاف احلقائق عملية رمزية اعالمية تقوم باستثارة اجلمهور حنو قضية معينة والتحريض عليها للرد او القيام بفعل نتيجة مثري حمدد يستنفر مشاعر بعض املتلقني او اغلبهم. الدعوة الصرحية للقيام بفعل مرتبط بتغيري حمدد ويدعو صراحة اىل طرق التغيري من خالل االرتفاع بلغة اخلطاب اىل احلماسة واالثارة. عملية تراكمية ت ق وم هب ا وس ائ ل االع ل الم م ن اج ل تغيري ق ن اع ات حم ددة وال ب اس املوصوف )الشخصية( ام الفكر ام السلوك صبغة مقدسة ام وطنية ام خالدة عرب تراكم الضخ االعالمي. عمل نفسي تقوم به اجهزة حمددة من ضمنها وسائل االعالم إلجبار طرف حمدد على سلوك حمدد يتصاعد يف الصدامات العسكرية واالزمات الكربى بغرض رفع املعنويات لصاحل طرف املخطط وخفضها للخصم..وهي تعد من بدائل احلرب الفعلية. التلويح بالشعارات والصور واالفالم وااللوان واملالبس واحلركات بالعنف او امكانية استخدامه ضد طرف حدد ولقضية حمددة
26 العالقات العامة )الراديكالية( 1)*(( التأطري )بناء الصور النمطية( محالت التغيري الفوري اجلهود االتصالية املواجهية او اليت تنشط من خالل وسائل االعالم اجلماهريية واليت تأخذ شكل الدعوات او االنشطة او االدماج هبدف التسريع والفورية باتباع نظام التغيري او الوصول اىل هدف بأساليب قد تصل اىل التطرف والقوة وليست هلا ضابط او مساحة من التفاهم مع اجلديد. عملية اتصالية متواصلة)هدفها الغلق(باالجتاهات واالفكار وصناعة طريق حمدد من االفكار والقناعات املستدامة حنو قضية تتبناها الوسيلة االعالمية وحترص على عدم النفاذ اىل غريها يف االهتمام. ه ي مجيع ال ربام ج واخل ط ط ال يت تتبناها وس ائ ل االع ل الم للقيام حب م الت التغيري الفورية باستخدام ط رق حم ددة او مفتوحة للوصول اىل ه دف تعتقد ان خطاهبا يف الكثافة والتكرار سيسرع بتبين اهداف احلملة والعمل هبا ( وهذا ينايف ادبيات العمل باحلمالت او علم العالقات العامة ) الفصل الثاين اوال : مفهوم التحريض االعالمي والعمل الدعائي : ع ل ى ال رغ م م ن ان ن ظ ري ات ال ت أث ي ري االع ل الم ي ق د رك زت ب ش ك ل ك ب ري ع ل ى )ال ع ل الق ات السيوسومرتية( 12 واملرجعيات الثقافية والقيم اجلمعية رمب ا على حساب موجهات الفعل النفسي االعالمي ورمبا يرجع االمر اىل ان صياغة تلك النظريات اليت تعود نتائجها اىل طبيعة ميدان التلقي اجلماهريي ونشاطه آنذاك واليت جرت اواخر اخلمسينيات ولغاية التسعينيات وبالتايل كان الرتكيز اىل حد كبري يف الدراسات االعالمية مييل اىل منط العالقات االجتماعية والبيئة الثقافية وفاعلية )قادة رأي )leaders opinion يف الرتويج لألفكار او احلمالت او اساليب الدعاية ومنطقيتها تلك البنية الفنية واالجتماعية تقودنا اىل التأكيد على هيمنة اخلطاب الدعائي )اجلماهريي او اجلمعي( السيما وان الرقمية االعالمية مل تدخل او تشهد حضورا كالذي نشهده االن من شيوع ظاهرة التلقي والتفاعل واالتصال الرقمي على قدم وساق وبالتايل تأثر الفعل النفسي ونواظم االستهداف اىل س لم ومسار جديد كان من الصعوبة مبكان ان يقبض او يتحكم يف مجهور مليوين او خ ارج نطاق اس وار غري االثريي والشمويل. 12 السيوسيومترية : تعني القياس االجتماعي لغويا هو ترجمة لل فظة االنكليزية sociometry التي تتألف من شقين األول socio ويعني اجتماعي والثاني metry ويعني قياس أما اصطالحا فيقصد به تلك الطريقة المنهجية المستخدمة لتقدير العالقات االجتماعية كمي ا وقياس نوعيتها من حيث مدى الجذب والرفض أو النفور بين األفراد داخل الجماعات الصغيرة والكبيرة. فالقياس االجتماعي نظرية خاصة بالعالقات االجتماعية أو موضوع من موضوعات العلوم االجتماعية الجديدة أو منهج في البحث االجتماعي أو هو كل ما ذكر في آن معا أي نظرية وموضوعا ومنهجا وطريقة وأداة من أدوات جمع البيانات. ويعود الفضل في التأسيس للقياس االجتماعي )أو»السوسيومترية«( وتطويره إلى عالم النفس المعروف»جاكوب مورينو«) (.ينظر : الموسوعة العربية : term&id=13453&m=1 26
27 وقد ارتبطت ادوات التحريض ومنها الدعاية واإلشاعة واحلرب النفسية بالواقع السرباين اجلديد سواء اكان يف الصناعة أم التخطيط ام طرق االستهداف امليداين دخل االنرتنت على اخلط واتسعت مهام الفضائيات وقوالبها وامتدادها وكما هو معروف فقد انتقلت الصحف والسينما واملسرح والفنون االخ رى اىل صور فورية تصنع من اجلميع وتتناسخ وتغريت اخلارطة بالشكل الذي غدا التأثري رمبا عامال فرديا او )ذاتيا ( حينما اتسعت صحافة املواطن واكتسح الفرد جربوت املؤسسات الذي كان ينظر شفقة ما تقدمه من حاجات اتصالية. والتحريض االتصايل )سلوكا ومضمونا ( اول املخ سرعني وراء هذا االنقالب اجلديد فضال عن مجيع مرافقاته النفسية واالجتماعية وح ىت امل دارس التحليلية ل ل رأي ال ع ام ه ي االن ع اج زة )وغ ري دقيقة( ان صح التعبري يف اخلروج بقياسات او احكام اجلماهري على مستويات عدة من خالل وسائل االع الم فاملتلقي انتقل اىل صائد قنوات وليس كما كان يف حقب قبل الفضاء وانتقل من انتظار التغطية او تلقي االخبار واالفكار اىل مصدر وحمرر هلا عرب ادواته املباشرة واتصاله بشبكة هائلة من )االنا( الفردية واجلمعية البشرية )الشبكة العنكبوتية(. والنظريات يف علم االجتماع االعالمي تتقاطع يف ال ت س اؤل ال ذي شغل العديد م ن الباحثني بشأن دور االع ل الم يف العنف والتحريض والتالعب باالجتاهات العدوانية من جانبها ترى بعض املدارس ان العنف يف وسائل االعالم يشكل )دورا وظيفيا ( يف التنفيس عن بعض املشاعر واالجتاهات )النشطة( لبعض االف راد وان وسائل االعالم وكجزء من )بعدها االنتقائي( ان تنقل املشاهد اليت تشكلها البيئة السياسية واالجتماعية للبلد من جهة ومن جهة اخرى حتت يافطة )نقل الواقع سواء اكان بدمه ام مبائه( لكنها تتغافل عن اثرها السيكولوجي واألخالقي يف الرتكيز او يف عدها من االولويات او توظيفها االنتقائي. ام ا امل دارس االخ رى فقد ت رى ان نقل العنف اىل وس ائ ل االع ل الم ق د خيلق )اط ارا تعليميا ( وتقمصا وجدانيا وتشكيال لألبطال او اخلارقني يف اجملتمع كما وينشر اهللع واخل وف واخلشية من ترقب مصادر مفرتضة وحمتملة شكلتها وسائل االعالم وكانت دراسات الرصد االمريكية قد احملت )وج ود ع الق ة ط ردي ة( ب ني ارت ف اع م ع دالت العنف واجل رمي ة وب ني تصاعد امل ض م ون االع الم ي عرب شاشات التلفاز والسينما وخاصة بعد )نتائج االستقصاء( ارتفاع معدالت )عنفية اجملتمع االمريكي( وبالتحديد نتائج حادثي اغتيال )لوثر كنغ وجون كندي(. وتبعات االزمة النفسية للجنود املشاركني يف. فيتنام وما تاله من اخللل السلوكي لبعض الشباب االمريكي جراء ثقافة العنف وعلى أمن وذج تدفق االتصال الذي اقرتحه )روب رت بيكارد )Robert Picard فان التغطية اإلعالمية وط رق الرتكيز على ح دث او واقعة )حتمل درج ة من العنف( تعمل ضمن منظومة بغاية من التعقيد على مستوى االتصال ويشمل آليات التدفق أحادي االجتاه أوثنائي ويركز بيكارد على ان املعلومات تلك تنتقل اىل مجهور عام واجلماعة اليت نفذت حادث او سلوك العنف ومن يؤيدها او من يعارضها وكذلك اىل احلكومة او اجلهات املستهدفة احمللية )والرسالة اخلارجية( للحكومات اخلارجية وتستقبل يف الوقت نفسه من تلك اجلهات معلومات بشأن احلدث ومن مث تعيد بثها لكل األط راف ومبعىن آخ ر ان وس ائ ل اإلع الم تعمل )كمضخة( حتتل موقع القلب يف من وذج االتصال )حبسب بيكارد( اذ تتحكم يف توزيع املعلومات على أجزائه كما ونوعا داخل األج زاء حبسب شأنه 27
28 يف احل دث.. وهكذا تستمر العملية بشكل ديناميكي متدفق.13 ومثة تفسري إعالمي للعنف مفاده أن استبعاد بعض القيم غري السائدة يف اجملتمع وال يت تتبناها بعض القوى واجلماعات العنيفة من اهتمامات وأولويات وسائل اإلعالم يكون متسقا مع االستبعاد السياسي واملؤسسي )احلزيب( هلا مما يدفعها اىل استخدام العنف(. 14 وهناك مقولة تشبه القاعدة يف أروقة العمل االعالمي يسري عليها منتظم التغطية اخلربية يعرفها االعالميون قبل غريهم تقول املقولة باالجنليزية leads( )if its bleeds it مبعىن كلما كانت القصة تنزف دما..كانت هي القائدة يف اخبار املساء! أي أن االخبار تفرض أولوياهتا على خارطة النشرة )بإثارهتا وغرابتها( ومبا ان العنف وسيل الدماء تشكل حالة غري مقبولة يف السياق اجملتمعي والسلوكي فإهنا تتصدر االث ارة والغرابة فضال على ان العنف يشكل خسارة بشرية س واء اكانت ب األرواح ام باجلسد ام بالنفس فانه يخ عدد حبسب اجندة وسائل االعالم اعلى اخلسارات. وعبارة )اذا كان يدمي فسيقودنا اىل مكانه(ترمجة أخرى للنص باالنكليزية وهو توصيف اختزايل إىل ميل وسائل االعالم إىل تقدمي العنف بطريقة مثرية )درامية( ام )دالة خربية( وهنا يتساند منطان من التصدير العنفي )العنف االخ ب اري( وهو النمط ال ذي يخ غرق املتلقي بسيل من االخبار والصور واملشاهد اليت تغطي حاالت ال ص راع والقتل واالض ط راب واالح ت رتاب والتمييز...اخل والبعد اآلخ ر هو )العنف الرتفيهي( وال ذي يشكل نسبة كبرية ورائجة من قبيل تصدير العنف املقرتن بنجاح دراما املسلسالت واألف الم وحديثا اصبح حىت يف برامج احلوار ألسياسي. 15 وضمن اح دى امل ؤمت رات العربية بشأن العنف يف وس ائ ل االع ل الم قدمت )د. روال احل روب( ورقتها التحليلية بشأن )االعالم والعنف الرتفيهي( وأطلقت حقائق وأرقام مهولة اخلطورة فيما تشكله الربامج واملسلسالت واألفالم املصرية بالتحديد من تسويق للعنف والكراهية وتشري )د. روال( اىل ان ما يقرب اىل )18( مسلسال عرضوا يف شهر رمضان كان هناك اكثر من )500( حلقة عنيفة اذ تعرضت يف مفاصل الدراما ما نسبته )43 %( لضرب النساء و) 13 %( منهن للقتل وشكل العنف اللفظي مساحة هائلة يف ثنايا مفردات الفئات العنفية وترى هناك عالقة ارتباطيه بني التعرض للعنف مشاهدة وممارسة العداء وحىت الناس العاديني ميكن حتويلهم اىل اي ذاء االخرين عن طريق االعالم وتستعرض الباحثة يف ورقتها هول ما يشكله مضمون االعالم االمريكي فتشري اىل ان )99 %( من حمتوى اعالم الطفل حيمل رسائل او احي اءات عنفيه وحتريضية ونسبة )100 %( مما يقدم للبالغني كما وان العنف االخباري يشكل نسبة ضخ متصاعدة يف ثنايا النشرات والربامج احلوارية والوثائقية واليت يف االغلب االعم تركز على اذكاء قيم تبدو ناصعة لكنها حمم لة بالتمييز والعدوان والشد العاطفي Robert Picard, Media portrayals of Terrorism: functions and Meaning of News Cov-.13 erage, Iowa University Press,1993, p.24, p.30 Neil. C.Livingstone, The War Terrorism, (Lexington : Lexington Book, 1982) p عن : د.ازهار غنتاب :العنف في الصحافة العربية الدولية م.س.ذ. ص انظر حول الموضوع تفصيال في : محمد الرميحي : نهاية عصر االعالم الرسمي العربي : استرجع بتاريخ 20/10/2013 من موقع : www. alarabiya.net 28
29 كالوطنية والدفاع واإلرهاب ومشكالت احلدود والسيادة 16..اخل. ثانيا :سيكولوجيا التحريض والبعد االتصايل يقرتن التحريض incitement مع مفهوم الدعاية بشكل أكثر من غريها وذلك ان الدعاية تع د ماكينة للتأثري النفسي والعاطفي وأداة اساسية للتحريك السياسي وتشكل وضع اخلارطة النفسية للتحريض االولية والفورية للنفاذ اىل موجهات التغيري لدى االفراد ومن خالل جتارب الرتاث الدعائي الدولية نرى اهنا تلعب بثالث ورقات ال رابع هلما االوىل تتعلق باملؤيدين )االنصار( وهي تتوجه هلم برتاكم النصرة وتأجيج التأييد وصحة االجتاه والثانية تتوجه اىل )احملايدين( باعتبار هناك امكانية )وعرب جهود خمططة وناعمة( لتحويلهم اىل مناصرين او حمر كني داخل بيئة الفعل او رمبا متمردين والثالثة تتوجه ع ادة اىل )املعاندين( او االع داء او اخل ص وم بلغة ال دع اي ة وتلك اجل ه ود متناغمة ومتفاعلة وتتوسل بكل السبل واآلليات كي تصنع االهداف وقد يكون التحريض جزءا وملعبا اساسيا للعمل على االقطاب الثالث ام على وتر دون غريه بشكله الناعم املخفي او بغريه الواضح املعامل والغايات ومن خالل دراس ة الفعل التحريضي ال ذي يتدفق اليوم عرب شاشات الفضائيات واملواقع والصحف وغريها من االدوات التأثريية نرى ان الفعل النفسي هو املفتاح االول جلدوى العمل التحريضي ومن مث يتصاعد اىل الفكر والعقيدة وغسيل الدماغ وغريها من فنون التحكم عن بعد )فاألعمال النفسية )Psychological Operations وفق الفعل التحريض هي: االستخدام املدروس أو املربمج جلميع أشكال األفعال البشرية عرب وسائل االتصال املختلفة بشقيها الشخصي )املواجهي( او اجلماهريي )االع الم( وال يت توظ ف للتأثري على مواقف وقناعاهتا وسلوكياهتا اجلماعات األخ رى س واء أكانت معادية أم حمايدة أم حليفة هلدف حمدد. مستخدمة ترميزا او استماالت خارج نطاق املهنية والوظيفة االعالمية والعمل النفسي يتميز خبصائص منها : 17 يسعى إىل التأثري يف مواقف مجاعة م ا باستهداف وعيها وفطرها وعواطفها. أقل تكلفة لتحقيق عدد أكرب من األهداف. ان مجيع األعمال واالستجابات البشرية هلا مدلوالهتا النفسية -ترفض اجلماهري عموما استعمال القوة ضدها- وبالتايل فإن األعمال النفسية تصبح وسيلة شعبية بالتقبل الالإرادي لفرض السياسات. زرع اخلوف وتنمية الشعور بفقدان األمن لدى االخر. العمل النفسي ميكن ان حيقق األهداف دون خسائر يف األرواح. كما ميكن التخطيط هلا وتنفيذها بدون أن يتفطن إليها االخرون. فيها الكثري من فنون التأثري وترميز االفكار وخماطبة العاطفة. االتاحة والسهولة يف تصدير الفعل النفسي من خالل املتاح من وسائل االعالم الرقمية وعرب 16. انظر : مؤتمر االعالميات العربيات )خطوة باتجاه الحقيقة الى الالعنف( صحيفة تشرين االلكترونية د. كامل القيم : العنف والتحريض في وسائل االعالم العراقية ( ملخص محاضرة القيت في مركز حمورابي لألبحاث والدراسات الستراتيجية بغداد في /23/ 29
30 االدوات االخرى غري املنظورة. التحريض النفسي طيع )قابل لالستخدام االحيائي( نظرا لالستهالك الرتفيهي واخلربي املتزايد من وسائل االعالم فضال عن امكانية اخفاء النية او مصدر الفعل ( القائم باالتصال(. وبناء على ما سبق فيمكن ان يضع الباحث تعريفا اجرائيا للمح رض الدعائي واإلعالمي فهو )اجلهة االعالمية الرمسية او اخلاصة او اجملهولة او الشخصية املعر فة( اليت تستخدم خطابا مطلبيا باإلحياء الرمزي او املباشرة به لتغيري املواقف والسلوكيات عن طريق تغيري آليات التفكري واخت اذ املواقف إما يف اجتاه جعلها سلبية مما يفقدها اإلرادة والقدرة على رفض األعمال واملواقف املضادة أو بدفعها حنو اختاذ مواقف فاعلة ختدم مصاحل اجلهة القائمة بالدعاية او باملضمون االعالمي وشكل استخدامه(. ثالثا : اشكال التحريض : يرتبط الفعل التحريضي يف وسائل االع الم بغاية يف التعقيد من خالل سيل اخلطاب وتنوع سياقاهتا فقد يأيت ضمن اشارة من مذيع او هتكم صويت او تكرار لفظ او لقطة او جتميد صورة او شكل فضال عن انتقاء احملتوى الذي رمبا حيمل صدفة اعالمية او واقعية ضمن سياق العمل السياسي او االجتماعي او السلوكي وبالتايل يوظف توظيفا دقيقا يف صيغة العرض او حرية التعبري او الدفاع عن حقوق او التماهي مع مطالب او االحي اء باإلسناد والتأييد من خالل االكتفاء بعرض املادة التحريضية على اهنا جزء من خارطة العمل الطبيعي. ويأخذ التحريض االعالمي بعدين اساسيني مها : 1- التحريض املباشر : نستطيع حتديد التحريض االعالمي املباشر بالتعريف االجرائي االيت )جهود مقصودة مباشرة واضحة( بصيغة الدعوة للقيام بفعل يقوم به فرد او جهة من خالل قناة إعالمية او شخصية لتوجيه او تطويع أفعال الناس وأفكارهم على ان ترتكز تلك اجلهود يف جماالت تغيري املعتقدات واالجتاهات واألفكار وتؤدي اىل سلوكيات او مواقف مفاجئة تأخذ طابع العنف او االحياء به حنو أمور مهمة باستخدام رم وز symbols م ت ع ددة الح ظ تعريف ال دع اي ة )جمموعة ال رم وز ال يت تؤثر على ال رأي العام أو االعتقاد أو السلوك وذلك بالنسبة للقضايا غري املتفق عليها يف اجملتمع(. يف الغالب يهدف التحريض املباشر عن طريق وسائل االعالم اىل : القتل واالغتيال الديين والعنصري واملذهيب العصيان املدين او العسكري الكره والنخ فرة من اآلخر جترمي او حتميل اهتام اآلخر فعل مشني التظاهر ورفض الواقع بالسلوك القمعي 30
31 العمل ضد احلكومة الدستورية ومؤسساهتا عدم االنصياع اىل املنظومة االجتماعية او القانونية االنكسار النفسي واإلحباط عدم التعامل مع ملفات معينة تعامال عقالنيا إلغاء االجتاهات االجيابية حنو طرف صناعة روح التمرد والشك واخلوف وعدم الثبات فشل ادارة الدولة واملؤسسات التحريض غري املباشر: ع ر فه الباحث اجرائيا على انه )) النمط من اخلطاب االتصايل الذي ينتج عند تلقي مضمونه تأثريا واستجابة تو لد منطا من أمناط الكره او العنف او اإلحباط او اخلوف او عدم االنتظام وقد يكون خمططا بعناية او تلقائيا غري مقصود من قبل مصدر اخلطاب نتيجة االنتقاء والتكرار والرتكيز والرتميز العاطفي. لقضايا حساسة جمتمعيا ((. ادوات التحريض االتصايل االساسية : ال ت ح ري ض وال ع ن ف االع ل الم ي يتغلغل اىل ال رأي ال ع ام س واء اك ان ع ل ى امل ت ل ق ي ال ن ش ط ام االستطالعي وبالتايل فجميع مخ صدري رموز التحريض والعنف والكراهية ال يعلنون عن النية من هذا اخلطاب او ذاك بل يف الغالب ينساب الفعل االتصايل التحريضي مع مجلة من املنبهات اجلمالية والعاطفية ورمب ا العقلية لكنه يف الغالب االع م يستلزم مجلة من االدوات االتصالية املختلفة التأثري واالتساع واالنتشار ومستويات االعتمادية بعضها عرب وسائل االعالم واألخرى جمتمعية واألخرى رمبا تكون على وجهة االتصال الشخصي ويف الغالب وعند تصاعد التعدد هلذا االستخدام فانه يأخذ )دور احلملة التحريضية( ضد شخصية او مكون او جمموعة او حىت دولة وقد عمل الباحث جدوال خمتزال ألدوات تصدير التحريض عرب تصنيفها اىل 5 فئات وكما موضح يف اجلدول اآليت : ت جدول )2( يبنب حماور االتصال الرئيسة وادواهتا الفرعية لتصدير العنف والتحريض احملور الرئيس للنمط االتصال الوسائل املطبوعة االدوات الفرعية لتصدير العنف الرتكيز االعلى الصحف اجملالت املنشورات الكتب رسوم الكاريكاتري 4 الصحفي اعالنات احلائط امللصقات الورقية. 1 31
32 3 املنطوقة املرئية ( اليت جتمع الصوت والصورة( السينما الفضائيات املسرح رقائق العرض اجلوالة)الداتو شو( الوسائط املتعددة عرب االنرتنت االقراص املدجمة. 2 5 الفنية التصميمية االسلحة التماثيل الصور العالمات الكاريكاتري الدمى االعالم املالبس الشعارات اجملسدة باملادة املعارض عالمات الشوارع 3 2 املنطوقة والصوتية اخلطب االغاين االناشيد الشائعات اهلمس 4 1 القنوات الشخصية الندوات العلنية اخلطب الدينية املؤمترات املظاهرات العنفية بعض اجلامعات واملكتبات اخلدمات السياحية قادة الراي االجتماعي االطفال االستعراضات العنف احلركي التجمعات التحشيد ومواكب اهلتاف باألسلحة واالقوال. 5 الفصل الثالث مقومات التحريض وبيئة يف خطاب اإلعالم العراقي: مل تكن بلدان املنطقة والعراق بشكل خاص بيئة مثالية للتحريض كما اليوم فاملتغري السياسي والدميقراطي الذي عصف باملنطقة فضال عم ا شهده العامل من تنامي التيارات االسالمية الراديكالية واالصولية املتشددة وما خلفته السياسة االمريكية والعامل بعد احداث ) 11 سبتمرب( ادخل التحريض كنابض وميكانزم جديد يف اخلطاب السياسي بشكل عام واخلطاب االعالمي على وجه اخلصوص ويف ظل نظرية )الفوضى اخلالقة( 18 وعدم االنتظام الذي تشهده املنطقة وتضارب االدوار يف ظل)املتغريات االقليمية( ويف اجلهل السياسي واالنفعال العقائدي الذي يعرتي بعض التيارت واالشخاص وتفاقم دور املال السياسي كانت وسائل اعالم جديدة قد ادخلت نفسها باخلط العريض للتحريض وحروب الدعاية واالخ رى ادخلت نفسها حبكم االح داث او الشخصيات او القوى املسيطرة على وسائل ادخلت بشكل مباشر او احيائي يف مسرح تصدير وصناعة العنف والتحريض ويبدو ان بعض وسائل االع الم وح ىت ذات التصنيف ال ت ج اري وج دت ان التحريض والعنف م ادة دمس ة للرضا السياسي واجلماهريي فضال عن اتساع رقعة رفع الشأن وتوسيع قواعد واستجابات الرأي العام وبالتايل الكل قد دخل لعبة التجريب واملغامرة على حساب الدم واالمن النفسي وبناء اجملتمع على حساب التشارك واملواطنة والسلم االهلي فخرائط دول التغيري يف املنطقة تشري اىل االرتباك وعد االنتظام يف شعرية رفض العنف وديناميته االجتماعية واالعالمية كما حصل يف )ليبيا ومصر وتونس والبحرين واليمن فضال عن العراق الساحة االكثر دموية وتأثريا للعنف االتصايل بأشكاله املختلفة. وك ان ال ع راق ضمن اجملتمعات االنتقالية والتحويلية وم ن أكثر اجملتمعات استهالكا وإنتاجا 18. مفهوم تردد كثيرا مع تصاعد متغيرات الشارع العربي يفترض هناك ارادة امريكية للمنطقة مفادها ان تعمل على وضع سيناريوهات للفوضى السياسية والعسكرية واالجتماعية والتي تنتج قوى جديدة تتحكم في المنطقة وتعيد خارطة العالقات وتلك القوى في الغالب متنافرة ومتباعدة الرؤى مما ينتج سفكا وفوضى تستهلك الزمن والمال وتستنزف تطلعات وطاقات شعوب المنطقة )الباحث(. 32
33 للمضمون ألعنفي من خ الل وسائل االتصال واإلع ل الم ه ذه الكثافة مل ت أت من ف راغ بل إهن ا يف الغالب تتساوق مع التحول اجلذري لبنية وسائل اإلعالم وأهدافها ومتويلها ومن مث انتقاهلا من املمنوع إىل املسموح عرب التحرير الكيفي يف أحيان كثرية أو طلبا للتميز والشهرة واخلروج عن املألوف هذا بطبيعة احلال يرتك خلفه مجلة من الرسائل إرادية أم عن طريق الصدفة اليت من شأهنا ان تخ غذي العنف بأشكاله املختلفة. فحينماحصل التغري السياسي يف العراق بعد 2003 كانت وسائل اإلعالم مركزية التوجه وهي إىل حدكبري معتادة بفعل اخلوف أو األطر الرقابية للنظام أن تكن مرتكزة على األداء اإلخباري الذي يرضي نشاط السلطة أو حيوهلا إىل تنمية أو إىل نشاط اجيايب ولكن يف مرحلة العراق االنتقالية )البناء السياسي اجلديد( كانت وسائل اإلعالم قد سارت بطرق ومسارات أسرع بكثري من السياسة ف ه ي ك م ا ذك رن ا تخ ري د لنفسها بصمة ه ام ة م ن امل ن اف س ات األخ ري ات يف ظ ل ع دم وج ود ض واب ط أو حم ددات للتغذية اجملتمعية املضرة ومنها العنف. وق د ساعدت األج واء األمنية املنفلتة والطائفية ال س ي اس ي ة واالح ت دام العنفي يف مناطق ب غ داد وب ع ض امل دن إىل سحب وس ائ ل اإلع ل الم إىل ذلك امليدان ودخوهلا بشكل صريح يف تغذية ذلك الصراع وإذك اء ثقافة العنف ضد اآلخ ر عرب جمموعة من اآلليات نتناول منها : التأكيد اخلربي على أعداد القتل على اهلوية وحاالت اخلطف والتهجري. 2- اإلحياء يف املضمون املصور أو املذاع على إمكانية االستباحة املفاجئة جلهات جمهولة 3- التأكيد على كلمات تؤكد على فتح ملفات خمتلفة ال تتناسب مع إشاعة اجل و املطمئن حلياة طبيعية آمنة كملفات الفساد وهتريب األسلحة وصناعتها واجملاميع اخلاصة وضعف االقتصاد وتزوير الوثائق. 4- اإلحي اء )قصدا أم تلقاء ( بعوامل تخ شيع ثقافة العنف وتعمل على أن يكون ج زءا من اعتيادية حياة العراقيني من خالل حتوير االجتاهات وتثويرها وحتفيزها باجتاه سلوكي معني بالكالم او الرضا او التحريك. اما عالقة التغذي العنفية بالرأي العام ففي الغالب يكون وسيطها عوامل عدة منها: تصرحيات السياسيني وأعمال االضطراب والشغب والتناحر والبغضاء وكل تلك جسرها املعبد وسائل اإلعالم بأشكاهلا األربعة األساسية والرأي جزء من منظومة متكاملة تبدأ باملعلومات وتنتهي بالسلوك وتشمل )املعلومات واآلراء واالجت اه ات والقيم واملعتقدات والسلوك وه ذا ما تنطوي عليه العالقة بينه وبني وس ائ ل اإلع ل الم( وإن أه م م ا مي ي ز ال رأي ت ل ك اجمل م وع ة م ن اخل ص ائ ص ال ت يت م ن ش أهن ا أن حتكم جوهره انه باالجتاهات واملرجعيات النشطة للمجتمع ولألفراد اليت قد يتكون منها وتصبح له أدوات تشكيل وبناء تراكمي حبسب استثارهتا من قبل وسائل اإلع الم والدعاية وتصاعد الظاهرة س واء كانت مشاركة انتخابية أم مظاهرة سلمية ام سلوكا قياديا ام بلورة موقف جتاه قرار بالتأييد أو الرفض 19. د.كامل القيم واخرون : موقف وسائل االعالم تجاه ظاهرة العنف )مركز المرآة لمراقبة وسائل االعالم () بابل : الدار العربية للنشر 2009( ص ص
34 أم حنو أزم ة وقضية قيد التصاعد وطاولة االهتمام 20 وحينما حنلل الواقع العراقي ومتغرياته السياسية نستطيع اخلروج مبقومات ارتفاع خصائص العنف و التحريض االعالمي يف العراق خنص منها : جدول )3( يبني خصاص التحريض االعالمي يف العراق ت اخلاصية العراق يعد املستورد االول للتحريض املسند الطائفي مث السياسي)ملادة التحريض ورفع العنف بشكل عام( اجلميع بشكل او باخر حيرض )من حيث يعلم وال يعلم( يستخدم شكلني اساسيني للتحريض )املباشر( )وغري املباشر(. الوقائع واملخرجات اليومية لالستهداف االرهايب واستمرارها او مناخا جيدا للخطاب التحريضي من االطراف االخرى. قادة الرأي السياسي والديين واألكادميي تشرتك بشكل او بآخر بالتحريض رمبا دون وعي او بصرية ملضمون اخلطاب املوجه عن طريق وسائل االعالم. توجد قنوات اعالمية دولية او عربية او عراقية تبث من اخلارج متارس التحريض املنتظم على خلفية اخطاء ادارة الدولة او تصرحيات املسؤولني. املؤشر االجرائي )الواقعي( مرتفع جدا مرتفع جدا مرتفع متوسط متوسط ضعيف متوسط اما مقومات استخدامات التحريض والعنف يف العراق فرتجع اىل االيت : 1.1 تراكمات النظام السابق ب طء العملية السياسية اوج د مناخا مثاليا لصناعة التحريض يف العراق. 2.2 التشكيالت السياسية الطائفية واملذهبية واملناطقية شكلت حاضنة مشجعة الن يكون التحريض احدى ادوات السياسيني. 3.3 ظرف االحتالل وتدخل دول اجلوار بال استثناء عمل على تغذية العمل بالتحريض وتربيته. 4.4 ضعف ال دور ال رق ايب لوسائل اش اع ة التحريض وم غ ذي ات العنف االخ رى وإمه ال تطبيق القوانني اليت حتد من ذلك )ملحق 1( 5.5 اعادة تشكيل مؤسسات الدولة خلق افرتاقات بني جهات يف جمال توزيع املراكز احلساسة وعملية تشكيل السلطات. 6.6 بطء منو القوات االمنية واالستخبارية للقوات العراقية. 20. د. كامل القيم واخرون : موقف وسائل االعالم من ظاهرة العنف.م.س.ذ. ص 12 34
35 7.7 االفرتاق امليداين بني وعود املسؤولني والواقع اخلدمي واالقتصادي خلق اجتاهات متنافرة مع بعض القوى. 8.8 ضعف رد الفعل العريب وال دويل جتاه العنف الذي عصف بالعراق )بل وتغذيته( جعله مسة من مسات اجملتمع العراقي. 9.9 عدم جاهزية قادة الرأي السياسي لبناء مشروع وطين يتقبل االخر ظهور مشكالت يف ادارة البالد عززت مشروعية التحريض على العنف الطائفي والتمرد منها: الفساد البطالة احملاصصة. تعطيل تشريع القوانني وإقرارها التعتيم على جرائم االعالم العريب والدويل. االنفعال والعشوائية يف التعامل مع امللف التحريضي واألمين حبكم بعض االسباب اليت سنوردها كانت وسائل االعالم العراقية اسرية ما حيصل من افرتاقات وجتاذبات وكانت ادوات طيعة بأيدي السياسيني واملمولني. االتصال التحريضي للعنف يف وسائل االعالم العراقية : مدخل حتليلي مت اختيار عينات خمتلفة من الصحف قيد الدراسة وحبسب املعايري االستطالعية للتأثري على اجلمهور العراقي يف متعلقات الشؤون العامة ومنها)املوقف من أعمال العنف واإلرهاب وزعزعة األمن الداخلي(.ومت إخضاع العينات 21 اىل التحليل على وفق املسميات واملواقف واالجتاهات اليت تدعو اىل العنف أو تذكره )دون إدانة( كان ذلك حتت معيار)حمرض( ومن خالل حتليل مضامني الصحف قيد الدراسة ظهر لنا ان هناك فئات قد مت الرتكيز عليها من خالل الصحف قيد الدراسة للمتعلقات العنفية واليت مت تعريفها إجرائيا حبسب قضية الدراسة بااليت: االتصال التحريضي: هو كل ما نشر يف عينة ال دراس ة من االف ك ار وال ص ور أو التأكيدات واألخبار اليت تتناول موضوعا يتعلق مبا يصف العنف بأشكاله املختلفة من خالل الرتكيز أو حجم التحرير أو طريقته بالشكل ال ذي خيلق اجت اه ا سلبيا أم اجيابيا حنو الفكر أو السلوك العنفي أو ما حيرض عليه او يخ نبذه بطرق وأجناس القوالب الصحفية املعروفة. وبناء على حتليل موضوعات )فئات( التحليل للموضوعات اليت تناولت أو اوحت أو محلت جانبا من ذلك فقد قسمت على مخسة أقسام وهي كاآليت: احملور السياسي. احملور املدين. حمور احلوادث. 21. تمثلت عينات التحليل بأربع أساسية تمثلت بالفضائيات المحلية والعربية وعينة الراديو والصحف المركزية والمحلية وبحسب الملحق )رقم 1( فضال عن بعض المواقع االلكترونية اإلخبارية وهذه تعد أول دراسة مراقبة للمواقع في إطار الشؤون العراقية العامة. 35
36 احملور األمين. حمور الدولة وقضايا أخرى. احملور الفكري. كما ان التحليل األويل للدراسة قد مشل حماور وفئات عدة لكن الباحث مت استبعادها كوهنا ال تشكل بعدا عنفيا بقدر ما تشكل موضوعا خربيا تلقائيا او يكون بعيدا عن اخلانة العنفية للمضمون وبناء على ذلك التصنيف فقد حصلت حماور األمن والسياسة والدولة على اكرب قدر من التكرارات ونقاط الرتكيز من ناحية تعدد تكرارات الفئات فيما تناقص ذلك يف احملور املدين واحلوادث مما يؤكد ان نقل األخبار املتعلقة باألمن والسياسة شكلت اكرب نسبة من ضخ وانسياب املعلومات العنفية يف الصحف العراقية قيد الدراسة. كما أن ال دع وة او نبذ العنف او تشجيعه يرتبط خبطوط متشابكة ق د حتركها العاطفة او الظرف العام او االجت اه ات النائمة ال يت قد تقوم وسائل اإلع الم بإيقاظها وإب رازه ا كاجتاه نشط ي ؤدي ما ي ؤدي اىل عنف القول وال رأي او عنف السلوك او اإلحباط والكسل نتيجة ترويج بعض الصور واحل االت العنفية وباملقابل فاحلياد الصحفي او احلبكة التحريرية احملرتفة ت ؤدي اىل ختفيف التوتر واإلقالل من االحتقان الذي قد يشكله احلدث او اخلرب او الظاهرة وبالنظر النفتاح الساحة العراقية على صنوف شىت من االصطالحات واألوص اف اخلالفية فان مفهوم العنف سيبقى مفتوحا حتت مسميات وطرق عديدة يثري الرأي العام ويكون اجتاهات أو سلوكيات غري مرغوبة من حيث تدري الوسيلة اإلعالمية أو ال تدري. ومن التحليل لعينة من الصحف وجدنا بعض املصطلحات او الكلمات الرمزية اليت تدمي او تغذي او تنشأ العنف وكما يف اجلدول االيت : جدول )4( يبني توزيع احملاور واملوضوعات اليت حتمل او تثري مفاهيم عنفيه لدى القارئ ت السياسي املدين احلوادث األمين الدولة الفكري املهجرين العثور على جثث تفجريات ضعف القوات األمنية اهنيار البىن التحية حقوق اإلنسان 1 انقسام سياسي اغتياالت شهداء تسريب وصناعة أسلحة ضبط وقوانني موقف رجال الدين 2 استجواب الوزراء األطفال واإلرهاب اختطاف تقصري القوات األمنية دول اجلوار حجب احلقائق 3 العفو العام االختناقات املرورية حماوالت اغتيال اعتقاالت عشوائية تزوير وثائق انتهاكات السجون 4 36
37 قضية سوريا شيوع البطالة هتديد هتديد املسلحني الفساد اإلداري اخرتاق البعث 5 حتالفات سياسية التظاهرات هروب - سجناء تدابري أمنية هدر الثروات املكونات الدينية واملذهبية 6 - تدخل االحزاب املتنفذة محالت جاهزية القوات األمنية ضعف االقتصاد الطائفية السياسة 7 تغيري احلكومة - استهداف اجلوامع اجلماعات املسلحة الصحوات هتديد السلم االهلي العالقة مع األكراد استهداف - املناسبات ضبط أسلحة البند السابع 9 - املصاحلة الوطنية - استهداف اماكن الشباب مروحيات أسلحة اإلحالة اىل القضاء مخول الربملان - االستقرار النفط خور عبد اهلل - حظر التجوال سرقات مال عام 12 - خطط أمنية هروب مسوؤلني اجليش احلكومي 1 أما خبصوص توزيع االجتاهات من خالل املضمون الصحفي بشأن العنف لصحف العينة فقدكانت كاآليت: )جدول 5( مناذج من القوالب الصحفية اليت حترض على العنف وحبسب بعض الفئات : اجلانب العنفي )دالة االثارة( الصياغة ت يف ظل صمت احلكومة تتفاقم مشكالت املهجرين يف العراق يف ظل التهديدات واألحوال السيئة اليت يشهدها العراق. 1 صمت 1. احلكومة 2 التهديدات 2. 3 االحوال 3. السيئة 37
38 1 انقسام 1. سياسي تشهد الكتل السياسة انقساما سياسيا حول التوصل اىل اتفاق بشان 2 ال 2. بوادر حلل قريب قانون االنتخابات وال بوادر حلل ق 66 +ريب حول االزمة. على خلفية اخفاق احلكومة يف تنفيذ وعودها وحبسب خطط 1 اخفاق 1. احلكومة وزارة التخطيط يسعى بعض اعضاء الربملان استجواب الوزارات 2 الوزارات 2. املتلكئة املتلكئة واليت فشلت يف اجناز وعودها. 3 فشلت 3. تداعيات القضية السورية واطراد التدخالت الدولية جيعل من الساحة العراقية ساحة مفتوحة ملتغريات ال حتمد عقباها. 1 ساحة 1. مفتوحة 2 لتحمد 2. عقباها من جهتها ذكرت املصادر على ان االحزاب املتنفذة هي من 1 االحزاب 1. املتنفذه يعرقل اقرار قانون االنتخابات هبدف املزيد من االستحواذ على 2 يعرقل 2. قانون االنتخابات 3 االستحواذ 3. على السلطة السلطة. تراكم االزمات وانفالت الوضع االمين جيعل من الكتل متيل اىل تغيريات يف اخلارطة السياسية الكربى يف العراق ومنها تغيري احلكومة كأحد اخليارات. فشلت اجلهود اليت تنادي باملصاحلة الوطنية يف ظل جتاهل احلكومة والقادة االمنيني ملوجة االعتقاالت اليت تستهدف االبرياء. عثرت قوات الشرطة صباح اليوم على 8 جثث جمهولة اهلوية يف اماكن متفرقة من بغداد وقد صرح مصدر امين رفض الكشف عن امسه ان موجة االغتياالت قد تصاعدت يف االونة االخرية مع تصاعد االحتدام الطائفي. استهدفت اجلماعات املسلحة اليوم 4 جوامع للشيعة يف جنوب العراق راح ضحيتها العشرات من القتلى واجلرحى وكانت اجلماعات املسلحة قد صعدت من عملياهتا بعد استهداف املدارس واألسواق اىل جوامع الشيعة. على خلفية انتهاء العمليات العسكرية يف االنبار فوجئ اجلميع اليوم باختطاف 4 اشخاص مقربني من شيوخ قبائل متنفذة يف االنبار وتشري املصادر اىل ان االستهداف جاء على خلفية صالهتم باحلكومة. عثر صباح هذا اليوم يف مناطق خمتلفة من بغداد على منشورات حترض بعض املناطق من عدم ارسال اوالدهم اىل املدارس واالستمرار يف مقاطعة احلكومة على خلفية عدم االستجابة للمطالب العادلة. 1 تراكم 1. االزمات 2 تغيريات 2. يف اخلارطة 3 تغيري 3. احلكومة 1 فشلت 1. اجلهود 2 جتاهل 2. احلكومة 3 موجة 3. االعتقاالت 4 تستهدف 4. االبرياء 81.1 جثث 2 موجه 2. االغتياالت 3 تصاعد 3. االحتدام الطائفي جوامع للشيعة 2 عشرات 2. القتلى واجلرحى 3 صعدت 3. عملياهتا 4 استهداف 4. املدارس واألسواق 1 اختطاف صالهتم 2. باحلكومة 1 منشورات 1. 2 عدم 2. ارسال اوالدهم 3 مقاطعة 3. احلكومة 4 عدم 4. االستجابة للمطالب
39 كشف برنامج الساعة التاسعة والذي يبث عرب الفضائية 1 تورط 1. قيادات ومسؤولني البغدادية عن تورط قيادات ومسؤولني كبار يف صفقة فساد تعود 2 صفقة 2. فساد اىل اعوام سابقة واليت ختص جمموعة صفقات تسليح وعتاد 3 فساد 3. اجهزة الكشف وأجهزة احداها فساد )اجهزة الكشف عن املتفجرات( ان هروب السجناء اىل جهات جمهولة يف مناطق بغداد 1 هروب 1. اىل جهات جمهولة والضواحي القريبة وهي الزالت تتخفى وحتاول التسلل اىل بعض 2 الضواحي 2. القريبة احلواضن القريبة من العاصمة. 3 احلواضن 3. القريبة من العاصمة. وتأيت تلك التفجريات العنيفة يف ظل الفشل واإلخفاق االمين الذي تشهده مدن العراق وقد صرح عضو اللجنة الربملانية لألمن والدفاع...ان االستجواب قائم بعد ان تأكدنا من ضعف القوات االمنية وعدم وجود اسرتاتيجية تعمل هبا. 1 التفجريات 1. العنيفة 2 مدن 2. العراق 3 االستجواب 3. قائم 4 ضعف 4. 5 عدم 5. وجود اسرتاتيجية االستنتاجات والتوصيات : االستنتاجات : ت ت ش اب ك امل ف اه ي م وامل ن ب ه ات االت ص ال ي ة ح ي ن م ا ت ع م ل ع ل ى ال ت أث ي ريات ال س ل ب ي ة واس ت ن ه اض العواطف ويتداخل الفعل التحريضي مع العمليات النفسية املعقدة مع البعد الوظيفي والثقايف والوطين )كاألعالم والدعاية واحلرب النفسية وغسيل الدماغ والتعصب االعالمي والعالقات العامة..اخل(. ينقسم التحريض االتصايل اىل ركنني اساسيني االول املباشر واالخر غري املباشر ويرتفع الثاين كثريا حبكم اجلهل وعدم االحرتافية االعالمية او باستخدام تقنيات االحياء االعالمي املتعمد. العراق يعد البلد االول عامليا يف الصناعة واالستهداف للمضمون العنفي والتحريضي ويأخذ اشكاال عدة بعضها واكثرها )عرب االتصال الشخصي( واالخر بوسائل االعالم املعروفة. التحريض وزراع ة العنف عرب اخلطاب االتصايل يبحث عن استعدادات نائمة وعوامل ترتبط باالجتاه الديين واملوقف ازاء بعض الظواهر منها الطائفة واملركز والتاريخ. تصرحيات السياسيني وقنوات االح زاب ومواقعها والشخصيات املتشددة من طالئع مصادر التحريض يف العراق ومن اعىت مغذياته. فتح ومناقشة امللفات الساخنة واط ل الق االوص اف والتسميات وال ت ك رار وكلمات التعصب والوعيد من مسات املضمون االعالمي املنشور يف العراق. السلوك احلكومي وفقر االهتمام باستطالعات الراي ودراسة اجملتمع )وشيوع فرص النقمة على احلكومة( من عوامل تشكيل بؤر االستجابة للتحريض االتصايل. يبدو ان عدم تفعيل القوانني والضوابط اليت حتد او متنع اخلطاب العنفي معط لة او شبه معطلة 39
40 بالشكل الذي يعد العراق من اوائل الدول اليت وضعت قوانني للتحريض والعنف الكالمي و كل ما يخ ربك اجملتمع والسلم االهلي منذ الثالثينيات وعلى مر تشكيل الدولة العراقية يوجد ما يقرب اكثر من )40( فقرة وقانونا جترم العنف والتحريض االتصايل بنوعيه املباشر واالحيائي لوسائل االعالم او االنشطة االخرى. )ينظر امللحق 1(. ترتبط االستجابة خلطاب العنف والتحريض باملرجعيات النفسية والدينية والسياسية للمتلقي كما تعمل ع وام ل وسيطة تنجح او تكبو تبعا مل دى ق رب ال ظ اه رة او احل ال ة او القضية موضوع التحريض. توصيات الدراسة 1.1 على اجلهات االمنية ان تعمل على تغيري مفاصل االهتمام من االقتصار على البعد )التوقعي( انتظار اخلاليا االرهابية اىل ميدان املعاجلة االستباقية بالضخ االعالمي والنفسي وامليداين. 2.2 استهداف حواضن االرهاب واملناطق الساخنة باليات الدعاية واستخدام االشاعة والقنوات الصوتية واملرئية واملطبوعة احملرتمة. 3.3 على اجلهات االمنية اع ادة النظر يف طريقة عرض اتصاهلا بالرأي العام من خالل )الناطق الرمسي( والذي مل يعد حبسب التأثريات وردود االفعال ناجحا ونافعا يف ادارة ملف نقل احلقائق اىل املواطنني. 4.4 انشاء جهاز عالقات عامة واسع النطاق يعمل على مفصلني االول يتعلق بتعزيز العالقة مع املواطنني وإعادة بناء الصورة الذهنية جلهاز االمن بعدما قدم وال يزال يقدم يوميا التضحيات يف الدماء والوقت وعدم االستقرار.واآلخر يعمل على انتاج حزم معلومات علمية تعزز دور القوات االمنية وتضعف اعدائها.وتعمل على تقريب اجلانب املدين والرأي العام. 5.5 رصد االشاعات اليت تنطلق يف املناطق النشطة جغرافيا وحتليلها وإعادة مضموهنا. 6.6 تفعيل قوانني التحريض والعنف االعالمي اليت تزخر هبا االدبيات القانونية العراقية وتطبيقها بشكل ميداين حمرتف. 7.7 على هيئة االع الم واالتصاالت ان تعمل على اص دار تقرير رصد شهري ينشر عرب وسائل االعالم العراقية واملواقع لبيان القنوات والوسائل اليت يرتفع هبا التحريض. 8.8 على وزاريت الداخلية والدفاع ان تنشط اجلانب البحثي النفسي واالجتماعي واإلعالمي يف علم التأثري وغسيل الدماغ وإنتاج االحباث والرؤى واملؤمترات اليت حتد من العنف والتحريض الذي يتسع يف ظل عدم وجود مواجهة او ضابط اعالمي يعينها على ذلك. 9.9 ان ت ت وىل ال ق وات االمنية بإشكاهلا ان ش اء ق ن وات اعالمية س ان دة تعينها يف ح رهب ا النفسية وجهودها الدعائية يف حتجيم االرهاب وكشفه ومكافحته العمل على تكثيف التعاضد والتساند ب ني االج ه زة االمنية ورج ال االع الم والصحافة مبا خيدم مكافحة االرهاب وان تعمل القوات االمنية على تصوير وإدارة ملفها يف املواجهات مبرافقة 40
41 االعالميني كما تعمل ذلك التجارب الدولية لتأثريها النفسي واإلعالمي على الرأي العام اشراك القطاع االكادميي واجلامعي يف اجياد سبل دائمة وعاجلة للمواجهة واإلعانة يف جوانب ورش العمل واألحباث واستطالعات الرأي وصناعة الدعاية واملنشور )الدعائي( حتليل خطاب القاعدة على وفق علمي وحتليل بنيته النفسية واالجتماعية والدينية وإطالقه بالتحليل اىل اجلمهور رع اي ة املناطق الساخنة واحل واض ن احملتملة رع اي ة علمية لتقليل ال ت أث ريات احملتملة للتمدد وحتجيمها وبناء عالقات افرتاضية نامية مع السكان احملليني املعاجلة اإلسرتاتيجية حلاليت الفقر واملناهج الدراسية واإلدم اج االجتماعي ال ذي ميكن ان يعزز روح املواطنة واإلحساس بوحدة العدو واملصري العمل على الضخ االع الم ي لنشاط ال ق وات االمنية وتقرير احل وادث م ن خ الل امل ؤمت رات الصحفية ومواجهة اجلمهور واإلع الم ي ني بشكل دوري ومنتظم ومباشر والتعليل مل ا حي دث من انتصارات او خروقات بشكل شفاف وموضوعي. اهم املراجع واملصادر 1- د. محيدة مسيسم : احلرب النفسية ( القاهرة : الدار الثقافية للنشر 2004( 2- جورج رو : العراق القدمي ترمجة : حسني علوان حسني ( بغداد وزارة الثقافة واإلعالم 1984( 3- د. حممد عبد احلميد: نظريات االعالم واجتاهات التغيري )القاهرة: عامل الكتب 1997 ( 4- د. ص احل اب و اصبع :االت ص ال واإلع ل الم يف اجملتمعات املعاصرة)عمان : دار ادم ل ل دراس ات ) كامل القيم :بناء االتصال ومشكالت التعرض االتصايل اطروحة دكتوراه غري منشورة جامعة بغداد كلية اآلداب قسم االعالم ادونيس العكرة : االره اب السياسي : حبث يف اصول الظاهرة وابعادها االنسانية )ب ريوت : دار الطليعة 1983( 7- د. فرحان البيضاين : العنف اجلمعي وعالقته بالتعصب والتسهيل االجتماعي )ب غ داد: املركز العراقي للمعلومات والدراسات 2009 ( 8- د.ازهار صبيح غنتاب: العنف يف الصحافة العربية والدولية ( عمان :دار اسامة للنشر 2011 ( Robert Picard, Media portrayals of Terrorism: functions and meaning- 9 of News Coverage, Iowa :Iowa university press,1994 Neil. C.Livingstone, The War Terrorisom, Lexington : Lexington -10 Book, الرميحي: هناية عصر االع الم الرمسي العريب : اسرتجع بتاريخ 2013 /10/ 20 من موقع : 41
42 12 -مؤمتر االعالميات العربيات )خطوة باجتاه احلقيقة اىل الالعنف( صحيفة تشرين االلكرتونية د.كامل القيم واخ رون : موقف وسائل االع الم جتاه ظاهرة العنف )مركز امل راة ملراقبة وسائل االعالم بابل : الدار العربية للنشر 2009(. 14- د. كامل القيم: العنف والتحريض يف وسائل االعالم العراقية ) ملخص حماضرة القيت يف مركز محورايب لألحباث والدراسات االسرتاتيجية بغداد يف /23/ 15 -د.كامل القيم : حماضرات يف نظريات االتصال / املرحلة الرابعة / كلية الفنون اجلميلة للسنوات الدراسية 2005( -.) املوسوعة العربية : splay_term&id=13453&m=1 ملحق) ) 1 يبني بعض قوانني احلد من التحريض والعنف يف العراق : محلت القوانني العراقية مجلة من القوانني اليت جترم وحتدد حاالت التحريض والعنف االعالمي عرب وسائل االتصال ومنذ بداية تكوين الدولة العراقية وهناك مواد صرحية حتملها مواد قانونية سواء اكانت ضمن القوانني النقابية ام العقابية ام االوامر والقوانني اليت جاءت بعد سقوط النظام نوجز منها االيت : قانون نقابة الصحفيني رقم 178 لسنة 1966 )منع الصحف من اختالق األخبار والتضليل وافتعال األحداث وهتديد املواطنني وزعزعة الثقة بالبالد(. قانون املطبوعات رقم 206 لسنة 1969 أش ار اىل منع التحريض على العنف وق رر فرض ع ق وب ات على م ال ك امل ط ب وع ورئ ي س التحرير وك ات ب امل ق ال واوج ب س ري ان ذل ك على املؤلف واملرتجم والناشر. قانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969 النافذ حاليا على معاقبة رئيس التحرير بصفته فاعال اصليا يف جرائم النشر واذا مل يكن مثة رئيس حترير يعاقب احملرر املسؤول عن القسم الذي حصل فيه النشر. سلطة اإلتالف األمر رقم 2003/6/10 14 ))حظر وسائل اإلعالم ومنعها من التحريض على العنف ضد اي فرد او جمموعة او التحريض على اإلخالل بالنظام او إثارة الشغب(( األم ر 65 يف 2004/3/20 اخل اص باهليئة العراقية لالتصاالت اإلعالمية )ع دم التحريض على ارتكاب أعمال العنف او الكراهية او االضطرابات او تؤيد اإلرهاب او األعمال اإلجرامية ومنعت التوجيهات نشر ال ت ص رحي ات العاطفية وال غ اض ب ة ال يت تتضمن دع وة م ب اش رة او ضمنية 42
43 لالحتجاج العنيف او العنف ضد احلكومة او ضد تطبيق القانون او ضد األفراد او اجملموعات. وتضمن األمر 66 يف 2003/3/20 اخلاصة هبيئة خدمات البث واإلرسال )شبكة اإلعالم العراقية( بان هدفها هو استعادة أوضاع األمن واالستقرار يف البالد وإنشاء منرب حر حيرتم حقوق اإلنسان وحرياته. ص در أم ر )ق ان ون( ال دف اع ع ن السالمة الوطنية لسنة 2004 ))متضمنا ف رض ق ي ود على األموال العائدة ملن حيرض على ارتكاب أفعال تعد من أفعال العنف واختاذ إجراءات على الطرود والرسائل الربيدية ووسائل وأجهزة االتصال السلكية و الالسلكية )وسائل اإلعالم( -وجيوز إيقاف عمل ه ذه األج ه زة واخت اذ إج راءات عسكرية وأمنية سريعة ض ده ا وتوقيف وح ج ز األش خ اص واألموال وفرض عقوبات تتضمن احلبس على مسئويل هذه األجهزة. اما قانون مكافحة اإلرهاب رقم 13 لسنة 2005 فقد عاقب التحريض على ارتكاب اجلرائم اإلرهابية ومنها العنف الذي يهدف اىل إلقاء الرعب بني الناس او تعريض حياهتم وحرياهتم وأمنهم للخطر. قرار جملس احلكم ذو الرقم 47 يف / 22/ إغالق مكاتب قناة اجلزيرة وقناة العربية الفضائيتني مبا يف ذلك عمل مراسليها يف أحناء العراق. العنف يف الدستور)متنع كل أشكال العنف والتعسف يف األسرة واملدرسة واجملتمع( وبذلك فان الدستور مل مينع العنف فقط وإمنا منع التعسف ايضا وبعبارة أخرى ان املادة )38( من الدستور اليت كفلت حرية التعبري والرأي والصحافة والطباعة واإلعالن واإلعالم والنشر واالجتماع والتظاهر السلمي حمكوم مببدأ عدم التحريض على العنف. )Endnotes( )*( 1 هي فلسفة سياسية تؤكد احلاجة للبحث عن مظاهر اجلور والظلم يف اجملتمع واجتثاثها. ومصدر كلمة الراديكالية Radis وتعين اجلذر أو األصل. فالراديكاليون يبحثون عما يعتربونه جذور األخطاء االقتصادية والسياسية واالجتماعية يف اجملتمع ويطالبون بالتغيريات الفورية إلزالتها )الثورية( وقد تصل اىل التشدد واحلراك اجلماهريي السريع. )الباحث(. 43
44 تحسين إنتاج الشعير وإستزراع المديك )الكرط( الفيقيا والهرطمان العلفي وإستدامة المراعي الطبيعية لتنمية الثروة الحيوانية في العراق * د.مظفر عبود محودي اخلالصة: تتضمن ه ذه ال دراس ة أساليب احلصول على األع الف بالكمية والنوعية املهمة لرتبية الثروة احليوانية يف العراق وإيصاهلا إىل املربني بأقل كلفة يف حالة استريادها وتطوير حماصيل احلبوب )أصناف الشعري( وحتسينها لرفع غلتها مبا يكفي لسد احلاجة املستقبلية فضال عن االهتمام باملراعي الطبيعية عن طريق زراعة نباتات بقلية الكرط )املديك( والفيقيا واهلرطمان واستدامة املراعي الطبيعية يف العراق. 1.1 املبحث األول: يف ال دراس ة يتضمن األع ل الف ال يت يتم اس ت رياده ا وال ت ع رف على اآلل ي ات الكفيلة بإيصاهلا إىل مريب الثروة احليوانية بأقل تكلفة. 2.2 املبحث الثاين: يتضمن أمهية الشعري واستعماالته والظروف البيئية لزراعته وتطوير زراعته يف ال ع راق بتحسني أصنافه لرفع غلته ليتالءم مع احلاجة يف الكمية والنوعية لرتبية ال ث روة احليوانية وتنميتها. 3.3 املبحث الثالث: حتسني املراعي بإستزراع املديك والفيقيا واهلرطمان. 4.4 املبحث الرابع: يتضمن وضع سياسة الستدامة املراعي الطبيعية. خلصت ال دراس ة إىل استنتاجات واق رتاح ات من أمهها تبين برنامج لتطوير زراع ة الشعري يف العراق باستعمال نظام الدورة الزراعية واقرتحت بأن مناطق يف العراق ميكن زراعة أصناف شعري واعدة منها معتمدة وجمربة متت زراعتها من قبل ومنها اآلخر حيتاج إىل تكثري ونشر علما أهنا غري معتمدة ونوصي وزارة الزراعة / اهليئة العامة للبذور باحلصول على كميات مناسبة من مربيها يف العراق أو من مركز البحوث الزراعية يف قربص وحفظها يف بنكها الوراثي وهي,Trichonas Maria athenia و.G/D.S والساللة.41 ميكن زراعة الساللة أباء 99 والساللة 265 بدورة زراعية مع بقوليات أثبتت دراسات سابقة كفاءهتا وهي الكرط )املديك( والفيقيا واهلرطمان وحسب الصفات النسبية لكل حمافظة يف وسط العراق ومشاله علما أن هذه النباتات البقلية تعد أعالفا جيدة للحيوانات وكذلك تزيد خصوبة الرتبة عن طريق عقد يف جذورها. *.هيئة المستشارين - مكتب الزراعة والمياه / mhamodie@yahoo.com 44
45 املقدمة ظلت األع الف واح دة م ن املشاكل ال يت ت واج ه تنمية ال ث روة احليوانية يف ال ع راق )ال دواج ن واملواشي باختالف أنواعها( إىل ساعة إعداد هذه الدراسة ألسباب تتعلق بالكمية املطلوبة والنوعية )علف متوازن( ويف مؤمتر التخطيط الزراعي األول الذي عقدته وزارة التخطيط يف 2015 /7/ 29 و 2015 /8/ 6 كانت هناك إش ارات إىل ازدي اد الطلب على األعالف ألسباب اجلفاف واخنفاض ال واردات املائية إذ مر العراق مبوجات جفاف يف السنوات العشر املاضية أث ر بشكل كبري يف توفري األعالف مما ازداد الطلب على استرياد األعالف ودخوهلا إىل البلد بطرق غري أصولية مثل التهريب. تشري السياسات واإلسرتاتيجيات اخلاصة بتطوير الثروة احليوانية خالل السنوات العشر القادمة إىل ض رورة توفري األع الف لتنمية الثروة احليوانية كما أن هناك حاجة إىل خماليط علفية توفر جانبا من احلاجة. وبات ملحا التفكري ببدائل مناسبة كعلف كاف ألعداد حيوانات املزرعة وللدواجن املتنامية لسد ح اج ة السكان املتنامية املعتمدة على ه ذه احل ي وان ات ك غ ذاء أي ض ا. الغاية م ن ه ذه ال دراس ة التعرف على كيفية تطوير زراع ة احملاصيل العلفية بتحسينها وبشكل اكرب الشعري األس ود يف مناطق مناسبة لزراعتها وخاصة منطقة اجلزيرة وكذلك توفري خماليط علفية من حماصيل حملية برهنت التجارب جناح زراعتها يف العراق مثل خليط الشعري األبيض والفيقيا والكرط )املديك( اليت تنمو بشكل طبيعي يف ال ع راق وال يت ميكن تكثريها اصطناعيا ونشرها بشكل واس ع فضال عن االهتمام مبراعي طبيعية واستدامتها. املبحث األول / األعالف وآليات تقليل كلفها وتسهيل استريادها: أوال: أهم املواد العلفية: تعد التغذية السليمة من أهم العوامل اليت تؤثر على منو احليوان وإنتاجيته وبدون الغذاء املتوازن السليم ال ميكن أن ينمو احل ي وان بالشكل املطلوب مما يؤثر على إنتاجه أيضا. احل ي وان يأخذ مواد غذائية بصورة مباشرة أو مصنعة من م واد علفية اليت يتم خلطها بشكل متجانس وهتيئتها وتعطى املواد العلفية للحيوان حلفظ حياته وما زاد عن هذه الكمية يتحول إىل مواد ينتجها احليوان مثل البيض واحلليب واللحوم ومنتجات اخ رى كالصوف. ويف اجل داول األرب ع أهم امل واد العلفية الالزمة لرتبية الدواجن واحليوانات املنتجة للحوم احلمراء واحلليب بالكمية والنوعية املطلوبة لغاية 2024 كما هو خمطط له من قبل وزارة الزراعة العراقية/دائرة الثروة احليوانية. جدول )1( األعالف الالزمة لرتبية الدواجن كما خمطط له لألعوام املصدر..) 8 ( أهم األعالف الالزمة لرتبية الدواجن / الف طن 45 السنة إمجايل كمية العلف املطلوبة برميكس كسبة فول الصويا ذرة صفراء
46 جدول )2( األعالف الالزمة لرتبية حيوانات املزرعة اجملرتة كما خمطط له لألعوام إمجايل األعالف الالزمة لرتبية حيوانات املزرعة اجملرتة / إلنتاج اللحوم واحلليب العلف املركز / ألف طن العلف األخضر / ألف طن السنة
47 السنة تفاصيل املواد العلفية الالزمة لرتبية حيوانات املزرعة اجملرتة: العلف األخضر: جدول )3( حاجة العراق من العلف األخضر كما هو خمطط له لالعوام العلف األخضر/طن الذرة البيضاء/طن خماليط الشعري ألعلفي/طن أجلت والربسيم/طن مالحظة / يتكون العلف األخضر حليوانات املزرعة اجملرتة من: األجزاء اخلضراء من الذرة البيضاء بنسبة %. 60 خماليط الشعري ألعلفي / اخلضراء بنسبة %. 10 أجلت والربسيم بنسبة %. 30 العلف املركز: جدول )4( حاجة العراق من العلف املركز للسنوات : املصدر... )8( السنة العلف املركز/طن الذرة الصفراء/طن الشعري العلفي/طن النخالة/طن الكسب / طن
48 مالحظة / يتكون العلف املركز حليوانات املزرعة أجملرتة من: الذرة الصفراء %. 10 الشعري العلفي %. 25 النخالة.% 45 الكسب )القطن زهرة الشمس الصويا...اخل( %. 10 تضاف مصادر الكالسيوم واألمالح املعدنية %. 10 ثانيا : تسهيل احلصول على األعالف املستوردة / األعالف املركزة: عاىن مربو احليوانات يف العراق من تكاليف استرياد األعالف وخاصة أعالف الدواجن خالل فرتة ليست بالقصرية لذلك عقد مكتب رئيس ال وزراء / هيئة املستشارين أكثر من اجتماع وورشة عمل يف العام 2010 وذلك للخروج بتوصيات إليصال العلف املستورد إىل مريب الدواجن يف العراق بأقل تكلفة وتسهيل االسترياد. وفيما يلي أه م التوصيات ال يت خ رج هبا ممثلون عن وزارات ذات عالقة وممثلون عن القطاع اخلاص من مريب الدواجن واالحتاد العراقي ملنتجي الدواجن ونقابة األطباء البيطريني يف العراق وميكن أن تكون هذه التوصيات بوصلة عمل مستقبلي يف حاالت االسترياد: 1 تبسيط 1. االجراءآت يف املنافذ احلدودية مثل التخليص الكمركي واستيفاء الضرائب والرسوم وتسريع الفحص واختصاره عند املنافذ البحرية والربية ب دال من إرس ال النماذج إىل مركز بغداد للفحص وتقليص عدد املنافذ واعتماد النافذة الواحدة. 2 ضرورة 2. أن تكون الفحوصات على األعالف شاملة: فحوصات فيزياوية وخمتربية: كيماوية وبيولوجية وفحوصات اإلشعاعات. 3 حتديد 3. املناشيء الرصينة ال يت تستورد منها األع الف وكذلك أن حت دد نوعية امل واد العلفية املستوردة. 4 إلزام 4. املستورد بشهادة فحص من طرف ثالث مستقل مشهود له باملهنية يف جانب الفحص والتحقق من السالمة بالنسبة لألعالف. 5 ختفيض 5. أج ور الشحن ال داخ ل ي والتحميل والتفريغ وتأهيل وإن ش اء خم ازن للخزن وكذلك حاويات نقل السكك. املبحث الثاين / حتسني أصناف الشعري وتطوير زراعته يف منطقة اجلزيرة الدميية: ظروف زراعة الشعري البيئية واستعماالته: يعد الشعري رابع حمصول حبويب يف األمهية يف العامل بعد احلنطة والشلب والذرة...) 1 ( فهو يزرع 48
49 يف املناطق شبه اجلافة وتزرع مساحة 54 مليون و 12 ألف و 738 هكتارا بالشعري يف العامل وينتج ما مقداره 131 مليون و 558 ألف و 348 طنا مرتيا من الشعري سنويا. بلغت املساحة املزروعة يف العام )1973( 80 مليون هكتار...) 2 ( ووصل اإلنتاج إىل أكثر من 173 مليون طن مرتي )نفس املصدر(. يزرع الشعري مع حبوب أخرى يف مديات بيئية واسعة يزرع بني خطي عرض 70 درجة مشاال يف النرويج و 46 درجة جنوبا يف تشيلي ويزرع أيضا يف بيئات خمتلفة مثل جبال االنديز/ يف املنحدرات أكثر من أي حمصول آخر ويزرع يف بيئات يف النيبال والتبت وأثيوبيا ويعترب مقاوما للجفاف يف العراق وسوريا واألردن ومشال أفريقيا وباكستان وأفغانستان واريرتيا وأثيوبيا واليمن وغالبا ما يعد احملصول أحلبويب الوحيد يف هذه املناطق. سبب مقاومته للجفاف هو إزهاره املبكر وكذلك إنتاجه للحبوب قبل فرتات اجلفاف القاسية. استخدامات الشعري يف العراق: ميكن أن يستخدم الشعري كمحصول علف اخضر يستغل كعلف اخضر أو حيفظ على شكل دريس او سيالج خصوصا يف املناطق املستصلحة وميكن رعيه يف بداية منوه مث يرتك إلعادة النمو وإنتاج احلبوب. شعري الشتاء ويستعمل علفا اخضرا. شعري الصيف ويستعمل يف الصيف وخيلط مع مواد علفية اخرى. جي ب مالحظة ح ش الشعري األخ ض ر قبل أن تظهر السنابل وإال يكون بعد ذل ك صعب اهلضم مما يسبب اضطرابات يف القناة اهلضمية للحيوان وآالم يف فمه وجتويفه. حبوب الشعري حتتوي على حمتوى اقل من الطاقة ونسبة أعلى من األلياف مقارنة حببوب القمح والذرة ونظرا الن احلبوب يف أعالف الدواجن متثل حوايل )60-85 %( من طاقتها فأن اخنفاض حم ت وى ح ب وب الشعري م ن الطاقة ه ي م ن األس ب اب يف تقليل اس ت خ دام الشعري يف صناعة أع الف الدواجن فضال عن احتوائها على مادة البيتا جلوكان وهي من املواد اليت تسبب مشاكل هضمية قد تؤدي إىل هالك الطيور. حيتاج العراق سنويا كميات كبرية من األعالف فهو يستورد أعالفا حيوانية جاهزة وذرة صفراء وبيضاء علفية وكسبة فول الصويا ومضافات علفية ويف السنوات األخرية كانت هناك حاجة متزايدة لألعالف يف العراق وكانت توصيات باسترياد العراق هلذه األعالف لتنمية الدواجن من مناطق معينة يف العامل ومن منفذ ميناء أم قصر...) 3 ( وعرب آليات الغرض منها تقليل التكلفة. يف اتصال تلفوين مع مدير عام دائرة الثروة احليوانية يف وزارة الزراعة بني أن ما ينتج حمليا من األعالف يغطي ثلث احلاجة والباقي من احلاجة يستورد عرب موافقات أصولية وبكميات خمتلفة باختالف السنني وحسب ظروف كل سنة. 49
50 استعماالت الشعري العامة: 1.1 غ ذاء لإلنسان. يستعمل الشعري ال ع اري يف مناطق ال ع امل املختلفة: نيبال التبت أثيوبيا وأمريكا اجلنوبية بعد خلطه بطحني احلنطة كغذاء لإلنسان )أدخلت حديثا مثل هذه األصناف إىل العراق(. 2 علف 2. اخضر يف العراق )النبات بطول سم( وهو غظ خصوصا مناطق الوسط واجلنوب. 3.3 يقطع وخيمر وحيول إىل السايلج الذي خيزن كعلف يقدم للحيوان. 4.4 يستعمل يف الصناعات الطبية وكغذاء لألطفال )الصنف العاري منه(...) 2 (. 5.5 أهم استخدامات الشعري يف العامل هو يف صناعة البرية هناك برامج تربية خاصة للحصول على أصناف يقل فيها الربوتني لصناعة البرية )صناعات املالت كهدف رئيس(. 6.6 يستعمل التنب كعلف للحيوانات يف ال ع راق ومناطق الشرق األدىن: سوريا واألردن مشال أفريقيا أثيوبيا ارتريا واليمن واهلند ومناطق الشرق األقصى. 7.7 فرشة للحيوانات ولبناء األكواخ. 8.8 رعي املتبقي بعد احلصاد )اجلل( من قبل احليوان. 9.9 يدخل يف املخاليط العلفية )الشعري األبيض مع الكرط Medicago والفيقيا.)Vicia 1010 تستعمل أصناف منه كمحصول نقدي يف بعض الدول )حمصول حبويب( يستخدم يف املناطق احلدية ذات الدخول البيئية الواطئة )مع أمسدة ومعدات زراعية متقدمة( يف مناطق تشهد ضغوطا بيئية كاجلفاف. إنتاج الشعري يف العراق: اجلدول )6( يبني ختطيط وزارة الزراعة حسب مسودة خطة وضعتها الزدياد املساحة املزروعة وغلة الشعري واإلنتاج معتمدين على السنة 2013 كسنة شروع استنادا إىل بيانات من وزارة التخطيط... )12( وتتغري كمية املنتج من سنة ألخرى حسب توفر األمطار ففي 2012 كان معدل منتج ال دومن الواحد يف منطقة اجلزيرة 50 كغم/ دومن بسبب اجلفاف إذ كانت كمية املطر هلذه السنة 159 ملم...) 13 (.وبسبب عدم كفاية املنتج من األعالف داخل العراق فقد استورد مربو الثروة احليوانية وفق موافقات أصولية وإجازات استرياد املواد العلفية املبينة يف اجلدول )5(. جدول )5( يبني أعالف مستوردة يف العام 2011 تكاليف اخلدمة / دينار عدد املستفيدين الكمية /طن نوع املادة كسبة فول الصويا ذرة صفراء علفية علف دواجن بلت إضافات علفية ذرة بيضاء علفية 50
51 هرطمان علفي دخن علفي علف امساك ,000 1 علف طيور اجملموع وإذا أخذنا بنظر االعتبار حاجة حيوانات جم رتة مثل اجل ام وس واإلب ل وكذلك الكمية اليت تدخل من احل دود ب دون موافقات الدولة وبشكل هتريب فان الكمية من امل واد العلفية اليت تدخل ستكون أكثر مما عكسه اجلدول املذكور وكذلك إذا أضفنا كميات النخالة اليت توفرها وزارة التجارة واليت تشكل % 30 من جمموع األعالف املستخدمة فاحلاجة إىل األعالف تكون أعلى مما ذكر يف اجلدول. واحلاجة سنويا إىل الشعري تتزايد. مطلوب خزين إسرتاتيجي من الشعري وإنتاج جيد من غلة للشعري )طن/دومن( كما يف بعض الدول علما أن غلة الشعري احمللي يف العراق تصل يف أحسن األحوال إىل 500 كغم للدومن الواحد ويف جماالت وظروف حمدودة...) 13 (. 2- ظروف زيادة غلة الشعري هي: تربية جيدة للشعري )وجود أصناف جيدة(. استخدام الوسائل احلديثة يف الزراعة واملكننة. توفر أمسدة نرتوجينية وفوسفاتية )استنادا إىل جتربة يف التسعينات من القرن املاضي على الشعري احمللي يف العراق وإنتاجه يف اجلزيرة / عدنان العذاري اتصال تلفوين( واستنادا إىل حبوث أجريت حديثا لزيادة غلة الشعري يف بنغالدش...) 1 ( فكمية النرتوجني 120 كغم / هكتار أي 30 كغم / دومن متثل انسب كمية لكي يكون الناتج / ارتفاع نبات أمثل مرتبط بأعلى غلة للصنف BB1 من الشعري يف حمطة أحباث يف بنغالدش فالكمية اليت تستخدم هي 20 كغم يوريا )مساد نرتوجيين كيماوي(/ دومن وللفوسفات املركبة 20 كغم/ دومن بالنسبة لزراعة الشعري يف العراق علما أن الزيادة عن احلد املناسب يف اليوريا يؤدي إىل اضطجاع النبات...) 13 (. مستوى مقبول م ن األم ط ار وال رط وب ة ) ( ملم/سنويا علما أن الفصول آذار ونيسان متثل اشهر حرجة يف مناطق اجلزيرة ومن املفروض توفر ري تكميلي بالرش للشعري يف بعض مناطق اجلزيرة ذات الطوق املطري 200 ملم/سنويا ومشاال باجتاه أمطار 400 ملم/سنويا )آخذين بنظر االعتبار التغريات السنوية يف توفر األمطار( جدول 6- زيادة غلة وإنتاج الشعري للمدة اعتمد املصدر )12( يف احلسابات. 51
52 عام 2016 عام 2017 البيان خط الشروع املساحة 1000 دومن الغلة للشعري املروي كغم / دومن الغلة للشعري الدميي كغم / دومن اإلنتاج 1000 طن 864 مالحظة: اعتمد معدل السنوات خط شروع. منو املساحة %. 1 النمو السنوي لغلة الشعري امل روي =19.5 كغم / دومن وللشعري الدميي = 16.5 كغم / دومن. هناك تقلص يف املساحات املزروعة بالشعري يف العامل بسبب الزيادة يف معدالت احلاصل يف وحدة املساحة كما هو واضح يف اجلدول رقم )7( ألسباب تتعلق بالتوسع يف زراعته عموديا أما يف العراق فقد أستمر التوسع األفقي يف زراعة الشعري وان غلة الدومن الواحد قدرت يف سنة الشروع 2013 :258 كغم / دومن لكل من الشعري املروي والشعري الدميي كما مبني يف جدول )6(. الدولة أفريقيا آسيا أوربا جدول رقم 7 : يبني حتسن معدالت احلاصل للشعري يف العامل زيادة معدالت احلاصل : كغم / هكتار / سنة *الزيادة العاملية :2.4 كغم /هكتار /السنة. يعكس اجلدول مدى التقدم يف حتسني إنتاجية أصناف الشعري وتقدم التكنولوجيا يف العامل. 3 -أصول الشعري يف العراق: يعترب الشعري حمصوال حبوبيا وعلفيا يف منطقة اهلالل اخلصيب اليت تشمل: سوريا العراق ومناطق الشرق األدىن حيث توجد األصول الوراثية الربية )الشعري الربي )Hordeum spontaneum منذ أكثر من 7 آالف سنة قبل امليالد يف هذه املنطقة وهناك من يرجح أن أصوله هو من مشال العراق والفرق الرئيس بني الشعري ال دارج املستأنس والشعري الربي هو انفراط السنيبالت للشعري الربي عند النضج هلشاشة احملور الزهري. توجد تراكيب وراثية عديدة من الشعري الربي يف مشال العراق خصوصا: 52
53 مناطق ربيعة وتلعفر وسنجار يف املوصل ويذكر العذاري يف...) 2 ( بأنه مت احلصول على هجن عديدة بني الصنف الربي والعادي للشعري للحصول على سالالت مقاومة للجفاف. 4- زراعة الشعري األسود الدميي احمللي يف مناطق اجلزيرة: الشعري األسود هو صنف قدمي جدا سنابله بصفني وتزرع مساحات شاسعة هبذا الصنف )2 مليون دومن( ضمن احل دود املطرية كافة وخاصة ضمن احل دود ملم/سنويا يف مناطق املوصل واجلزيرة ومطلوب حتسينه ليتماشى مع االستعماالت وحسب احلاجة املتنامية للعراق. 5 -مواصفات الشعري األسود الدميي احمللي: أ- مقاوم للجفاف. ب- طول ساقه أكثر من 100 سم ويكون حساس جدا للرقاد خاصة يف حالة األمطار ألغزيرة. ج- حساس للعديد من األمراض: األصداء البياض ألدقيقي السفعة. د- حتاط احلبوب بأغلفة سوداء )غاليف:.)lemma and Palea ه- السفا ناعمة ومستساغة من قبل األغنام )نوعية تنب جيدة ناعمة(. و- الغلة ال تزيد عن 500 كغم / للدومن. لتحسني أي من هذه الصفات حنتاج إىل أصول وراثية جديدة للتهجني معه. 6- أمهية املصادر الوراثية )األصول الوراثية( يف حتسني الشعري األسود الدميي احمللي: هناك حاجة متزايدة الستنباط أصناف جديدة من الشعري وذلك بإدخال مصادر وراثية جديدة )ت راك ي ب وراث ي ة خمتلفة / ب ذور( بتضريبها م ع الشعري األس ود احمللي وذل ك للحصول على أصناف جديدة لألغراض التالية : 1.1 أصناف شعري مقاومة للجفاف يف املنطقة الدميية. 2.2 أصناف جديدة من الشعري ذات حاصل عال من التنب واحلبوب. 3.3 أصناف جديدة تقاوم األصداء والبياض ألدقيقي والسفعة. 4.4 أصناف من الشعري تتحمل الرعي مع إعطاء حمصول حبويب عال. 5.5 أصناف مالئمة لعمل خماليط علفية مع حماصيل علفية بقوليه مثل الكرط والفيقيا واهلرطمان ألعلفي واجلت إلعطاء حاصل علف عال حتت الظروف املطرية يف منطقة اجلزيرة. 6.6 أصناف شعري مالئمة لألغراض الصناعية. 7.7 أصناف شعري مالئمة لصناعة أغذية األطفال )الشعري العاري( وخللطه مع احلنطة للخبيز. 8.8 أصناف شعري مالئمة للري التكميلي. 9.9 أصناف شعري للرعي ذاتية التجديد/ استدامة. 53
54 7- أصناف الشعري: خالل النصف قرن املاضي ) ( نشط اجلانب البحثي يف وزارة الزراعة واجلامعات العراقية ووزارة ال ع ل وم والتكنولوجيا يف رف د ال ق ط اع ال زراع ي ب ع دد م ن أص ن اف شعري ج دي دة وه ذه األصناف غري كافية يف سد احلاجة املتنامية يف العراق وملختلف األغ راض حسب رأي ال ع ذاري... )2( وهناك حاجة متزايدة لألعالف ملختلف احليوانات : األغنام واملاعز واملاشية والدواجن وبكمية رمبا تفوق املليوين طن يف السنة يف الوقت احلاضر...) 13 ( وتبني اجلداول 2 و 3 احلاجة للشعري املتزايد خالل العشر سنوات القادمة...) 8 (. تطوير األحباث العلمية جيب أن حيظى باألولوية يف تربية وحتسني الشعري يف خمتلف املعاهد العلمية ويف اجملاالت التالية: االنتخاب الفردي واإلمجايل من جمتمعات الشعري احمللية يف العراق اليت تعترب خزينا وراثيا كبريا حباه اهلل للعراق وال ذي مل يستغل بعد بالدرجة الكافية يتم انتخاب فردي بعد أن تزرع البذور ملصدر معني حملي بشكل أحزمة وبني األحزمة مسافة معينة وبني كل نبات وآخر مسافة 15 سم ينتخب على أس اس النبتة ال واح دة أيها األن س ب يف ال ط ول وامل ق اوم لالضطجاع ول ون احلبة األسود والسفا الناعمة واالنتخاب اإلمجايل يتم بالطريقة: تنتخب سنبلة / على أساس املواصفات اليت مرت جتمع ويف السنة التالية تفرط وتزرع. التهجني بني األصناف احمللية واألجنبية واالنتخاب ضمن األجيال االنعزالية ملختلف الصفات. انظر األهداف: من استخدام املصادر الوراثية اجلديدة أو أمهيتها أعاله والصفات املطلوبة. االستمرار بطريقة اإلدخال ملصادر وراثية من خارج العراق وفق املعطيات العلمية. االستفادة من املشاتل وامل راك ز الدولية املعروفة برتبية رصينة للشعري مثل اي ك اردا يف سوريا وسيميت يف املكسيك واملركز العريب للبحوث الزراعية / أكساد يف سوريا. ميكن االستفادة من ه ذه امل راك ز يف إع داد مشاتل واملقصود باملشاتل ه ي معلومات ترسلها ه ذه امل راك ز ع ن طريق كتيب يف كيفية التهجني من مصادر وراثية )بذور ترسلها بكمية حمدودة لكل مصدر )15 غم( لالستفادة منها من قبل أي بلد يطلبها وبشكل جماين واملشاتل هي: 1.1 بلوكات التهجني يف الشعري. 2.2 مشاتل املالحظات األولية لسالالت الشعري. 3.3 مشاتل مقاومة األمراض على الشعري مثل األصداء. 4.4 مشاتل تقييم احلاصل ألصناف من ألشعري. جدول رقم ) 8 (إنتاج املواد العلفية )كغم /دومن( للشعري األسود احمللي مقارنة بالكرط والفيقيا واملخاليط )شعري ابيض+ فيقيا( حتت الظروف الدميية )املعلومات من برنامج املشرق املغرب / لتطوير األعالف يف اجلزيرة : الذي تشرف عليه األمم املتحدة للسنة : 54
55 الفيقيا Vicia الكرط Medicago الصفات الشعري األسود احمللي املخاليط )فيقيا + شعري ابيض( *علف اخضر *مادة جافة *احلاصل ألبيولوجي *حاصل احلبوب *العلف األخضر/النبات بطول سم حيش مرة أو مرتني يف السنة. *املادة اجلافة هي العلف األخضر جيفف ويوزن. *احلاصل البيولوجي: األجزاء اخلضرية املوجودة فوق سطح األرض من سيقان وأوراق )حتتوي رطوبة %( 14 *حاصل احلبوب / احلبوب فقط توزن وهي جافة. مالحظة / ميكن استخدام اجلدول -8 كمؤشر الستخدام األعالف يف اجلزيرة / إنتاجيتها. 8- مصادر األصول الوراثية يف تربية الشعري: أ.املصادر احمللية ومنها الشعري الربي )اجلودر(. ب.املصادر العاملية: ميكن احلصول عليها من مراكز حفظ اجلريموبالزم املتمثلة بالبذور منها )ايكاردا سيميت أكساد(. ج.الواليات املتحدة األمريكية. د.اسرتاليا. ه- قربص. أصناف شعري احلبوب والدريس اليت تستخدم العتمادها كمراع وحبوب مستقبال وهي حتت التجربة ومستمرة املالحظات عليها: تستخدم تسع تراكيب وراثية من مصادر )من قربص لبنان والعراق( منذ التجارب مستمرة ملعرفة أي من هذه الرتاكيب التسع أكثرها جودة العتمادها يف زراعة املراعي وحملصول احلبوب يف العراق )اجلدول 9 (. يركز على صفيت إنتاج احلبوب كغم / هكتار / سنة وإنتاج الدريس )احلشيش( كغم/ هكتار / سنة وخيتار من هذه الرتاكيب الوراثية أكثرها جودة يف إنتاج احلبوب والدريس إلعتمادها يف الزراعة كمراع وحبوب مستقبال. يبني اجلدول 9 إن أكثر هذه الرتاكيب إنتاجا للحبوب والدريس )Hay( هي: Trichonas,Maria-athenia,G/D.S.,Rehana 3 املتمثلة باألرقام و 8 بالنسبة إلنتاج احلبوب والرقم 7 إلنتاج الدريس كما موضح يف اهلستوكرام أسفل اجلدول. 55
56 الرتاكيب الوراثية املصدر ارتفاع النبات /سم الدريس كغم / هكتار 1996 احلبوب كغم/ هكتار 1996 إنتاج حبوب أمجايل 200&1996 كغم/ هكتار Lefonoik قربص = = kythraria = Gypsou = = Trichonas Faiz لبنان Maria ath قربص G/D.S لبنان رحيان 3 العراق Sonokth قربص 90 ج دول رق م -9 أص ن اف ش ع ري احل ب وب وال دري س املستخدمة يف جت ارب الع ت م اده ا ك م راع وحبوب/ مأخوذة من املصدر...) 2 ( )التجارب أجريت يف األعوام & ( Barley Genotypes For Hay and Grain PerformanceDuring The period GY02 G1996 H1996 PLTH Genotypes أصناف الشعري احلالية وآفاق حتسينها: توجد أصناف حيتفظ ببذورها يف العراق وعند بعض املربني العراقيني ميكن تطويرها عن طريق االنتخاب والتهجني واجلدول - 10 يبني هذه األصناف. ج دول رق م -10 األص ن اف املختلفة م ن الشعري يف ال ع راق وم ص ادره ا األصلية وال يت ميكن 56
57 1 تطويرها باالنتخاب والتهجني *)مالحظة: قيمت مجيعها وكانت أفضل نتيجة للهجن هو ما ذكر أسفل اجلدول( الرقم اسم الصنف عدد صفوف البذور/السنبلة لون البذور املصدر األسود احمللي جزيرة 1 جزيرة أسود أسود ابيض ابيض حملي هتجني حملي = = 6 4 رحيان 3 5 تدمر 2 اسود إدخال من سوريا = = = 6 زنبقة 2 اسود = = = 7 عرطة 2 أبيض = = = 5 8 فرات 1 أبيض = = = 9 فرات 2 2 أبيض = = = 10 كلرب 2 أبيض = = = = = = 11 سرتلنغ 2 12 احلظر 2 13 براق 6 14 شعاع 6 15 اجلودر 2 16 الشعري البصلي 6 17 نومار حمسن 6 18 أريفات 6 19 كاليفورنيا ماريوت UC933 UC937 LR شعري قلنسوي 6 24 شعري قلنسوي سلوب أبيض اسود اسود ابيض ابيض بنفسجي ابيض ابيض ابيض ابيض ابيض اسود ابيض اسود ابيض حملي/طاقة حملي/طاقة حملي/طاقة حملي بري حملي بري إدخال- أمريكا إدخال-أمريكا إدخال- أمريكا إدخال- أمريكا إدخال- أمريكا هتجني- حملي إدخال - قربص هتجني - حملي إدخال -اسرتاليا 57
58 هجن الشعري صنف كاليفورنيا ماريوت مع الشعري األسود احمللي ونتجت األصناف احمللية: جزيرة & 1 جزيرة 2 وهي معتمدة يف الزراعة يف العراق. هجن الصنف رحيان 3 / معتمد مع الشعري األسود احمللي. هجن الصنف شعري قلنسوي )غري املعتمد( مع الشعري األسود احمللي. تعد اخل ط وط الناجتة م ن التهجينات امل ذك ورة يف اجل دول )10( مبشرة م ن ناحية استخداماهتا يف األعالف كمخاليط وللحصول على التنب. أهداف تربية الشعري يف املنطقة الدميية للحصول على: ارتفاع نبات مناسب ضد االضطجاع. قوة الساق. املقاومة لألمراض. لون البذور األسود. نعومة السفا. حاصل احلبوب. حاصل التنب. حاصل الدريس. حاصل العلف األخضر. النضج املبكر. االستجابة للري التكميلي وكفاءة استعمال املاء. االستجابة لألمسدة. املقاومة للجفاف. النوعية املناسبة يف التجديد/ االستدامة. اجلهود احلالية املستمرة يف جتارب األصول الوراثية يف الشعري: 1.1 جتربة مقارنة 25 ساللة وصنف لعام / يف اجلدول 10 نتج عنها انتخاب الشعري األسود الساللة رقم 41 وسيتم إكثاره ونشره واختباره يف مواقع األحزمة املطرية ملختلفة. مل يتم حلد االن النشر. وبعض امل ص ادر الوراثية امل ذك ورة يف اجل دول 10 حمفوظة عند العذاري وكذلك اهلجني 41 وسيتم إكثارها يف املستقبل بعد حتسن األوضاع األمنية يف مناطق املوصل واجلزيرة...) 13 (. 2.2 االستمرار يف اختبار 25 صنف )مذكورة يف اجلدول 10 ( يف جتربة ثانية )حتتوي على هتجينات م ع الشعري ال ربي )Hordium spontaneum لغرض انتخاب س الالت متحملة اجلفاف تتفوق على الصنف احمللي األسود. 3.3 متابعة هتجينات الشعري األسود احمللي مع الشعري القلنسوي )اصل الشعري القلنسوي مستورد 58
59 من قربص( لغرض زيادة التوريق والصالحية لعمل الدريس )الدريس: حشيش حيتوي مادة ذات فعالية حيش قبل احلصاد بأسبوعني وجيفف مث يكبس بكابسات ليكون على شكل بلوكات ختزن كعلف جاف. االستنتاجات: 1.1 م ن نتائج ان ت خ اب الشعري ه و الشعري األس ود س الل ة جتريبية 41 وه و جم رب ولكنه غري معتمد وحنتاج إىل اختباره وإكثاره ونشره مستقبال ويوجد بوزن حمدود وكمية قليلة عند اخلبري عدنان حسن حممد العذاري نطلب من البنك الوراثي / وزارة الزراعة إكثاره وحفظه مستقبال كونه من املصادر املهمة يف تطوير زراع ة الشعري. هناك تراكيب وراثية اخ رى حم دودة يف كمية البذور حمفوظة عند العذاري جمربة يف سنة 1993 من قبل احد املزارعني ورد ذكرها يف اجلدول 9 ثبت أيضا إنتاجها العايل كحبوب وللدريس وهي,Trichonas, Maria athenia,g.d/s نوجه بنك البذور أيضا بالسعي للحصول عليها حلفظها من اجل إكثارها ونشرها اذ ميكن جتديد حيويتها أو احلصول على مصادر ذات حيوية من مركز البحوث الزراعية يف قربص. 2.2 هناك تراكيب وراثية معتمدة واملفروض أن تكون حمفوظة يف البنك الوراثي جمربة ومشهورة يف زراعتها يف وسط العراق ومعروفة بصفاهتا اجليدة منها جزيرة 1 وجزيرة 2 ورحيانة 3 وشعاع وطاقة واريفان وإباء 99 والساللة 265 ميكن التوسع يف زراعتها يف وسط العراق بشكل اكرب ويف مناطق حمدودة ومتوسطة األمطار. هذه األصناف قد مت زراعتها من قبل مزارعني وهي جمربة. 3.3 يف مناطق اجلزيرة حم دودة األمطار واملتوسطة األمطار ميكن التوسع بزراعة الشعري جزيرة 1 وجزيرة 2/ معتمدة وجمربة يف احلظر والكيارة وتل عبطة والنمرود ومستوطن سلطان عبد اهلل. 4.4 هناك مصادر وراثية من الشعري بعضها مل يتطرق إىل ذكرها يف الدراسة مثل املصدر الوراثي Hordium bulbosum وهو رباعي اجملموعة الكروموسومية موجود كنبات بري يف العمادية ومناطق اخرى قريبة من املوصل مثل دهوك وربيعة وكذلك الشعري الربي )جودر( وهو دغل يتواجد يف املناطق الزراعية الدميية يف العراق متت اإلشارة إليه ميكن استخدامهما ألغراض البحوث يف جماالت التهجني مع أصناف اخرى من الشعري. النوع األول يستخدم بالتهجني مع شعري عقيم أحادي اجملموعة الكروموسومية للحصول على هجني خصب ثنائي اجملموعة الكروموسومية. املبحث الثالث / حتسني املراعي: أوال: باستزراع الكرط )املديك / :)Medicago الكرط من النباتات الطبيعية البقولية اليت متتاز جذورها مبقدرهتا على حتويل نرتوجني اجلو إىل نرتات وبذلك تفيد يف زيادة خصوبة الرتبة واملادة اخلضراء املتمثلة بسيقاهنا وأوراقها ومثارها )البقول( وتفيد يف الرعي كمادة خضراء وك أع الف جافة. هناك ما يقارب اخلمسني نوعا تنتشر يف املناطق املعتدلة يف العامل وخاصة يف مناطق البحر املتوسط وأوربا وأمريكا الشمالية وغرب آسيا والبعض يف 59
60 أواسط آسيا وجنوب أفريقيا. تنتشر أن واع خمتلفة يف العراق وخاصة مناطق اهلضبة الشمالية واملنحدرات وكذلك توجد يف املناطق الوسطى واجلنوبية وقد وجد نوعا يعيش يف البيئات العراقية املختلفة )املوسوعة النباتية العراقية: اجلزء الثالث...) 4 ( ختتلف درجة وفرة املديك حسب األن واع والبيئات اليت تعيش فيها وقد سجلت مديات انتشار األن واع لتشمل ترب جيدة التصريف وأخ رى طينية وهو يوجد يف مواطن خمتلفة: على الرتع ويف الرباري واهلضاب واملنحدرات والغابات اجلبلية ويف مزارع احلبوب وتنتشر أنواع كثرية وبوفرة أكرب يف احلزام املطري 350 ملم يف مناطق اربيل واىل الشمال من اربيل يوجد أيضا ضمن ظروف 200 ملم/سنويا يف مناطق اجلزيرة ومناطق املوصل. لقد سامهت شركات اسرتالية يف تطوير املراعي باستخدام أنواع من الكرط )املديك( يف العراق حتت إشراف األمم املتحدة للمدة وكانت هناك دعوة من السيد أمحد حممد عزيز )اخلبري يف وزارة الزراعة يف إقليم كردستان...) 5 ( إىل املبادرة الزراعية يف احلكومة العراقية لالستفادة من جتارب االسرتاليني يف زراعة املديك وانتشاره يف مناطق اربيل / عني كاوة للمدة املذكورة وقد ثبت مايلي: أ- يزيد من خصوبة الرتبة / ويفيد بزراعته مع احلنطة والشعري يف زي ادة الغلة للحنطة والشعري من ) ( - كغم/ دومن بتطبيق دورة زراعية: مديك حنطة. ب-ميكن أن يفيد كمراع يف مناطق ميكن أن ينشر فيها خاصة املناطق اليت ميكن زراعة الشعري فيها وحسب الربنامج الذي ذكرناه يف مبحث الشعري أعاله وبدورة زراعية الذي سيفيد يف زيادة غلة الشعري. لقد وجد من خالل البحث والتقصي )هناك أنواع للمديك تزرع يف الواليات املتحدة األمريكية واسرتاليا وهي موجودة يف العراق تنمو بشكل طبيعي...) 4 ( وهذه األنواع هي : Medicago orbicularis1.1 M. rigidula2.2 M. truncatula3.3 M. polymorpha4.4 M.arabica5.5 ولقد زرعت هذه األنواع يف العراق من قبل االسرتاليني يف الثمانينات من القرن املاضي يف مناطق اجلزيرة يف املوصل ومناطق يف عني كاوة يف اربيل وقد جنح االسرتاليون يف نشر هذه النباتات الرعوية إال أن املزارعني مل يستمروا على زراعة هذه النباتات وانتشارها خاصة بعد التسعينات يف مناطق اجلزيرة بسبب افرتاس ذئاب ألغنامهم. 1. الكرط أبو ألدكم :M.orbicularis وميتاز مبا يلي كمحصول علفي: يناسب الرتب الطينية اجلبسية جيدة البزل يصلح للخلط مع النجيليات احلولية )األعشاب( الثمار )البقالت اليت تسمى قرون(ملساء خالية من األشواك تشبه األزرار البذور صغرية مستديرة أو مثلثة تشبه بذور الفلفل وهي عالية الصالبة 60
61 جرب يف تلعفر وعني كاوة يف وجنح استزراعه...) 6 ( 2. bar Smallمل wooly يذكر يف املوسوعة النباتية العراقية وقد ذكره العذاري من بني األصناف اليت زرعت يف اجلزيرة يف مثانينات القرن املاضي...) 6 ( يتميز بقرونه )البقالت( املغطاة بأشواك طويلة. يناسب املناطق كثرية األمطار. 3. اللزيج Medic( )Medicago polymorpha Bur ذكر يف املوسوعة النباتية العراقية/اجلزء الثالث بانه حيتوي على ثالثة ضروب يف العراق وهي: أ- الضرب )polymorpha( وهو أندر الضروب انتشارا يف العراق مجع فقط من )أبو اخلصيب( يف 1974(. ب- الضرب )vulgaris( شائع التواجد يف العراق خيتلف الضرب األول عن الثاين vulgaris بان قرون األول خمروطية هبا 4-6 لفات وعليها أشواك تصل إىل 10 ملم يف الطول أما الثاين vulgaris فقرونه قرصية حتتوي على لفة ونصف - إىل ثالث لفات(. ج - الضرب الثالث brevispina قرونه وسط يف الطول بني الضرب األول والثاين والقرون ملساء أو حتمل أشواكا تصل يف الطول إىل 1 ملم. هو ن ادر الوجود يف الصحراء وشائع الوجود يف اهلضبة واملرتفعات الشمالية اقل انتشارا من الضرب vulgaris يف وسط العراق وجنوبه. لقد استخدم االسرتاليون هذا النوع )اللزيج( ضمن مشروعهم يف كردستان/ اربيل يف تطوير زراعة احلنطة والشعري الذي استمر خلمس سنوات يف مناطق خمتلفة من قضاء عني كاوة للمدة علما أن ظروف منوه يف اسرتاليا تشبه ظروف منوه يف عني كاوة )مشروع تطوير الزراعة الدميية يف قرى يف عني كاوة( وقد وصف بأنه ينمو يف ظروف مطرية أكثر من 350 ملم / سنة يف اسرتاليا اليت تشابه الظروف املطرية يف عني كاوة ونتيجة ذلك زادت غلة احلنطة والشعري ألصناف مستنبطة عالية اإلنتاج زرعت يف هذه األراضي يف اربيل حيث زادت الغلة من ) ( كغم هلذين احملصولني. صفات اللزيج: ينمو يف خمتلف أنواع الرتب. يقاوم أكثر من أنواع الكرط األخرى امللوحة والتغدق. ذو قدرة علفية جيدة. ينتج بذورا حتت أصعب الظروف. واسع االنتشار بسبب قرونه )البقالت( الشوكية اليت تلتصق بصوف الغنم لذلك يكون غري مرغوب به زراعيا. 4. Medic Spotted او املديك ذو البقع وكثريا ما يشتبه بالنوع الذي ال حيتوي على بقع بانه اللزيج ذكر يف املوسوعة النباتية العراقية بأنه مل يسجل يف العراق ورمبا بسبب تشاهبه الكبري مع اللزيج وتصنيفه خطأ باللزيج وهو مستزرع يف اسرتاليا كعلف ويف جنوب الواليات املتحدة األمريكية وميتاز مبا يلي: 61
62 أ.وجود بقعة محراء على السطح العلوي لألوراق. ب. يناسب الرتب الثقيلة للمناطق الرطبة. ج.قرونه عليها أشواك خطافية حتتوي الواحدة على بذرة. 5. scutelat Medicago ويسمى أيضا بالكرط ألقوقعي Medic( )Snail وهو غري موجود بني نباتات املديك العراقية صفاته: أ. يناسب ال رتب الكلسية احلمراء الطينية اليت ينجح فيها اللزيج كذلك ال رتب الرملية اخلشنة يف األحزمة املطرية ) ( ملم /سنويا. ب. قرونه كبرية حتتاج إىل وقت أكرب لكي تتحلل. 6- intertax Medicago ويسمى أيضا بالكرط ألقنفذيMedic Calvary وهو موجود يف العراق وينتشر يف مناطق يف ال رم ادي ويف مناطق اخلالص وبعقوبة واملقدادية يفضل ال رتب الرطبة وميتاز: قرونه كروية أو متطاولة تغطيها أشواك متداخلة تعطيها شكل القنفذ. ينمو يف الرتب الطينية الكلسية ويتحمل امللوحة. إنتاجه ألعلفي غزير خصوصا عند توفر األمطار. )Cut Leaf Medic( ويسمى بالكرط املشرشر Medicago literalis var.harbenger -7 يسمى للسهولة هاربينجر وهو غري موجود يف العراق ويزرع يف اسرتاليا صفاته: يناسب الرتب اخلفيفة يف مناطق قليلة األمطار. مبكر بالنضج حبوايل أسبوعني عن الصنف مجلونك truncatula(.m( الذي ينمو طبيعيا يف العراق(. اجملموعة اخلضرية فاحتة اللون والبذور صغرية. 8- rigidula Medicago ذكر يف املوسوعة النباتية العراقية بأنه شائع يف مناطق الغابات يف مشال العراق واقل انتشارا يف املنحدرات الشمالية ونادر يف الصحراء توجد ثالثة ضروب varieties منه يف العراق وذكرته املوسوعة النباتية العراقية )اجلزء الثالث( على انه يصلح كمراع يف بدايات الصيف يف مناطق سرسنك وشقالوه والعمادية ومناطق يف السليمانية ومناطق جبل سنجار. 9- truncatula Medicago جيملونك: موطنه يف العراق: ينمو مع حماصيل احلبوب على ارتفاع 150 مرت فوق سطح البحر وهو نادر االنتشار يف العراق ومجع من مناطق يف مشال راوة يف 1974 مما يشري بان بيئته أيضا مناطق شبه الصحراء يف الشمال الغريب من العراق. واجلدول رقم 11 يبني املقارنة بني إنتاجية صنف اجلملونك والكرط املشرشر)هاربنجر( املزروعة يف اسرتاليا لألعوام ويف نظم مطرية خمتلفة ملومسني: ربيعي )آذار و نيسان( وخريفي )ك 2 وشباط(. ج دول- 11 إن ت اج ي ة امل ادة اجل اف ة وال ق رون- ط ن/ ه ك ت ار يف امل وس م ال واح د )يف صنفني: اجليملونك M.truncatula وهاربينجر M.literalis من املديك املزروعة يف اسرتاليا ضمن مومسني 62
63 ملم 18 ملم,35, ملم ملم 98 ملم 1.43, ملم,04 3.7, مطريني خمتلفني / اخلريف& الربيع / مأخوذة من املصدر...) 6 ( السنة 375 ملم 362 ملم 470 ملم كمية املطر/ سنة 33 ملم 41 ملم 105 ملم كمية املطر يف اخلريف,40, املادة اجلافة / مجلونك,39,4 3.4 = / هاربينجر = 342 ملم 321 ملم 365 ملم كمية املطر يف الربيع,66,44 5 املادة اجلافة / مجلونك,66, / هاربينجر = =, الثمار / مجلونك, / هاربينجر = االستنتاجات: 1.1 ميكن زراعة مناطق من اجلزيرة اليت تشهد أمطارا 200 ملم سنويا وكذلك اليت تشهد أمطارا 350 ملم/سنويا مثل تلعفر وربيعة باملديك عن طريق بذور يستوردها العراق من اسرتاليا حملدودية البذور يف بنك البذور يف )أبو غريب( وألسباب أخرى منها ما يتعلق بالنقاوة ولسرعة التنفيذ بكمية كغم /للسنة الواحدة وللدومن الواحد ولسنوات عدة إىل أن ننشر املديك مبدة 6-4 سنوات يف مناطق اجلزيرة خنتار األنواع الواعدة من املديك مثل اجليميلونك وهاربينجر. 2.2 يستخدم امل دي ك ك م راع وم ن ص ف ات ه يعيد ب ذار نفسه ك ن ب ات ل ل رع ي / م راع ي مستدمية وكذلك كسماد اخضر يزيد يف خصوبة الرتب اليت تزرع بالشعري بدورة مع املديك وذلك لزيادة غلة الشعري. ثانيا / حتسني املراعي باستزراع الفيقيا: الفيقيا :Vicia يوجد 150 نوعا من الفيقيا منتشرة يف املناطق املعتدلة للنصف الشمايل من الكرة األرضية وقارة أمريكا اجلنوبية ويوجد يف العراق 20 نوعا...) 4 ( بعض أنواعه يستعمل كغذاء لإلنسان وخاصة النوع V.faba وهناك أن واع كثرية تستخدم أوراق ه ا وبقلها كأعالف للحيوانات واملشهور منها.V.sativa ذكر املصدر )4( وجود أنواع يف املناطق الشمالية من العراق على أهنا توفر املراعي لألغنام وأن اشهر األنواع يستعمل كعلف هو النوع.V. Sativa وتنتشر انواع الفيقيا يف جنوب تركيا ضمن مناطق مطرية مضمونة. لقد استخدمت ثالثة أنواع للزراعة كمراع يف مناطق اجلزيرة يف التسعينات من القرن املاضي من خالل برنامج املشرق املغرب لألمم املتحدة من قبل االسرتاليني وأدخلت بذور هذه األنواع إىل 63
64 العراق من خالل ايكاردا يف سوريا...) 13 (. Vicia sativa1 1. وهو ينمو بشكل طبيعي يف العراق...) 4 ( وميكن زراعته معتمدا على الري أو الري التكميلي فقد جربت زراعته يف العراق يف التسعينات من القرن املاضي وكانت غلته 500 كغم/دومن وهو يصلح كمراعي وكحاصل بذري جتمع بذوره وتقدم كعلف بعد جتفيفها وقد استعملت احلاصدة حلصاده ألول مرة يف التسعينات. :Vicia ervilia2 2. ينمو بشكل طبيعي يف العراق ويوجد يف منطقة الغابات اجلبلية يف مشال العراق يف مناطق جبل سنجار عمادية و بالقرب من مناطق يف الشيخان ويف شقالوة ومناطق السليمانية مثل درب ن دي ب ازي ان وبالقرب م ن بنجوين ينمو بشكل واس ع يف تركيا وي ص در إىل بريطانيا كأعالف لألغنام... )4( وه و ي زرع يف أمريكا وذل ك الستعماله كسماد اخضر يغين الرتبة بالنرتات. :Vicia dasycarpa3 3. ينمو طبيعيا يف العراق وميكن استرياد بذوره لغرض زراعته كمراع أو بذور عادة يستخدم 25 كغم بذور/للزراعة يف الدومن الواحد وحنتاج البذار 10 دومن ما مقداره 250 كغم لتكثري الفيقيا/على أن تستورد البذور من سوريا أو األردن أو املغرب أو تونس... )13( وميكن خلط بذور الفيقيا مع الشعري األبيض كمخاليط )25 % شعري % 75 + بذور فيقيا( أو يستعمل نبات الفيقيا كنمو خضري لوحده حيث تطلق األغنام لرتعى عليه يف شهر نيسان وميكن قطع األجزاء اخلضرية بآلة وتيبس هذه األجزاء وختزن كعلف للمواشي. االستنتاجات: ميكن زراع ة األن واع الثالث من الفيقيا ك م راع مستدمية يف العراق صفات ب ذور ه ذه األن واع هي قابليتها على اإلنبات يف السنة التالية لتكوين م راع. وميكن ان يستفاد من بذورها كعلف بعد التجفيف. ثالثا /حتسني املراعي باستزراع اهلرطمان ألعلفي : اهل رط م ان نبات بقويل ي زرع يف املناطق الوسطى م ن ال ع راق ألغ راض التغذية للناس يف هذه املناطق وكذلك تنمو أن واع برية أخ رى بشكل طبيعي يف ال ع راق...) 4 ( يوجد 18 نوعا بريا تعود جلنس اهلرطمان Lathyrus تنمو أنواعه بشكل طبيعي يف العراق وتنتشر يف الشمال: يف منطقة الغابات اجلبلية واملنحدرات ويندر وجوده كلما اجتهنا جنوبا من منطقة املنحدرات يف مشال العراق وقد استزرع يف العراق يف سبعينات القرن املاضي واشتهرت بزراعته حمافظات : دياىل وصالح الدين واالنبار والسليمانية )جدول رقم 12(. 64
65 ج دول - 12 مناطق استزراع اهلرطمان ألعلفي يف العراق للسنوات لغاية 1976 )7( / احملافظة اربيل السنة املساحة املزروعة بالدومن اإلنتاج /طن معدل الغلة كغم / دومن سليمانية دياىل االنبار صالح الدين هو حمصول شتوي يزرع يف الشتاء وحيصد يف مايس ويبلغ طول النبات يف املناطق االروائية من سم ويف املناطق الدميية سم أزهاره ختتلف يف لوهنا وعادة لونه بنفسجي والثمرة هي بقلة طوهلا )2.5 4( سم تضم بذور والبذور ترابية يف لوهنا شبهكروية منبعجة اجلوانب. ميثل النبات علفا بروتينيا مهما ميكن أن نستعيض به عن الذرة وكسبة فول الصويا لغناه 65
66 بالربوتينات. ويزرع اهلرطمان ألعلفي لتوفري العلف األخضر أو اجلاف مبفرده أو خملوطا مع بعض النجيليات كالشعري. 2.2 ي زرع اهلرطمان يف املناطق الدافئة يف فصل الشتاء وت زرع أصناف مثل الصنف ال وب ري يف امل ن اط ق ال ب اردة. يتحمل اجل ف اف ل ذا ي زرع يف م ن اط ق ش ب ه مضمونة األم ط ار ب اس ت خ دام ال ري التكميلي كمحصول علفي يف العراق وهو ينمو يف مجيع أن واع ال رتب الضعيفة ويعطي إنتاجا جيدا من العلف األخضر والبذور يف الرتب الطينية جيدة الصرف ايضا. موعد زراعته يف النصف األول/ تشرين األول إىل هناية تشرين الثاين يف املناطق الوسطى واجلنوبية من العراق أما يف املناطق الدميية فيزرع يف تشرين ثاين وبكمية كغم بذور/ دومن. 3.3 جنحت زراعة اهلرطمان ألعلفي يف املناطق الدميية من العراق يف املناطق شبه املضمونة األمطار )350 ملم /سنويا( كعلف للحيوانات وميكن استعماله يف املناطق الدميية بسبب حتمله للجفاف وهو يفيد بزيادة خصوبة الرتبة كذلك. االستنتاجات: أكثر املساحات املزروعة هي يف حمافظة دياىل )اجلدول 12( يستخدم الري يف زراعته يف الشتاء وتعد دياىل احملافظة الرائدة يف زراعته وإنتاجه... )7( ويزرع يف مناطق الوسط واجلنوب بكميات قليلة من اجل احلصول على البذور اليت تستخدم كغذاء لإلنسان واحليوان. املبحث الرابع / سياسة ميكن تقدميها لوزارة الزراعة لغرض إدارة املراعي الطبيعية واستدامتها: أوال/ أسباب تدهور املراعي الطبيعية يف العراق: 1.1 استخدام املراعي الطبيعية حليوانات بأعداد كبرية يف مواسم الربيع يف بداية منو النباتات لرعاة ينتقلون إىل املراعي الطبيعية يف حمافظات رعوية كاالنبار ومناطق اهلضبة والبادية الشمالية من حمافظات جماورة. 2.2 قد يكون الرعي بشكل كبري وثقيل من حيوانات اقل يف العدد على نباتات رعوية يف مواسم حمدودة ومساحات حمدودة تشكل ضغطا اكرب من استيعاب هذه املراعي من قبل رعاة حمليني. 3.3 جتمع ال رع اة ح ول آب ار حم دودة غ ري م وزع ة بشكل متجانس ي ؤدي إىل ض غ وط حيواناهتم بالرعي على مراعي حمددة وملواسم متتالية مما أدى إىل اختفاء الغطاء النبايت ملثل هذه املناطق. 4.4 ثانيا / معاجلة مشكلة الرعي اجلائر وتدهور املراعي الطبيعية: ميكن تنظيم عملية ال رع ي واس ت خ دام إدارة صحيحة يف تنمية نباتات امل راع ي مثلما عملت بذلك دول جوار مثل األردن...) 9 ( إذ متت عمليات زراع ة نباتات رعوية عشبية وشجريات علفية وحتسينها ونشرها وكذلك إنشاء س دود صغرية ملساحة 40 أل ف دومن يف مناطق صحراوية يف عام 1986 وتعد هذه املراعي منوذجية يف اململكة كذلك ميكن نقل جتربة ليبيا يف إقامة مراعي طبيعية واسعة وإجراء الرعي بشكل متناوب ويشري املصدر نفسه...) 9 ( عمدت ليبيا إىل استخدام مراعي 66
67 طبيعية دون تقسيم املساحة الواحدة إىل أجزاء صغرية وإمنا استخدام نوعية وعدد مناسب من احليوانات يتناسب مع مساحة املرعى الطبيعي بإدارة دورية )نصف املساحة ترعى عليه احليوانات يرتك ملوسم قادم وهكذا( وحتافظ على استدامة املراعى ومحايتها مسيجات بلغت املساحة يف زراعة شتالت شجريية وبذور نباتات رعوية 156 ألف دومن لغاية عام 1997 وثبت جناح هذه املراعي يف ليبيا. 1.1 ميكن تطوير العمل بزيادة عدد احملطات الرعوية والواحات يف حمافظات رعوية مثل االنبار وبزراعتها بشجريات علفية تتحمل اجلفاف مثل الرغل والروثة والرمش لتقليل الضغط على مراعي طبيعية يف مناطق عكاشات والرطبة. 2.2 إدخال نباتات وزراعتها بدورات مع حماصيل احلبوب مثل احلنطة والشعري يف مناطق االنبار واجلزيرة مثل: اهلرطمان ألعلفي واملديك )أجلت احمللي وأن واع من الكرط( والفيقيا تزرع بدورات لزيادة خصوبة الرتبة ومتثل أعالفا جيدة للحيوانات وحتسن من وضع املراعي الطبيعية بتخفيف الضغط عليها وتزيد من نسجه الرتبة وخصوبتها وكذلك الغلة. جتدر اإلشارة إىل أن مديرية محاية الصحراء امللغاة يف العراق وضعت مشروعا يف املدة حلماية مناطق ص ح راوي ة/ منطقة استقرار رع وي يف منطقة الكسرة ب ني وادي ال غ دق مشاال ووادي األبيض جنوبا يف االنبار )مساحة 3 مليون و 520 ألف دومن( ونفذ بعض أجزاء املشروع حيث حفرت آبار بعمق 200 م وكمية األمالح يف مياهها جزء باملليون وهي صاحلة لسقي امل زروع ات واالستعمال البشري وكذلك مت انشاء سدين خل زن املياه على وادي التبل ووادي التلف لالستعماالت املستقبلية ملشاريع تقام مستقبال وكذلك لتغذية املياه اجلوفية وللشرب.لقد أدخلت أصناف ب ذور لنباتات املراعي هلذه املنطقة وح ددت مناطق مشمولة باألسيجة وتطبيق نظام رعوي دوري وكذلك نوع احليوانات وعددها لكن بسبب عدم املتابعة وعدم تنفيذ بعض اخلطط املقرتحة يف هذه املسيجات أدى إىل فشلها وخسارة مبالغ طائلة. كان من املتوقع هلذا املشروع أن حيدث نقطة حتول يف حتويل الصحراء إىل أراض منتجة خضراء وهذا ينطبق على منطقة يف الكعرة مشال الرطبة وه ي منطقة استقرار رعوية مقرتحة مبساحة 6 مليون دومن كذلك فشلت لنفس األس ب اب...) 10 ( فضال عن أسباب جهل الرعاة حيث مل يكن هناك التزام بالدورات الرعوية فضال عن سرقة اإلطارات واملسيجات املستخدمة حلماية هذه املراعي واملناطق املزروعة مبحاصيل والواحات من تأثري سف الرمال عليها وكذلك قطع األشجار املزروعة نقرتح يف دراستنا هذه إعادة النظر يف مثل هذه املشاريع من قبل وزارة الزراعة. أثبتت التجارب يف دول تتعرض إىل التصحر بان األسلوب الناجح للتصدي للتصحر هو زراعة املناطق الصحراوية بنباتات مراعي طبيعية )مدير عام اهليئة العامة للتصحر حممد غازي/ اتصال تلفوين يف 2012/8/7( وأشارت دراسة تضمنها املصدر...) 11 ( بان سوريا قامت بإنشاء مسيجات رعوية مبساحة 60 ألف دومن تعمل بأسلوب الرعي الدوري ويؤكد غازي بان من بني 6 مليون دومن تزرع باحلنطة والشعري سنويا يف العراق حنتاج إىل ما نسبته % 20 من هذه املساحات بان تزرع بنباتات بقولية وبدورات مع احلنطة والشعري لغرض زيادة خصوبة الرتبة وزيادة نسجتها ضد التصحر وكأعالف للحيوانات. 67
68 3.3 ونتيجة لتدهور املراعي الطبيعية املستمر واستنزاف الرتب بالتعرية اقرتحنا يف العام 2012 على وزارة الزراعة بتطوير قسم النبات الطبيعي التابع إىل دائرة التصحر يعتين باملراعي الطبيعية وتقوم هذه املؤسسة بعدة اجراءآت: تنفيذ قانون محاية املراعي الطبيعية رقم 2 لسنة إدارة واستثمار املراعي الطبيعية بالطرق العلمية حبيث تزيد من إنتاجها وحتافظ على استدامتها. من ط رق اإلدارة الصحيحة هو إتباع ال دورات الرعوية )استخدام نصف املرعى وت رك النصف اآلخر الستدامته دون رعي وبشكل دوري( قد تكون فرتة سنتني بعدم استخدام النصف الذي ينوى استدامته كافية كما بينت جتارب حمدودة يف مراعي طبيعية يف العراق )حممد غازي مدير عام اهليئة العامة ملكافحة التصحر سابقا 2012/8/7( وإجي اد ت وازن بني عدد احليوانات اليت ترعى ونوعيتها واستيعاب كل مرعى طبيعي حبيث يبقى املرعى مستدمي لنفسه. حفر آبار يف مناطق املراعي الطبيعية وإنشاء الصهاريج وخزانات مياه خلزن مياه األمطار إىل فرتات اجلفاف يعتمد العدد على التصريف هلذه اآلبار يف املناطق الغربية من العراق. إنشاء حمطات خاصة للتطبيقات يف زراعة شتالت وبذور نباتات تستخدم ملراعي طبيعية حمدودة. إعادة األصناف املنقرضة من الغطاء النبايت كما عملت بذلك ليبيا. وللتكامل بني مشاريع املراعي الطبيعية وتربية احليوانات البد من إشراك مريب احليوانات يف وضع اخلطط التنموية وتثقيفهم بعدم قطع األشجار للتحطيب وأمهية استدامة املراعي عن طريق االستخدام املنتظم للمراعي بشكل دورات وكما أن إتباع اخلطوات التالية ألصحاب احليوانات يعزز من استقرارهم يف الصحراء ومن هذه الطرق املشجعة: 1.1 توزيع املياه ألصحاب املاشية يف املناطق النائية عن طريق سيارات حوضية. 2.2 إقامة مراكز تتوفر فيها خدمات بيطرية واجتماعية بالقرب من مناطق جتمع احليوانات. 3.3 إنشاء مالجيء حلماية احليوانات من العواصف الغبارية. 4.4 االستمرار بالدراسات والبحوث التطبيقية لتنويع النبتات العلفية )املستوردة واحمللية(. 5.5 إنشاء حمطات هتتم برتبية األغ ن ام وامل اع ز يف مناطق بادية اجل زي رة واهلضبة الغربية / البادية الشمالية واجلنوبية. 6.6 إع ادة توزيع حفر اآلب ار بطريقة منتظمة حبيث ال تشكل ضغوط يف مناطق معينة تتجمع حوهلا احليوانات وترتك مناطق أخرى. 7.7 االهتمام باخلزانات الطبيعية املوجودة يف منطقة اهلضبة الغربية واجلزيرة وإنشاء سدود صغرية على جماري األودية حلفظ املياه. 8.8 إن للخربة الفردية دورا يف حفظ املراعي. بني استبيان يف دراس ة...) 11 ( أن نسبة % 43 من سكان البادية واهلضبة يفضلون الرعي ال دوري املنتظم وان نسبة 32.8% يذهبون إىل أن دع م احلكومة وتوفري األع الف يف ف رتات اجلفاف هلا اث ر يف استقرارهم واستدامة امل راع ي بعدم 68
69 الرعي فيها يف فصول اجلفاف وأن 17.2% أجابوا بان ترك املراعي مهم لتجديدها وان 34.6% ذهب إىل أن تقليل عدد احليوانات يف املراعي مهم الستدامتها... ويف رأينا خيار استخدام الرعي الدوري املنتظم وتوفري أعالف للمربني من قبل احلكومة يف فرتات اجلفاف ميثل أحسن اخليارات الستدامة املراعي الطبيعية ولذلك اعتمدناها كسياسة ميكن أن تتبناها وزارة ال زراع ة الستدامة املراعي الطبيعية. ش ك ر وت ق دي ر إىل ال دك ت ور ع دن ان ح س ن حم م د ال ع ذاري اخل ب ي ري يف ت ط وي ر ال ش ع ي ري وكذلك إىل الدكتور مصدق دلفي والسيد قيس أمني عبد الرمحن من دائ رة الثروة احليوانية يف وزارة الزراعة للمعلومات اليت قدموها ذات العالقة يف أغناء هذه الدراسة. املصادر: Alam, M.Z, S.A. Haider and N.K. Paul (2007),Yield and Yield1.1 components of Barley ( Hordium vulgare L.) Cultivars in Relation to.nitrogen Fertilizer, Journal of Applied Science Research 3(10) عدنان 2. حسن حممد ال ع ذاري: األص ول الوراثية اجلديدة من الشعري الدميي يف مشال العراق الندوة العلمية األوىل للثروة النباتية واملصادر الوراثية يف العراق ( 28-29/ آذار 2012(. نظمتها اهليئة العامة لفحص وتصديق البذور يف وزارة الزراعة العراقية. 3 ورش ة 3. خفض كلف األع الف املستوردة إىل العراق )حزيران 2010(,نظمتها هيئة املستشارين يف مكتب رئيس الوزراء. Towensend, C.C& Evan Guest (1974). Flora of Iraq Vol: 3 (Legumenales,4.4 Medicago). Ministry of Agriculture, Republic of Iraq 5 رس ال ة 5. الكرتونية م ن السيد امح د حممد عزيز /خبري ال زراع ة يف وزارة امل وارد املائية وال زراع ة يف إقليم ك ردس ت ان يف 2011/8/21 إىل املبادرة الزراعية للحكومة العراقية يبني فيها أصناف املديك املزروعة من قبل شركة اسرتالية يف اربيل / عني كاوة للفرتة واجلدوى من زراعتها والطرق الفنية يف زراعة هذه األنواع. 6 عدنان 6. حسن حممد العذاري :أصناف الكرط واستزراعه يف املناطق الدميية ( مناطق اجلزيرة يف املوصل & وأربيل( يف العراق. الندوة العلمية األوىل للثروة النباتية واملصادر الوراثية يف العراق )29-28 آذار 2012(. 7 حممد 7. املعيوف )1982( املدخل إىل البقوليات. 8 اخلطة 8. اإلسرتاتيجية امل ع دة م ن قبل فريق عمل م ن وزارة ال زراع ة مبوجب األم ري ن املرقمني 1225 و 1326 يف 10/2 و /2013/2 12 بناء على ما جاء بتوصية اللجنة الوزارية املشكلة مبوجب األمر ال وزاري املرقم 1169 يف 2013/1/14 املعطوف على كتاب رئيس الوزراء / اللجنة العليا للمبادرة الزراعية املرقم م/ 736 يف 2012/12/10. االرقام يف اجلداول 1-4 اعتمدت على بيانات من اهليئة العامة لتنظيم االستثمارات ودائرة الثروة احليوانية يف وزارة الزراعة ومعهد حبوث التغذية يف وزارة الصحة. 9 باهر 9. كمال 1986 زحف الصحراء والتصدي للعوامل االجتماعية واالقتصادية جملة سرييز / العدد 2 منظمة الزراعة واألغذية الدولية يف روما )الفاو( وزارة الزراعة 1988 مديرية أعمار الصحراء الغربية. اخلطة املقرتحة لتنمية الصحراء الغربية علي خملف سبع هنار التصحر يف االنبار وأثره يف األراضي الزراعية. أطروحة جلزء من متطلبات نيل درجة الدكتوراه فلسفة يف اجلغرافية كلية تربية بن رشد / جامعة بغداد البيانات واألرقام املوضحة ضمن اجلدول اعتمدت على بيانات من وزارة التخطيط عدنان حسن حممد العذاري / خبري يف وزارة الزراعة إتصال تلفوين يف 2012/5/30 ويف 2015/10/4. 69
70 التعلم التجريبي د. باسم الالمي * املوجز : ان تدرج التعلم يتطلب تبين هنج التعلم التجرييب او التعلم باملمارسة إذ أهنا فلسفة ومنهجية ينغمس فيها املدربون أو املعلمون يف التعلم مع طلبتهم على حد سواء يف أختبارات مباشرة للمفاهيم النظرية وأعادة تقييمها مستهدفني بذلك رفع املستوى املعلومايت للمتعلمني وتطوير مهاراهتم وتوضيح القيم العلمية لتلك املفاهيم. يطلق على التعليم التجرييب مسميات م رادف ة للمعىن او اهل دف كالتعلم يف قلب احل دث اوالتعلم باملمارسة او التعلم برتاكم اخلربات وآخرها التعلم باالستكشاف واالكتشاف إذ يتطلب ذلك ان يكون الطالب هو قطب رحى عملية التعلم وذلك من خالل زج الطالب يف عملية التعلم ذاهتا وتوجهه للتفاعل واملشاركة يف احل وارات اجلمعية والعمل الفرقي واملشاركة يف التطبيقات العملية للمفاهيم العلمية بصيغ عملية تعتمد احمليط مكانا هلا خصوصا تلك احملاور اليت تشغل حيزا خاصا يف رغبة املتعلم على تنفيذها واالستمتاع بنتائجها. بالرغم من ظهور نظريات التعلم التجرييب وتطورها او التعلم باملمارسة خالل القرن املاضي اال ان العديد من اساتذة التعليم وعلى مجيع مستوياته الزالوا يلقون دروسهم عن طريق احملاضرات الكالسيكية ذلك الن القليل منهم أستطاع ان يسبغ ويغور يف مفاهيم التعلم التجرييب او باملمارسة هذا ما اشار اليه الباحثان وجنر وكارلسون يف كتاهبما التعليم يف سبيل التعلم التجرييب. يتناول البحث العديد من احملاور اليت تسلط الضوء على مفاهيم التعلم التجرييب واساليب مزاولته ومسببات جناحه مبا فيها دور الطالب ودور املعلم يف املمارسة التعليمية وكذلك تقدمي االدلة اليت تبني أمهية هذا النهج يف ضمان التعلم التدرجيي من خالل دراسة جتارب العديد من اجلامعات واملعاهد العلمية يف مسألة»التعلم باملمارسة«وفلسفة الطالب حم ورا للتعليم ومفهوم الفكر التصاميمي احلديث وكذلك يتناول البحث تبيان االسباب املوجبة لتطوير مهارات االفراد وحتديد تلك امل ه ارات امل ط ل وب أكتساهبا للقرن ال واح د والعشرين وك ذل ك دور التعلم التجرييب يف ضمان حتقيقها وينتهي البحث يف توضيح معطيات التعلم التجرييب وبيئته يف كليات اهلندسة والكليات التقنية. *الكليات التقنية العليا / قسم هندسة الميكاترونكس - دبي - دولة االمارات العربية المتحدة Basim.lami@hct.ac.ae 70
71 املقدمة : ان التعلم باملمارسة او م ا يسمى ايضا بالتعلم التجرييب ه و ذل ك التعلم الناتج ع ن جتمع اخلربات الناجتة أنيا عن االفعال والنشاطات اليت ميارسها املتعلم من خالل تبين اسلوبا استدالليا يف الوصول اىل اهلدف. ويتناقض هذا االسلوب التعليمي مع اسلوب التعلم عن طريق متابعة اآلخرين القيام بتلك االفعال دون ممارستها وأن كانت استداللية أواالستماع اىل قراءة اآلخرين للتوجيهات الواجب االستدالل هبا أو كذلك حماولته رسم الصورة الوصفية واالفرتاضية اليت يقدمها املدرب أو املعلم أواحملاضر عن طريق تكنولوجيا أدوات التدريس / التعليم وال ذي يوصف باالسلوب السليب ويطلق عليه تسمية»التعلم ب االرس ال«او»التعلم االث ريي«. ومم ا يوضح حقيقة االسلوب الفاعل واملؤثر يف التعلم باملمارسة والتجربة واستلهام احلقيقية هو ما قاله أحد العلماء يف وصفه لنتائج التعليم يف اساليب عدة وبضمنها املمارسة حيث يقول:»أخربين وسوف أنسى ودرسين عسى ان أتذكر اما أذا أقحمتين يف املمارسة والتجربة فسوف أتعلم«هرم التعلم ونسب االستيعاب: يقدم لنا ه رم التعلم املوضح أدن اه معدل احتفاظ املتعلم باملعلومة أو نسبته أعتمادا على اسلوب التعليم الذي ميكن ان مير به إذ يظهر ان املتلقي ال حيتفظ اال ما نسبته % 5 حني جيلس لالستماع اىل حماضرات مسعية وتزداد تلك النسبة لتصل اىل % 75 عندما يتلقى تعليمه باملمارسة والتطبيق وتصل أقصاها عندما يبدأ املتعلم بعد تلك املرحلة يبدأ يف استخدام ما كسبه من خربة يف تعليم اآلخرين إذ تصل النسبة حينئذ اىل % 90 ومن املهم االش ارة اىل ان هذه النسب التشمل االستماع اىل قصة او قراءة يف التأريخ وأمنا يستهدف لنتائج خالل التعلم وما بعد التعلم. أن ما مير به الطلبة من تدرج للوصول اىل مراحل تعليمية متقدمة ال تعكس القيمة التعليمية او 71
72 مقدار التعلم هي مراحل تتابعية تتطور طبقا اىل املراحل العمرية اليت تنمو خالهلا قابلية الطلبة على التلقي بسبب التطور العقلي يف انشاء منظومة البيانات واملفاهيم وكذلك بناء على متطلبات التعليم يف كل مرحلة من مراحله. ويف مجيع تلك املراحل يصر رائد فكرة»التعلم باملمارسة«- الربوفسور جون ديوي ) ( على ان التعلم باملمارسة هو العمود الفقري للتعلم التدرجيي وبذلك يصح القول ان التعلم باملمارسة امرا مالزما وضروريا جلميع مراحل التعليم االبتدائية واملتوسطة والثانوية وما يتبعها من حتصيل يف مراحل التعليم العايل. ومما جاء به رائد فكرة التعلم باملمارسة هو ان ترسيخ التعليم عند الكائنات البشرية يتأتى عن طريق املمارسة اليدوية والتطبيق وكذلك معرفة حقائق املعلومة املرتبطة مبحيطه والتعلم منه وان التعلم يشمل كال الطرفني على حد سواء من طلبة ومعلمني ويسري جنبا اىل جنب. مل جيد الربفسور ديوي أنذاك أذانا صاغية ملقوالته وفلسفته التعليمية إذ اعتربها البعض أفكارا راديكالية ال تالئم العصر الذي يعيشون فيه. لكننا جند أن يف رأي معارضيه نسبة من الصواب أنذاك واىل زمن ليس بالبعيد إذ يعود ذلك برأينا والذي جنيناه من خالل معاصرتنا التحول التقين السريع وعلى مدى أكثر من اربعني عاما يعود ذلك اىل أن احلصول على ورشة هندسية من اجل التدريب واملمارسة اليت ينشدها الربوفيسور ديوي او توفري خمترب طبيب للتشريح وما يتطلبه من اجلثث الالزمة للتعلم باملمارسة او دراسة الفضاءات الكونية يتطلب امواال وجهدا عظيمني ال ميكن توفرمها معا إذ الطاقة ملؤسسات التعليم على توفريها اساسا وكذلك احلاجة املالية الكبرية ان توفرت. لذلك توجهت كنتيجة حتمية تلك املؤسسات التعليمة اىل االستمرار يف اسلوب»التلقي الصوري او الصويت او حضور احملاضرات«يف تقدمي التعليم واىل أمد ليس بالبعيد. أال ان الفلسفة اليت جاء هبا الربوفسور ديوي واليت عززهتا نتائج البحوث التعليمية بدأت ومنذ قرابة الثالثة عقود جتد رواج ا وتقبال اكادمييا ذلك المكانية حتقيقها على املستوى العملي لتحقيق نسب املخرجات اليت بينها اهلرم التعليمي ولو بصورة متقاربة. حيث يعود ذلك يف االساس اىل اهلبوط املهول يف تكاليف التقنيات التطبيقية وسهولة احلصول عليها منذ عام 1975 حني ظهر اول معاجل مايكروي والذي ميكن اعتباره نقطة حتول تأرخيية يف حياة البشرية ومرتكزا لتلك الطفرة النوعية يف تقدم الصناعات االلكرتونية وتقنيات شبه املوصالت والذي يعود اىل عام 1948 وما نتج عن ذلك كله من تطور يف عمل شبكات االتصاالت املتمثلة باالنرتنت واخلطوط الالسلكية وااللياف البصرية حيث أضحت تلك االفكار واقعا ومتبىن تعليمي متارسه بل تصر على تطبيقه الكثري من مؤسسات التعليم وكذلك تعتمده مؤسسات تقييم التعليم العايل والفين عند تقومي أداء املؤسسات التعليمية. ففي ع ام 1990 ك ان سعر الكومبيوتر املنضدي بسرعة 12 ميكاهرتز وبسعة ذاك رة 20 ميكابايت بسعر ق ارب 1500 دوالر ام ا االن فانه ميكنكم أقتناء كومبيوتر م ن ش رك ات رصينة وبسرعة تصل اىل اكثر من 200 مرة وبسعة ذاكرة اكرب ب 200 مرة كذلك ولكن بسعر أقل من نصف سعره يف عام 1990 ناهيك عن تناقص القيمة الفعلية للعملة بعد 25 عاما. 72
73 أدى ذلك التطور املتسارع اىل امكانية الطلبة واملعلمني أقتناء الكومبيوتر كوسيلة للتدريب بل وصل االمر اىل أمكانية ان يقتين الطالب او املتعلم برامج تشبيهية شخصية توفر له بيئة خمتربية متكاملة ومكنته من األستغناء عن الكثري من االجهزة املنضدية عالية التكلفة او احلاجة اىل خمتربات أو ورش عينية. وعلى سبيل املثال فأن أدوات ورش الرسم اهلندسي الكالسيكية تكاد تنقرض بل أهنا انقرضت يف بعض البلدان بعد ان كانت ادوات باهضة التكاليف وتشغل حيزا من املساحات فضال عن صعوبة محلها ومحل ملحقاهتا. لتحل حملها غرف الكومبيوترات احلديثة واليت تشكل ليس عمودا فقريا ملناهج الرسم اهلندسي بل مشلت مساقات أخرى كالرياضيات والفيزياء ومبادئ التحكم وأختبار الدوار االلكرتونية...اخل من املساقات التعليمية املتعددة. 73
74 أما يف العلوم الطبية فأنه ميكن للطالب يف يومنا هذا ان يقوم بتشريح جسد انسان افرتاضي من على شاشة كومبيوتره احملمول أو الدفرتي جالسا يف البيت او يف اجلامعة يضمن له حتصيال علميا اكرب ذلك المكانية اعادة التجارب دون ان تكلفه االعادة شيئا من املال وبعيدا عم ا ما يتطلبه نفس االمر أستخدام ما ميكن توفريه من مستلزمات عينية باهضة الكلفة وصعبة االستحواذ. لقد وضع علماء النفس الرتبوي امثال جون ديوي ) ( وكارول روجر ) ( وديفيد تولب )1939( اس س التعلم باملمارسة او التجريب حيث أعتمد دي وي يف تفسريه لنتائج التعلم التجرييب على تقدمي التعليم التجرييب حلوال عملية ملسألة او حاجة معينة وممارسة 74
75 املتعلم التفكري النقدي يف حتليل املسائل تفكريا عقالنيا وهادفا ونريا وقادرا على حتديد ما جيب حتقيقه والوصول اليه من حلول مرتكزا على التفكري التأملي املستقل إذ ميتاز الذين يعتمدون التفكري التأملي بقدرهتم على فهم الروابط والعالقات املنطقية ما بني املسائل واالفكار وحتديد وبناء وتقييم احلجج وكشف التناقضات واالخطاء الشائعة يف حتديد االسباب وحل املسائل بشكل منهجي ومنسق بعد حتديد الروابط واملوأمة ما بني االفكار واملسائل... إذ ال يعتمد التفكري النقدي هنا يف اجياد احللول للمسائل على عملية تكديس املعلومات وامنا يعتمد على قدرة املتعلم على أستدراك العواقب معتمدا على كيفية استخدام ما ميلكه من معلومة والبحث يف ما هو جديد من اجل دعم تلك املعلومات وهنا ميكن القول: ليس كل من امتلك املعلومة ميتاز بالضرورة مبلكة التفكري النقدي. وجيب االش ارة هنا اىل ان املستثمر للتفكري النقدي يف حميط التعلم التجرييب هو ليس ذلك املتعلم الذي يستهدف انتقاد اآلخرين انتقادا سلبيا بل العكس من ذلك ملا حيمله التفكري النقدي من دورا اجيابيا يف التحليالت التعاونية واالهداف البنيوية. أما الباحث روجر فأنه يعترب التعلم االدراكي )املعريف( غري ذي قدر كالتعلم التجرييب اوالتعلم باملمارسة إذ ان التعلم االدراكي مبفهوم املفكر روجر هو ذلك التعلم الذي يدمج ما بني االدراك أي االستحصال على املعلومة والتفكري مباهيتها من أجل فهمها ومن مث التعلم من خمرجات هذا االسلوب اي التعلم االدراكي. أسس التعلم التجرييب كما تراه مجعية التعلم التجرييب يتحقق التعلم التجرييب او التعلم باملمارسة : - عندما ختضع التجارب التعليمية اىل التمحيص وأعادة التقييم والتحليل النقدي مث الرجوع بعد ذلك العادة صياغة املنتوج املستهدف. 75
76 - عندما يتم وضع نسق لتنفيذ التجارب التعليمية يكون املتعلم أو الطالب خالهلا هو صاحب املبادرة والقرارات ومسؤوال عن النتائج. - عندما يشارك املتعلم او الطالب خالل مراحل عملية التعلم التجرييب او التعلم باملمارسة مشاركة فعلية يف النشاطات التالية: * املداخالت من خالل طرح االسئلة. * أظهار فضولية اجيابية يف سعيه لنيل املعلومات. * أبرازه القدرة على تقدمي احللول. * أظهار االستعداد لتحمل املسؤولية. * أظهاره قدرات خالقة وبناءة يف حتقيق أهدافه. - عندما يشارك املتعلم مشاركات فكرية ونفسية واجتماعية ينتج عنها تصورا وفهما يبني له ان هدف تعلمه ذات مغزى وعمق يف أصالته. - حني تكون نتائج التعلم التجرييب نتائج شخصية تشكل قاعدة لالنطالق يف ممارسة التعلم التجرييب والتعلم من خالله. - عندما يويل املتعلم أهتمامه يف تطور عالقاته بأجتاهات خمتلفة مع حميطه املتمثل باملتعلمني ومع نفسه ومع العامل بأسره. - عندما مير املتعلم ومعلمه مبراحل من النجاحات او االخفاقات تتطلب املغامرة وقبول املخاطر أحيانا أو العمل يف ظروف غري معلومة او يقينية أحيانا أخرى ذلك لعدم توفر القدرة الكافية على دقة التحديد املسبق لنتائج التجربة التعليمية قيد التطبيق. - عندما يتم بني احلني واالخر مراجعة وتقييم الفرص اليت مر هبا املتعلم واملعلم او املشرف. - حينما يربز الدور االساسي للمعلم او»امليسر«يف حتديد ووضع اخلربات املناسبة امام املتعلم وطرح املشاكل اليت يسعى حللها ويعمل على ضمان سالمة الطالب اجلسدية والنفسية وأظهار االهتمام وتقدمي التشجيع عند بروز مسات التعلم العفوية وأخريا االشراف على مراحل العملية التعليمية مبجملها. 76
77 - عندما يسعى املدرب اىل املراقبة والتحكم يف أحنيازيته أثناء االشراف وتقييم أحكامه وتصوراته املسبقة ومالحظة مدى وكيفية تأثريها على عملية تعلم الطالب. دور املعلم»كميسر«يف عملية التعلم التجرييب يف منهج متعدد التخصصات والذي يركز على ربط موضوعات متعددة )كاهلندسة مثال( إذ يسمح للطلبة حبرية التنقل داخل الفصول الدراسية وخارجها من أجل دفع ممارساهتم وأهتماهتم اىل االمام و بناء مسارات خاصة هبم للحصول على املعرفة وتطبيقها فأن دور املعلم يف هذا اإلطار يكون خلدمة املتعلمني كميسر وبعيدا عن كونه مدرسا. )الربوفيسور ديوي( لكي نضمن تطبيق هنج التعلم التجرييب علينا التأكد من أن دور املعلم او املدرب يف التعليم التجرييب يقتصر على االشراف دون العمل على توجيه مراحل التعلم وخصوصا تلك اليت حازت على أهتمام الطالب. وبصورة أوضح فأن املعلم يقوم بدور»امليسر«ملتزما جبملة من اخلطوات املفصلة يف مراحل التعليم التجرييب وليس يف ذات التجربة وهنا نقتبس تلك اخلطوات كما بينها الباحثان وارنر وكارلسون يف كتاهبما املوسوم التدريس للتعليم التجرييب حيث القول : - 1- االبتعاد عن ممارسة دورا جيعل منه حمورا للتعلم أثناء عملية التعليم وتبين منهج الطالب حمورا للتعلم او كما يعرف أحيانا ان الطالب هو قطب رحى التعلم أو ان املتعلم هو حمور التعلم. إذ تعد هذه احلزمة من املسميات هي عناوين متناظرة ملفهوم اسلوب التعلم الذي جيعل من الطالب حمورا لفهم املمارسات وتطبيقها واجياد احللول والنتائج دون االعتماد على املعلم الذي حتول دوره اىل دور»امليسر«. أن م ن أه م ال ف روق ات م ا ب ني الطالب ه و احمل ور او املعلم ه و ان يف االوىل يكون الطالب مشاركا يف تقييم تطور تعلمه من خالل كيفية اظهار النتائج لذلك التعلم يف حني تعتمد الثانية على 77
78 التقييم الشمويل والبعيد عن تطور املتعلم. وأن من أهم خمرجات»الطالب حمورا للتعلم«هو ضمان تطور قابلية الطالب على التفكري املستقل يف حتديد االحكام ومن مث رفع ثقتة بنفسه اىل املقدار الذي جيعله واثقا من ان بناء طريق التعلم هو من مسؤولية املتعلم نفسه. وما يؤكد ذلك هو ان مسؤوليات مؤسسات التعليم املتقدمة من جامعات ومعاهد هي توفري بيئة سليمة للتعلم من خالل توفري طاقات بشرية ملمة وقادرة جبنا اىل جنب مع توفر ادوات االختبار ملمارسة احلقيقة... ويف تلك االج واء ي ربز من بني الطلبة املبدعني وأصحاب القدرة على االمساك باملعلومة وأستثمارها... ومن غري الصحيح االعتقاد ان تلك املؤسسات العلمية هي من يغري كل من التحق هبا وحىت اولئك الساعني اىل وثيقة ورقية دون متيز. 2- تبين جتارب تعليمية أجيابية املنهج وغري قسرية التوجه. إذ يتطلب هذا االمر أعداد مناهج وتوفري مصادر تطبيقية ال تتخذ من التوجيه املباشر وااللتزام احلريف خبطوات املمارسة بل تقتصر على االهداف واملخارج فضال عن بعض املقرتحات اليت تشجع على تبين مسؤولية الطالب تنفيذها او تعديلها للوصول اىل اهلدف. 3- أستكشاف وحتديد املمارسات التعليمية اليت تستهوي الطالب. أي أستكشاف االساليب اليت يستحسن الطالب سلوكها وتلك اليت يبدي رغبة متميزة يف االلتزام بتطبيقها وأختبار وتقييم نتائجها وتقدمي العون واملشورة من أجل أداء مسؤول. 4- السعي اىل توضيح الغاية من التعلم التجرييب أو التعلم باملمارسة لطلبته. 5- العمل على تبادل االفكار. ويشمل ذلك تبادل االفكار مابينه وما بني طلبته من جهة ونقل أفكار وجتارب آنية اوجتارب سابقة تستهدف املمارسة احمل ددة نفسها من جهة أخ رى وكذلك االفصاح عن حقيقة تعلمه من نفس ممارسة طلبته االمر الذي يؤدي بالضرورية اىل رفع معنويات طلبته من أجل حتصيل أعلى والتقدم خبطوات أكثر ثباتا يف عملية التعلم التجرييب. 6- على املعلم توضيح الروابط ما بني خمرجات املنهج والنشاطات اليت تؤدي اىل حتقيق تلك املخرجات ذلك من أجل التعرف على ما جيب القيام به من قبل طلبته. 7- العمل على توفري املصادر التعليمية ذات الصلة املباشرة مبخارج املنهج والنشاطات اليت حتققه وكذلك توفري او االشارة اىل تلك املصادر القريبة الصلة. 8- تشجيع الطلبة على القيام مبمارساهتم وجتارهبم الشخصية من أجل اجياد احللول او خمرجات التجارب ملسألة معينة. 9- شرح وتبيان املفهوم واملمارسة يف التعلم التجرييب واليت جتعل من الطالب حمورا للتعلم وتوضيح دور املعلم التيسريي يف العملية التعليمية. دور الطالب يف عملية التعلم التجرييب ان رسم الصورة االجيابية لعملية التعلم التجرييب يتطلب قيام الطالب بدوره يف املشاركة االجيابية 78
79 والتفاعلية يف بناء طريق تعلمه وال ننسى هنا دور املعلم «كميسر«يف دعم دور الطالب كما جاء يف القسم السابق. ويف هذا االط ار فأن جامعة كاليفورنيا نشرت مقاال للباحثني واردن ر وكارلسون يوضح وحيدد دور الطالب جاء فيه : 1- على الطالب أظهار التفاعل االجيايب يف حتديد املشاكل البينة بالنسبة اليه يف املمارسة اليت يرغب او املطلوب منه اخلوض هبا سواء كانت مشاكل عملية أم اجتماعية أم شخصية. 2- على الطالب أظهار االستعداد للمشاركة يف املراحل الصعبة للممارسة وأن يكون مستعدا ملواجهة التحديات خالل مراحل استكشافه ذلك الجياد االجوبة او احللول ملا تستهدفه املمارسة او التجربة واثناء عملية التعلم. 3- وحيث ان التقييم الذايت ميثل ركنا اساسيا يف عملية التقييم املستمر لنجاح الطالب او عدمه فأنه من الواجب على الطالب ممارسة هذا التقييم. 4- على الطالب االستعداد لتقبل التغيري كمحصلة لتقدم عملية التعلم او املمارسة واالعتماد على أقرانه الطلبة دون امليسر يف تبادل االفكار او املعارف او اخلربات الرتاكمية من أجل تقييمها وحتديد ما يفيد التغيري. 5- واخريا على الطالب أستثمار فسحة من حرية التحرك واختاذ القرار بعد أظهاره تقدما واضحا يف احلصول على مقدار ملحوظ من التعلم. دور منهج التعلم التجرييب يف تقدمي الدعم لتطوير مهارات عام 2020 لقد أصبح من الضروري بل من املهم جدا ان تقوم مؤسسات التعليم وخصوصا العايل منها بالعمل على تدريب وإع داد جيل من اخلرجيني ذات مهارات حديثة متكنهم من أختاذ دور فاعل يف اجملتمع وعلى خمتلف املستويات وذلك من خالل التأكيد على املمارسة والتطبيق العملي للعلوم اليت أكتسبوها من أجل أجياد حلول نافعة للمشاكل احمللية والدولية الواقعية اليت تؤثر على دميومة عيش الفرد وسعادته. أم ا من ناحية االف راد ف أن عليهم السعي اىل تطوير امل ه ارات ال يت يتطلبها الواقع املعيشي للقرن الواحد والعشرين هذا باالضافة اىل جتديد وتوسيع املعرفية املعمقة واحملورية يف جماالت أختصاصهم. يف هذا االط ار قدم»معهد املستقبل للدراسات االسرتاتيجية«التابع ملركز البحوث جلامعة فيونكس دراس ات قيمة الغاية منها هي زي ادة فهم امل ه ارات املطلوبة يف العشرية القادمة يف عامل 79
80 متسارع التقدم ومتطور التقنيات. إذ قام من خالهلا بتحديد عدد من الدوافع املهمة لضرورة توضح كيفية تبين املعاهد واجلامعات واملؤسسات التعليمية خططا ومناهج تستهدف تطوير مهارات كوادر القرن الواحد والعشرين توضيح وكيفية ترمجة تلك اخلطط واملناهج لتشكيل املهارات اليت حيتاجها االفراد يف عمل مستقبلي. ال تستهدف تلك الدراسات مهارة حصرية الستحالة التنبؤ خبصوصية تقدم االعمال اليت حتتاج اليها والدليل على ذلك هو أختفاء شركات بعينها مل تستطع هي ذاهتا التنبؤ مبستقبل منتوجها كشركة ك وداك ونوكيا اليت اكتسحت العامل مبنتوجاهتا بل ان مركز البحث هذا يركز على املهارات الواسعة التطبيق وكذلك حددت تلك الدراسة دوافع التغيري من اجل تلك املهارات املتقدمة. دوافع التغيري. 1- طول امد احلاجة اىل مواكبة التغيري يف حياة الفرد ويعود سببه اىل زيادة يف معدل عمر الفرد يف الكثري من البلدان. االمر الذي يتطلب أعادة الفرد النظر يف مدى أستدامة او دميومة مستوى تعليمه او طبيعة وظيفته مبا يالئم االمتداد العمري والتغريات املستقبلية. 2- بروز املكائن واآلالت واالنظمة الذكية يف واقعنا اليوم االمر الذي يؤدي بالضرورة اىل دفع الكثري اىل اجللوس على ارصفة البطالة خصوصا من تلك الوظائف اليت متكننت للتخلص من العمل اليدوي املتكرر. 80
81 3- بروز أدوات ووسائل حديثة ومتقدمة خلدمة نقل املعلومة من خالل وسائل االعالم املتطورة وحتول تلك الوسائل من مواد نصية اىل مواد اكثر متعة. 4- بروز عوامل كومبيوترية غاية يف التعقيد والتطور مما جعل احمليط الكوين بأكمله عاملا قابال للربجمة. 5- ب روز هياكل مدنية او جتارية غاية يف تعقيد اهليكلة التنظيمة دون االف راد ذل ك نتيجة لتطور تقنيات التواصل االجتماعي جبميع أشكاله إذ دفع هذا الربوز بتلك املؤسسات العادة النظر بكيفية تطوير وأنتاج ما له قيمة حقيقية من خالل استخدام تلك الوسائل املمتدة طوال وعرضا وجبهد قليل كان يتطلب تنفيذه وجود مؤسسات ضخمة يف االفراد واملعدات واملصادر املالية. 81
82 6- تطور وبروز عامل مرتابط االطراف بفضل الوسائل التكنلوجية احلديثة. املهارات الدولية املستقبلية العشرة للقوى العاملة ملعرفة امه ي ة وخلفيات ال دواف ع الستة آن ف ة ال ذك ر الب د م ن حت دي د طبيعة امل ه ارات الدولية املستقبلية اليت رمست صورة وحددت طبيعة تلك الدوافع من اجل فهم واقعيتها كما يراه»معهد املستقبل«. 1- قدرة الفرد على حتديد املعاين العميقة ألمهية ما جيري التعبري عنه من قبل االخرين : هي تلك املهارات اليت متكن االفراد من معرفة وحتديد ميزات حديثة وضرورية تضاف لآلالت او االدوات املستخدمة من أجل منتوج افضل ويطلق على تلك املهارات»بتشكيل االدراك«... اي أدراك ما حوهلم مث أعادة تشكيله من أجل منتوج جديد أفضل. 2- التميز بالذكاء االجتماعي يف معرفة ما حوله : ان املتميزين بالذكاء االجتماعي هم أولئك االفراد القادرين على تقييم أحاسيس االفراد احمليطني هبم والتأقلم مبا يالئم الصياغة احلذرة يف التعبري اللغوي او تعديل نربة التحدث او أختاذ هيئة مقبولة تتالءم معهم وترضي ذلك احمليط. تعد ه ذه ميزة متالزمة ل الف راد العاملني يف حميط تفاعلي غري أن أمهيتها ت زداد عظما عندما نصل اىل التعامل مع مؤسسات كبرية التعقيد وعظيمة يف اهليكلة االداري ة. وحنن ال نعلم ان كان الروبوت 82
83 سيستطيع يف املستقبل بناء االحاسيس اليت متكنه من االحالل حمل االفراد بعد متنكه من «إدراك«الصوت او الصورة وحتديد تصرف اجتاههما. 3- يتميز بتفكري ذات أصالة وقابل للتكيف : ميتاز مثل هؤالء االفراد باملهنية والكفاءة يف التفكري واالتيان حبلول أو استجابات أبعد من تلك اليت تعتمد على املعرفة احلفظية او تلك اليت تفرضها قوانني ملزمة ويف ه ذا االط ار ق دم الربفسور ديفد اوت ر من جامعة مساشوستس دراس ة اثبت من خالهلا التايل : ان الوظائف ذات املهارات الوسطية متجهة اىل التالشي أما الوظائف اليت تتطلب املهارات العالية واالخرى املتدنية اليت تعتمد على املهارات اليدوية فأهنا ستزداد عددا يف سوق العمل املستقبلي وقد وصف املهارات البسيطة بتلك املهارات ذات االجور املتدنية اليت يزخر هبا قطاع اخلدمات من مطاعم وخدمات اجتماعية كاحلراسة والتنظيف وما شاكل. 4- امتالك القدرة يف املعلوماتية ومعاجلة البيانات الرقمية : وه ي ق درة االف راد من محلة اجليل املستقبلي للمهارات قدرهتم على أختصار كم هائل من البيانات الرقمية وفهم االسباب الناجتة يف حالة تفاعل تلك البيانات استعدادا للزيادة امل ط ردة املتوقعة للبيانات املعلوماتية الرقمية يف عامل املستقبل. 5- امتالك قواعد ومفاهيم أدبيات االعالم احلديث : القدرة على التقييم النقدي وصياغة نصوص او نشرات تسخر استخدام وسائل االع الم احلديثة واالس ت ف ادة من تلك الوسائل لتطوير وسائط لالتصاالت ذات طابع مقنع وااللتفات اىل ان العقد القادم سيستمر فيه االفراد العمل على تطوير تلك الوسائل االعالمية اليت مألت االفاق يف عصرنا هذا مبا فيها استخدام الوسائل الصورية والصوتية واحملاكاة ومواقع التواصل االجتماعي ومدونات تبادل االراء. 6- ذات كفاءاة ثقافية عابرة لتنوع اجملتمعات : وه ي القدرة على التكيف للعمل مع جمتمعات خمتلفة ومتباينة وتتميز خبصوصيات حصرية. 83
84 7- أمتالك مهارات متعددة اجلوانب : أن أمتالك الفرد ملهارات قابلة لالستبدال حمل مهارات اخرى أمرا يف غاية االمهية ميكنه من االطالة يف عمرة العملي وجيعل منه مصدرا خلربات متعدده ونافعة. 8- ميتلك تفكريا مبنيا على أبراز التصاميم - تفكري تصاميمي : وهي القدرة على حتويل االه داف واخلطوات الفنية ملنتوج معني اىل مجلة من الرسومات والتصاميم ومن مث تطويرها لتصبح مسارا للوصول اىل اهلدف ويف هذا االطار قامت جامعة ستانفور يف تأسيس قسم يتبىن التصميم اساسا يف تفكري املبدع أطلق عليه معهد التصاميم واليت سنأيت على حتليل ما جاءت به. 9- القدرة على أدارة الكم اهلائل من املعلومات : مما تقدم فأنه أصبح من البديهي ان االفراد سيواجهون كما هائال من املعلومات متعددة االشكال والصيغ ومنقولة بأدوات او قنوات متنوعة بتنوع التقدم التقين االمر الذي سيضع يف املقدمة ضمان او جاهزية االفراد على فرز تلك املعلومات ومتييز ذات االمهية منها دون غريها والعمل على التسامي يف أستخداماهتا. 10- القدرة على التنسيق يف حميط أفرتاضي : ان ه من املفرتض القول ان االدوات والتقنيات احلديثة أف رزت حميطا أفرتاضيا من التخاطب الذهين ميكن استثماره يف تبادل االفكار وزيادة االنتاجية دون احلاجة اىل التقارب اجلغرايف او املادي ما بني املتعاملني غري ان العمل يف االج واء االفرتاضية اليت تضم عددا كبريا من املشاركني يتطلب اعدادا منهجيا سليما لقواعد التواصل مبا فيها االلتزام مببدأ الردود السريعة أوحتديد أهدفا واضحة عند التخاطب مستهدفا دعم فاعلية املشاركة يف احلث على التواصل املنتج. ان نتائج هذا البحث تؤكد ان ال بد لالفراد الذين يسعون لألحتاق مبقدرات ومتطلبات القرن الواحد والعشرين ال بد هلم من العمل يف الوقت الراهن على تطوير تلك املهارات املطلوبة مستقبال وجتديد املعارف واملهارات مبا ميكنهم من التكيف يف مواضع عملية متعددة وخمتلفة التوجه وهنا ميكننا القول ان التعلم التجرييب يقدم ضمانة ملا حيتاجه االفراد العتماده على ان التعلم يربز من خالل عملية التعلم التجرييب ذاهتا والتواصل والتفكري النقدي السليم. جتارب جلامعات عاملية ورصينة : جامعة كالفورنيا مراحل التعلم التجرييب - التعلم باملمارسة - بالرغم م ن أمهية حمتويات مساقات التعلم بشكله ال ع ام اال ان التعلم م ن خ الل العملية التجريبية ذاهت ا يشكل اس اس ا للتعلم باملمارسة وليس احمل ت وى ال ذي تتضمنه املساقات حب د ذاهت ا 84
85 واىل ذلك نشرت جامعة كالفورنيا ديفس عام 2011 مجلة من اخلطوات واليت من شأهنا منح الطلبة املهارات التجريبية اليدوية واليت تتصف بسمة تطوير خربات املشاركة وأعادة التقييم من أجل فهم وأدراك املهارات والعلوم املتجددة وبشكل متكامل. وما يلي ميثل تلك اخلطوات املهمة : 1- تطوير اخلربات التجريبية والقدرة على االستكشاف من خالل التطبيقات العملية :- حيث يقوم الطالب او املتعلم بتنفيذ مهام او نشاطات أو كليهما معا تطبيقية يف شقيها الذهين واليدوي مع توفري دعم حمدد يتلقاه من مدربه أودون ذلك ومن االمثلة على ذلك هو تصميم وبناء منتوج معني او القيام بدور متثيلي او اعداد وتقدمي عرض ملوضوع معني او تقدميه حلوال قابلة للتطبيق ملشاكل حمددة وحىت ممارسة بعض االلعاب املفيدة... ومما جيدر االشارة اليه هو ان من أهم خمرجات التعلم التجرييب هو مقدار ما تعلمه الطالب من املمارسة / التجربة بغض النظر عن كمية البيانات وجودهتا واملستخدمة يف تلك التجربه. 2- املشاركة وأستخالص النتائج :- إذ يتحقق ه ذا اهل دف من خ الل ط رح الطلبة لتساؤالهتم على أق راهن م م ن امل ت درب ني ت س اؤالت ت ؤدي اىل ت ب ادل النتائج وأستكشاف ردود االف ع ال وتسجيل املالحظات وتشجيع أقراهنم للبوح خبرباهتم والتحدث عن مشاعرهم الناجتة عن التجربة قيد التنفيذ وأستخالص العرب منها وربط ما له عالقة بالتجارب السابقة من أجل نتائج مستقبلية أفضل. 3 املعاجلة والتحليل :- لتطوير القدرة على معاجلة املعلومة وحتليلها يسهب الطلبة يف أغناء جتارهبم باملناقشة والتحليل وأعادة النظر والتقييم مليا مبا ميكنهم من ربط نتائج ذلك التقييم خبربات التعلم 85
86 املستقبلية ويف السياق نفسه يقوم الطلبة مبناقشة مراحل تنفيذ املمارسات وكيفية بروز املوضوعات واملشاكل او قضايا أخرى قد تربز نتيجة لتلك املمارسة او التجربة. - 4 التعميم / الشمولية :- يعمل الطلبة على اجياد العالقة والرابط ما بني جتارهبم وممارساهتم و أمثلة واقعية ماثلة امامهم من أجل معرفة االجتاهات املشرتكة ما بني التجارب. - 5 التطبيق :- بعد تطور مستوى املتعلمني تبدأ مرحلة تطبيق اخل ربات ال يت أكتسبوها خالل ممارساهتم وجت ارهب م السابقة وعلى امل درب تشجيع تنامي شعور الطلبة مبلكية ما حققوه من تعلم وتطبيق. جامعة شيكاغو قسم العلوم السايكولوجية لالجناز البشري: أظهرت البحوث اليت أجرهتا جامعة شيكاغو يف الواليات املتحدة يف نيسان من عام 2015 وبالتحديد يف خمتربات قسم العلوم السايكولوجية لالجناز البشري ان ممارسة واختبار أوتطبيق املبادئ العلمية يف املناهج اليت تتخذ من التعلم باملمارسة التجريبية طريقا يؤدي اىل أظهار الطلبة فهما أعمق لتلك املبادئ مقارنة مع أقراهنم الذين ال يسلكون النهج نفسه وكذلك تؤدي تلك املمارسة اىل حصوهلم على تقييمات أعلى عند خضوعهم لالختبارات الذهنية العلمية حيث أظهر مسح للدماغ عند هؤالء الطلبة وأثناء ممارساهتم وأختباراهتم نشاطا ملحوظا ملنطقتني يف الدماغ مسؤولتني عن بناء بيانات النشاطات احلسية وامل ه ارات احلركية )او ما يسمى ايضا باملهارات املوترية(. أم ا من ناحية التقييمات العددية فقد أظهرت البحوث أيضا حصوهلم على تقييمات أعلى لنتائج االختبارات العلمية املكتوبة هلؤالء الطلبة و مبقدار يصل اىل % 7 مقارنة بأقراهنم وكان ذلك خري دليل على فاعلية التعلم التجرييب. 86
87 جامعة ستانفورد»معهد التصاميم«... والتفكري التصاميمي : قامت جامعة ستانفورد بتطوير قسم للتصميم يتبىن منهج»التفكري التصاميمي«اساسا يف فلسفة التعلم وتقدمي مناهج تنصب يف تطوير املهارة الفردية للقرن الواحد والعشرين وال يت جاءت متوائمة مع املهارة الثامنة اليت وضحناها يف القسم السابق ملفاهيم»معهد املستقبل«يف حتديد املهارات العشرة املستقبلية واليت تتناظر مع مفهوم»التعلم التجرييب او التعلم باملمارسة منهجا وأسلوبا. اىل ذل ك ق دم ع دد م ن الباحثني يف اجلامعة أف ك ارا متميزة ومناهج لدعم مفهوم»التفكري التصاميمي«يف الورشة العلمية اليت أقامتها وزارة التعليم العايل يف نوفمرب 2015 يف مدينة ديب واليت تؤكد الرتابط ما بني أمكانية حتويل قدرة الفرد على التفكري التصاميمي اىل أبتكارات ميكن حتويلها اىل منتوجات تكون أساسا لبناء ريادة يف االعمال. وال بد هنا من شرح مفهوم اجلامعة لتلك الفلسفة الواضحة واليت ال تشكل حبسب رأينا حتوال كبريا يف ممارسات بعض املؤسسات العلمية اال اهنا تعتمد التفكري االجي ايب»املطلق«يف ممارسات املتعلم ومما الشك فيه فأن االمكانيات املتوفرة يف اجلامعة من مصادر علمية ومالية وطاقات بشرية مقتدرة مكنها من ذلك. 87
88 يعتمد منوذج معهد التصاميم يف تطوير قابلية االفراد التصاميمية على مخس مراحل عملية تبتدأ مبرحلة حتديد االحتياج والغور يف التفاعل والتعاطف مع أصحاب احلاجة اليه سواء كانوا أفرادا أم شركات أم مؤسسات حكومية مث اخلروج بتعريف واضح لذلك االحتياج اهلدف منه صياغة فكرة التصميم واليت من املمكن ان تليب ذلك االحتياج مث االنتقال بعد ذلك اىل تنفيذ عدد من النماذج ختضع اىل مراحل يف التفكري النقدي واالبتكار املتجدد من أجل الوصول اىل أفضلها استجابة للحاجة املعرفة أصال أو ما يزيد وبالتأكيد يشكل العامل االقتصادي والكلفة وامكانية التسويق عوامل اساسية يف عملية تطوير ذلك النموذج املثايل وممارسة التفكري النقدي من أجل حتديث تلك النماذج. ولتوضيح بنية منوذج ستانفورد نقول يف مراحله : 1- مرحلة التفاعل مع احلاجة من خالل التعاطف واالنغماس : يكمن جن اح ه ذه املرحلة يف تبين فكرة أو مشروعا أو منتوجا م ا على مسألة أساسية هي التفاعل والعمل مع املستخدم وصاحب احلاجة املاسة اىل ذلك املنتوج االفرتاضي أبتدءأ كان ذلك ف ردا او مجاعة. والغاية من ذلك هي معرفة وتقدير او تثمني تلك احلاجة وم دى تأثريها يف جتارهبم احلياتية واجملتمعية من خالل املراقبة أواملالحظة وتكرارمها واالنغماس يف معرفة عمق ومصداقية ذلك االحتياج. )مثال : ميثل تصميما حلقيبة نقل حديثي الوالدة اليت أستفاد منها أم يف حينه املصدر )4 2- مرحلة وضع تعريف واضح للحاجة : ويشمل ذلك التعريف االجابة على سؤالني اساسيني ومها : ما هو وملاذا... اي ما هو ذلك املنتوج املطلوب احلصول عليه وملاذا حيتاجه الفرد او اجلامعة يف تلبية حاجاهتم اخلدمية او الصحية او املالية كما يراها أصحاب احلاجة مدعومة برأي املصمم املتبين لفكرة أجياد حل أو تصميم مالئم لتلك احلاجة بعد فهمها والتفاعل معها كما جاء. 3- تشكيل وصياغة احلل االبتدائي للمنتوج : يتطلب ت ط وي ر وط رح ف ك رة مت ث ل ح ال اول ي ا ل ل ح اج ة امل ع رف ة يف امل رح ل ة ال س اب ق ة ال ب ح ث يف االستكشاف والبحث واالطالع على جمموعة من احللول املطروحة او املمكنة واعتماد التفكري النقدي 88
89 البناء يف حتسينها او اجياد ما هو بديل أو جديد ومن مث تشكيل و تقدمي التصميم االويل للمنتوج. 4- بناء النموذج االول أن تنفيذ بناء النموذج االول للمنتوج الب د وان يتبعه تنفيذ ع دد من النماذج )التصاميم( املتنوعة ال يت متكن من اكتشاف مجلة من االف ك ار اجل دي دة او التحسينات اي أن تطوير النموذج االول مير من خالل تطوير عدد من النماذج بأسلوب خيضع ملبادئ وأسس التعلم التجرييب واملمارسة كما تقدم. 5- أختبار أداء املنتوج : إذ يقوم املتبين اي املصمم ف ردا ك ان أم مج اع ة وص اح ب ال ق درة على التفكري التصاميمي بتجارب الختبار مدى دقة أفضل تلك النماذج يف االستجابة حلاجة املستخدم او ما يزيد ومالحظة املخرجات وأعادة تقييمها من أجل تعديلها وحتسينها ومعرفة مدى قناعة املستخدم االخري. توصيات ملمارسات كلية للهندسة يف التعلم التجرييب او التعلم باملمارسة : 1- توفري البيئة التطبيقية املدجمة : أن من متطلبات جناح التعلم باملمارسة او التعلم التجرييب هو توفر بيئة تطبيقة حاضنة لعدد من الوسائل اليت تليب املتطلبات املختربية التجريبية لعدد من االختصاصات ومدجمة مع الوسائل الصفية من ألواح ذكية ومقاعد دراسية وأدوات عرض صورية مبا يوفر للمعلم )امليسر( سهولة التنقل ما بني املفاهيم النظرية والتطبيق العملي خالل ممارساته النظرية والعملية دون االنتظار لشغل احدى الورش أو املختربات بعد االنتهاء من دروسه النظرية وبفرتة تؤدي يف الغالب اىل نسيان الطلبة لتلك النظريات وامل ب ادئ كما هو احل ال يف الكثري من البلدان. وبالرغم من أجيابية ه ذا االس ل وب اال ان ه يتطلب مصادر مالية أضافية لتوفري تلك البيئة. 89
90 مثال لبيئة تعليمية مدجمة. 2. العمل على توفري الفرص من أجل أختبار حقيقة ما قدمه املعلم من نظريات ومفاهيم اي القيام بتجارب خمتربية )أو يف الورش اهلندسية( من أجل التحقق واستبيان النتائج واالستمتاع مبعرفة احلقيقة. 3. أعتماد جتارب مكتوبة بالصيغة اليت جتعل من الطالب حمورا للتعلم واالبتعاد عن الصيغ اليت جتعل منه تابعا منفذا لتعليمات حرفية اي طرح االهداف واملقرتحات اليت متكن من الوصول اىل اهلدف دون اخلطوات التسلسلية الصارمة. 4- حث الطلبة على ترمجة خمرجات املساقات الفرعية للمنهاج الدراسي عن طريق «مشاريع صغرية «تطبيقية تؤهلهم يف تطوير القدرة على التفكري التصاميمي احلصري اي مساعدته على ممارسة احلقيقة واكتشافها. 5 -أما يف املرحلة املتقدمة من تعليم الطالب فأنه من املتوقع زج الطلبة يف نشاطات تصميمة جيمع فيه مهارات متعددة ومبادئ يستنبطها من جمموع املساقات اليت مر هبا وأخرى هي خمارج التعلم من خالل التطبيق او مصادر مستحدثة. 6- ممارسة تبادل االدوار مابني الطالب واملعلم واليت من خالهلا يقوم الطالب بقيادة الدرس وطرح االفكار والبحث الذي أعده وطوره من خالل التواصل االلكرتوين وحتويل ما كان يعد واجبات بيتية ختضع اىل تقييم املعلم اىل واجبات صفية ختضع اىل املشاركة والتقييم اجلمعي. وهنا جيب االشارة اىل أن وجهة النظر اليت تتبناها جامعة ستانفورد يف تطوير وتطبيق مفهوم الفكر التصاميمي» يلتقي مع ما مت تقدميه يف بعض من احمل اور أع اله اال ان تصور ستانفورد هو أكرب حجما يف الكثري من االحيان وما مييزه عن ممارسات جامعاتنا هو التأكيد كخطوة اوىل يف التفكري 90
91 التصاميم على أرس اء اس س التفاعل والتعاطف م ع احل اج ة اىل منتوج معني يف امل راح ل االبتدائية للمشروع أما فيما خيص املراحل االربعة الالحقة فأهنا مطابقة ملا تقوم به مجلة من اجلامعات واملعاهد مع أختالف يف اجلودة واملوارد بشرية كانت ام مادية. مصادر ومراجع البحث : 1. The University Of Chicago - UChicago-led study, Department of Psychology s Human Performance Lab, April edu/article/2015/04/29/learning-doing-helps-students-perform-betterscience 2. Institute Of The Future, 3. Northern Illinois University, Faculty Development and Instructional Design Center, 4. Sarah Soule: How Design Thinking Can Help Social Entrepreneurs - October Wikipedia, Student- Centered Learning, Student-centred_learning 6. Haynes, C. (2007). Experiential learning: Learning by doing. Retrieved from Learning_-_Learning_by_Doing 7. University of California Davis (UC Davis) -2011, 5-step experiential learning cycle definitions. Retrieved from ucdavis.edu/module1/el1_40-5step-definitions.pdf 8. Wurdinger, S. D., & Carlson, J. A. (2010). Teaching for experiential learning: Five approaches that work. Lanham, MD: Rowman & Littlefield Education. 9. Association for Experiential Education, Cornell University, Experiential Learning Report web site Selected examples of EL programs, Northern Illinois University, Experiential Learning Center, cob.niu.edu/elc/ 12. International Consortium for Experiential Learning, uk/ 13. Journal of Experiential Education, National Society for Experiential Education, Neill, J. (2010). Experiential learning cycles: Overview of 9 experiential learning cycle models. 91
92 ExperientialLearningCycle.htm 16. Northern Illinois University, Office of Students Engagement and Experiential Learning The Council for Adult and Experiential Learning, Queensland University, Australia Institute Of Teaching and Learning Innovation, March 2015, Final_16_Mar_15.pdf 19. YouTube,
93 References [1] ALIPRANTIS, C. D. BURKINSHAW, O.: Locally Solid Riesz Spaces with Applications to Economics, Amer. Math. Soc., Providence, RI, [2] RIESZ, F.: Sur la d ecomposition des op e rations lin eaires. In: Proc. Internat. Congressof Math. 3 (Bologna, 1928), pp [3] FREUDENTHAL, H.: Teilweise geordnete Modulen, Proc. Acad. Amsterdam 39 (1936), [4] KANTOROVICH, L. V.: Lineare halbgeordnete Raume, Receueil Math. 2 (1937), [5] ZAANEN, A. C.: Introduction to Operator Theory in Riesz Spaces, Springer-Verlag, Berlin, [6] STEINHAUS, H.: Sur la convergence ordinaire et la convergence asymptotique, Colloq. Math. 2 (1951) [7] FAST, H.: Sur la convergence statistique, Colloq. Math. 2 (1951), [8] ERCAN, Z.: A characterization of u-uniformly completeness of Riesz spaces in terms of statistical u-uniformly pre-completeness, Demonstratio Math. 42 (2009),
94 with and.then. Proof: By assumption, there exist double sequence and and, and two sets ssuch that with such that, and along the set and. and along the set Thus, we can write for each. Hence we get where where. by Theorem 4 )ii(. This shows that 94
95 Similarly, we get,. (iv) Let be a double sequence in such that.to prove the first assertion, we need to show that. To see this, consider the set and, where. We can write which shows that, similarly, we obtain. Finally, using the arguments just a bove and considering the inclusion { } { } where, we get. (v) Assume that and for a.a.n. In this case we have ( ) ( ) for a.a.n. Now by )iv(, we get where, Thus,. since and for a.a.n, we have i.e.,. by part )ii(and thus Theorem 7: Let be a Riesz space; and be double sequence in such that for all 95
96 [ ] [ ] Thus, we get where by Theorem 4)i(.This show sthat (iii) By statistical order continuity of the lattice operations, we mean that, and,, whenever and relation. The first assertion follows from the arguments of )ii( and the [ ] [ ] 96
97 for a.a.n, then. Proof: (i) Let be a double sequence in such that. and.then we can find double sequence and such that such that and sequence and such that and, and a set with such that, Thus, we get for every, which shows that for every for every, which shows, which that shows that (ii) Let be a double sequence in such that (ii) Let be a double sequence in such that (ii) Let be a double sequence in such that and and αα.then it is clear that ααα ααα. Now let be a and αα αα.then it is clear that ααα.then it is clear that ααα ααα ααα. Now let be a. Now let be double sequence in such that. Then there exist double double sequence in such that a double sequence in such that. Then there exist double sequence and such that. Then with there the exist properties double sequence and such that with the properties that sequence and such that with the that properties that and and and On the other On the hand, other we hand, have we have On the other hand, we have 97 [ ] [ [ ] [ ]
98 Proof: The first part is clear from definition 7. Conversely, Suppose that for a.a.n and. There exists a double sequence such that (hence and for every.thus, we can write [ ] [ ] Since, the latter set on the right side of (1) is empty. Hence we have Thus,., i.e., Theorem 6: Let be a Riesz space, we have the following: (i) The statistical order limit is uniquely determined. (ii) The statistical order limit is linear. (iii) The lattice operators and are statistical order continuous. (iv) The mapping defined on by and are statistically order continuous. (v) If is a double sequence in such that and 98
99 , is decreasing where. Then for every we can write and is decreasing. Hence, which shows that.now let us assume that is smi. Then there exists a set with such that is increasing.then we have and for every with. Thus, for every, which shows that for a.a.n. Statistical monotone convergence of double sequence is a particular case of a more general convergence, namly, the statistical order convergence of a double sequence which we introduce as follows. Definition 8: Let be a Riesz space.a double sequence in is statistically order convergent of double sequence to provided that there exists a double sequence such that and set with such that for every. In this case, we have, and we write.we call the statistical order limit of Theorem 5: Let be a Riesz space and be a double sequence in. T Then is statistically order convergent to if and only if, there is another double sequence such that for a.a.n and which is order convergent to the same limit. 99
100 and for every.let lower bound of this double sequence such that t.then for ( ) where, is fixed,, we have and thus ( ) ( ) The last statement holds for every y, and hence Thus ( ) ( ) ( ) (ii) By hypothesis, there exist two sets.thus such that ( ) is decreasing and is decreasing. Now let us consider the set 100
101 n such that ( ) ( ) f e for some ble. Continuing in this way, we can construct a double an c subsequnce of such that is a lower bound of. Since,the infimum of every double subsequnce of is. Hence we get.. Since ise arbitrary, it follows that ( ) Theorem 4: (i) If and. (ii) If there exists a set t such that for every, and is smd, then for a. a.n.. If i is smi, then for a. a.n. Proof: (i) Let and. Then there exists a set t such that ( ) ( ) and ( ) is decreasing. There also exists a set such that, ( ) ( ) and us consider the set.hence the double sequence is decreasing. Now let where is decreasing 101
102 and is increasing, we have Proof: We will prove the first part of the theorem. The other part can be proved similarly. Assume that.. Then there exists a set such that,, is decreasing and. Now let such that If there is not such a set,, and ( ) is decreasing.,, then there is nothing to prove. We will show that ( ) will show that nothing to prove.. First, we have ( ) for every, and the sets a are almost equal since Now we can find an ( ) and ( ) such that ( ) ( ),, and thus s( ) ( ). Hence we have. This pair of indices is not unique, in fact, we can find infinitely many of them. Continuing in this way, we get for every.. Hence is a lower bound of the double subsequnce. Now suppose that there is another lower bound of,, say y. Namely, let for every.. Then we can find an 102
103 set t and is increasing. Since such that { } { }, we have { } (ii) This part is similar to (i). The converse implications in the above theorem do not hold in general. Definition 7: Let be a Riesz space and be a double sequence in. If there exists a set such that,, is increasing and for some, then we write. Similarly, if is decreasing and then we write e If o or, then is statistically monotone convergent to The following theorem states that the statistically monotone convergent double sequence has only one limit. Theorem 3: Let be a Riesz space and be a double sequence in. If, then for every double subsequnce such that and is decreasing, we have. Similarly, if then for every double subsequnce such that 103
104 In the following, we generalize the statistical continuity of a real function. Definition 5: Let and be normed linear spaces. A mapping is said to be statically continuous at a point, if whenever If whenever If is statistically continuous at each point of a set, then is said to be statistically continuous on Definition 6: Suppose be a Riesz space. A double sequence in increasing (in short, smi) if there exists a set such that is statistically monotone and is increasing. A statistically monotone decreasing (in short, smd) double sequence is defined similarly. In case, we write and, and, respectively. A smi or smd double sequence will be called a statistically monotononic double sequence. Theorem 1: Let E x E be a Riesz space and be a double sequence in E x E. Then is statistically monotonic if and only if, there exists a monotonic double sequence such that for a.a.. Theorem 2: Let E x E be a Riesz space and we have the following: be a double sequence in E x E. Then (i) If is smi, then { } (ii) If is smd, then { } Proof: (i) Let be a smi double sequence in. Then there exists a double 104
105 order to i if there exists a double sequence such that write holds for all.. In this case we will. Note Note that monotone convergence is a particular case of convergence in order (order convergence). Definition 3: Let Let is defined by be a set of positive integers. The natural density of where ddenotes the number of elements of not exceeding. If. If exists, then n = 1,, where is the complement of the set in. If is a double sequence such that satisfies property P for all except a set of natural density zero, then we say that s satisfies property P for almost all and we abbreviate this by a.a.n. Definition 4: Let be a normed linear space. A double sequence in in is said to be statically convergent in norm to provided that for each, the set has double natural density zero. In this case, we will write 105
106 Statistical Order convergence of a double sequence in Riesz spaces Ali Hussein Battor * - Saja Fadhil Abed * Abstract: In this paper, we give Proposal definitions and various results of statistical monotone convergence and statistical order convergence in Riesz spaces for double sequence, and establish some basic facts. We show that the statistical order convergence and the statistical convergence in norm need not be equivalent in a normed Riesz space Mathematics Subject Classification primary 46B42. Keywords: Riesz space, statistical monotone convergence, statistical order convergence, statistical convergence in norm. Introduction: The concept of Riesz space (also called vector lattice) was first introduced by F. Riesz in [2]. Since then many others have developed the subject. The first contributions to the theory came from H. Freudenthal [3] and L. V. Kantorovich [4]. Most of the spaces encountered in analysis are Riesz spaces. They play an important role in optimization, problems of Banach spaces, measure theory and operator theory. They have also some applications in economics (see [1]). One of the fundamental concepts in the study of Riesz spaces is the order convergence, which leads to the concept of order continuity. The book by A. C. Zaanen [5] presents a good and detailed investigation of this material. Order convergence will be the basic tool of our study. The statistical convergence was first introduced by H. Steinhaus [6], as a generalization of ordinary convergence for real sequences (see also [7]). Recently, Z. Ercan [8] introduced the notion of statistically u-uniformly convergent sequence in a Riesz space, and thus handled the statistical convergence and the order convergence together. Definition 1: Let be a (real) Riesz space, equipped with a norm..the norm on is called a Riesz norm if in in implies.. Any Riesz space equipped with a Riesz norm is called a normed Riesz space. Definition 2: A double sequence e in is said to converge in *Department of Mathematics, College of Education for Girls University of Kufa, Najaf-Iraq 106
107 Since ( ) ( ) we have ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) Note that (9.1) is satisfied if ( ) ( ) ( ) ( )( ( ) ( ) ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) Rewriting the inequality, we have e ( ) ( ) by solving for we have ( ( )( ( ) ( ) ) ( )( ) ( ) ( ) ) (( ) ( ( ) ) ( ) ( ) ( )( ( ) ( ) )) A simple computation show that is increasing Using this, the result follows. References [1] M. K. Aouf, H. M. Hossen, New criteria for meromorphic p-valent starlike functions, Tsukuba J. Math., 17 (1993), [2] A. W. Goodman, Univalent functions and non-analytic curves, Proc. Amer. Math. Soc., 8 (1975), [3] H. Orhan, D. Răducanu and E. Deniz, Subclasses of meromorphically multivalent functions defined by a differential operator. Math.CV, 27 (2010). [4] S. Ruscheweyh, Neighborhoods of univalent functions, Proc. Amer. Math. Soc., 81 (1981), [5] H. M. Srivastava, J. Patel, Applications of differential subordination to a certain subclasses of meromorphically multivalent functions, J. Inequal. Pure and Appl. Math., 6 (3) (2005) Art
108 and this complete the proof. 9. Integral transform: Theorem (12): Let the function ( ) defined by (1.2) is in the class ( ) Then the integral transform ( ) ( ) ( ) ( ) is in the class ( ) where ( )( ( ) ( ) ) ( )( ) ( ) ( ) (( ) ( ( ) ) ( ) ( ) ( )( ( ) ( ) )) The result is sharp for the function ( ) given by ( ) ( ) ( ) [ ( ( )) ] ( ) Proof: Suppose ( ) is in the class ( ) Then we have Show that ( ) ( ) ( ) ( )( ( ) ( ) ) 108
109 ( ) ( ) ( ) ( ( ) ) ( ) ( ) ( ) Then ( ( ) ( ) ( ) ) ( ) ( ) ( ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ) By Theorem (1), we easily get ( ) is of the form (1.2). Conversely, assume that ( ) Then by Theorem (1), we have ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) Setting ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) and Then ( ) ( ) ( ) 109
110 or if ( ) ( ) ( ) Since ( ) we have ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) Hence, (7.6) will be true if ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) or equivalently { ( ) ( ) ( ) ( ) } ( ) ( ) ( ( ) ) which follows the result. 8. Extreme Points: Theorem(11): Let t ( ) ( ) and ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) Then is in the class ( ) if and only if it can expressed in the form ( ) ( ) ( ) Proof: Let 110
111 ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) or equivalently { ( ) ( ) ( ) ( ) } ( ) ( ) ( ( ) ) which follows the result. Theorem(10): Let ( ) TThen is p-valent meromorphic convex of order ( ) in the disk ( ) where ( ) { ( ) ( ) ( ) ( ) } ( ) ( ) ( ( ) ) ( ) The result is sharp for the function given by (2.2). Proof: It is sufficient to show that ( ) ( ) ( ) but ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) Thus, (7.5) will be satisfied if ( ) 111
112 { ( ) ( ) ( ) ( ) } ( ) ( ) ( ( ) ) ( ) The result is sharp for the function given by (2.2). Proof: It is sufficient to show that ( ) ( ) ( ) but ( ) ( ) ( ) ( ) Thus, will be satisfied if ( ) or if ( ) ( ) Since ( ) we have ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) Since we have Hence, (7.3) will true if 112
113 This ( ) This complete the proof. Theorem(8): The class ( ) is closed under convex linear combination. Proof: Let the function ( ) ( ) defined by (6.1) be in the class ( ) W We show the function ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) is also in the class ( ) Since for ( ) [ ( ) ] Then by Theorem(1), we have ( ) ( ) ( )[ ( ) ] ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) Therefore by Theorem (1),, ( ) 7. Radii of Starlikeness and Convexity: In the next theorems, we discuss the radii of starlikeness and convexity. Theorem(9): Let ( ) Then is p-valent meromorphic starlike of order ( ) in the disk ( ) where ( ) 113
114 Then the function ( ) defined by ( ) ( ) and ( ) and in the class ( ) proof: By definition of ( ) we have ( ) [ ] [ ] Since ( ) are in the class ( ) for every we obtain ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) For every Hence we can see that ( ) ( ) ( ) [ ] [ ( ) ( ) ( ) ] [ ( ) ( ) ] ( ) ( ) 114
115 Theorem(6): Let the function ( ) defined by (6.1) be in the class ( ) For every Then the function ( ) defined by ( ) ( ) also belongs to the class ( ) where ( ) Proof: Since ( ) ( ) T Therefore from Theorem (1), we obtain ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) For every Hence ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) [ ] ( ( ) ( ) ( ) ) ( ) ( ) By Theorem (1), it follows that ( ) Theorem(7): Let the function ( ) defined by (6.1) be in the class s ( ) for every 115
116 which implies the coefficient inequality ( ) Since ( ) Then by using Theorem (1) ( ) ( ) [ ( ( )) ] ( ) ( ) So that ( ) ( ) [ ( ( )) ] ( ) [ ( ( )) ] ( ) ( ) ( ( ) ) Hence by Definition (2) ( ) for given by (5.3). This completes the proof. 6. Closure Theorems: In the next theorems, we obtain the closure theorems and convex linear combination. Let the function n ( ) ( be defined by ) ( ) ( ) ( ) 116
117 below:- ( ) { ( ) } ( ) Particularly for the identity function ( ) wwe have ( ) { ( ) } ( ) Definition (2): A function is said to be in the class ( ) if there exists function ( ) such that ( ) ( ) ( ) Theorem(5): If ( ) and [ ( ( )) ] ( ) [ ( ( )) ] ( ) ( ) ( ( ) ) ( ) then n ( ) ( ) Proof: Let ( ) Then we find from (5.1) that 117
118 This equivalently to ( ) ( ) [ ( ) ( ) ] ( ) ( ) [ ( ) ( ) ] From (4.4), we get ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) Thus it is enough to show that ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) [ ( ) ( ) ] ( ) ( ) [ ( ) ( ) ] Which simplifies to where ( )[ ( ) ( ) ] ( ) ( ) ( ) ( ) and ( ( ) ) ( ) ( ) ( ) ( )[ ( ) ( ) ] and 5. Neighborhoods: Following the earlier works on neighborhoods of analytic functions by Goodman [2] and Ruscheweyh [4], we begin by introducing here the δ-neighborhood of a function of the form (1.2) by means of the definition below:- 118
119 where where ( )[ ( ) ( ) ] ( ) ( ) ( ) ( ) and ( ( ) ) ( ) ( ) ( ) ( )[ ( ) ( ) ] Proof: Since are in the class ( ) then ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) and and ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) We have to find the largest such that ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) By Cauchy Schwarz inequality, we get ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) We want only to show that ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) 119
120 ( ) ( ) ( ) [ ( ( )) ] ( ) Proof: Notice that [ ( ( )) ] ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) from Theorem (1). This ( ) ( ) ( ) [ ( ( )) ] ( ) ( ) Combining (3.2) and (3.3), we get the result. 4. Convolution property: In the following theorem, we obtain the Convolution (or Hadamard product) of the functions and in the class s ( ) Theorem(4): Let t ( ) Then ( ) ( ) for ( ) ( ) and ( ) 120
121 The result is sharp and attained ( ) ( ) ( ) [ ( ( )) ] ( ) Proof: Let Proof: Let Then, we have ( ) By Theorem (1), we get ( ) ( ) [ ( ( )) ] ( ) Thus ( ) ( ) ( ) [ ( ( )) ] ( ) Also ( ) ( ) ( ) [ ( ( )) ] ( ) and this completed the proof. Theorem(3): Let Let ( ) Then ( ) ( ) [ ( ( )) ] ( ) ( ) ( ) ( ) [ ( ( )) ] ( ) with equality for the function 121
122 ( ( )) ( ( )) ( ( )) ( ( )) Since ( ) for all ( ), we get { ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ( ) ) } We choose the value of on the real axis, so that t ( ( )) ( ( )) is real and letting Through real values, we obtain inequality (2.1). Finally, sharpness follows if, we take ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) Corollary(1): Let the function n ( ) Then ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) 3.Distortion Theorems: Here, we introduce the growth and distortion theorems for the function in the class ( ) Theorem(2): Let the function ( ) Then. ( ) ( ) [ ( ( )) ] ( ) ( ) ( ) ( ) [ ( ( )) ] ( ) 122
123 Theorem(1): Let. Then ( ) if and only if ( ) ( ) ( ) where ( ) ( ) ( ) The result is sharp for the function ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) Proof: Suppose that the inequality (2.1) holds true and Then we have ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) Proof: Suppose that the inequality )2.1( holds true and Then we have ( ( )) ( ( )) ( ( )) ( ( )) ( ) ( ) ( ) ( ( )) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ( ) ) by hypothesis. Hence, by maximum modulus principle, modulus principle, ( ) Conversely, suppose that ( ) Then from (1.13), we have 123
124 If the function is given by (1.1), from (1.7) and (1.8), we obtain ( ) ( ) ( ) ( ) where ( ) ( )( ( ) ( ) From (1.9) if follows that ( ) can be written in terms of convolution as ( ) ( )( ) ( ) where ( ) ( ) ( ) Note that, the case and of the differential operator was introduced by Srivastava and Patel [5]. Making use of the differential operator follows: we define a subclass of the function class * as Definition(1): A function is said to be in the class ( ) if it satisfies the condition: ( ( )) ( ( )) ( ( )) ( ( )) ( ) for some ( ) ( ) and 2.Coefficient bounds: In the following theorem, we obtain the necessary and sufficient condition for the function to be in the class ( ) 124
125 A function is said to be meromorphically -valent starlike of order ([1])if it is satisfying the following condition: { ( ) ( ) } ( ) Similarly, a function is said to be meromorphically -valent convex of order if it is satisfying the following condition: { ( ) ( ) } ( ) ( ) For functions given by (1.2) and given by ( ) ( ) ( ) We define the Hadamard product (or convolution) of and by ( )( ) ( )( ) ( ) For a function,, in [3] defined the differential operator ( ) ( ) as follows: ( ) ( ) ( ) ( ) [ ( )] ( ) ( ) ( ) and, in general ( ) ( ( )) ( ) 125
126 On a New Class of Meromorphic -valent Functions Defined by Differential Operator Abstract Waggas Galib Atshan* - Azhar Jawad Kadhim** In this paper, we introduce and study a new subclass ( ) of meromorphically multivalent functions in punctured unit disk which are defined by means of a new differential operator. Here we attempt to give the various important properties of this new subclass ( ) like, like, coefficient estimates, convex set, growth and distortion theorems, convolution property, closure theorems, neighborhoods of the class ( ) radii of starlikeness and convexity, extreme points and integral transform Mathematics Subject Classification: Primary 30C45; Secondary 30C50 Keywords: Meromorphic Multivalent Function, Differential Operator, Convex Set, Distortion Theorem, Neighborhoods, Radii of starlikeness, Extreme points, Integral transform. Introduction Let * denote the class of all meromorphic functions of the form: ( ) ( ) which are analytic and meromorphic p-valent in the punctured unit disk { } { } Denote by + the subclass of consisting of functions of the form: ( ) ( ) ( ) *Department of Mathematics, College of Computer Science and Mathematics, University of Al-Qadisiya, Diwaniya - waggashnd@gmail.com **Department of Mathematics, College of Education for Girls University of Kufa, Najaf - azhar.jawad91@gmail.com 126
127 Street, Brain (2004), The Hidden Dimensions of the Mathematical Language and Literacy. Language and Education 19(2). Street, Brain (1999), Literacy in Theory and Practise. Cambridge: Cambridge University Press. UNESCO, (2007) viewed 24 March
128 References Arnove, Robert, F. & Groff, Harvey, J. (1987) National literacy Campaign: Historical and Comparative Perspective. New York: Plenum Press. Barkeley, CA/ National Centre for research in vocational education and the National Centre for the study of Writing and Literacy. Barton, D. & Hamilton, M. (2000) literacy practices. In D. Barton, M. Hamilton, & R. Evanic (eds) Situated Literacies: Reading and Writing in Context (pp. 7-15). [London. Rotledge]. Baynham, Mike & Prinsloo, Mastine (2001) New Directions in Literacy Research. Language and Education, 15 (2 & 3). Farrell, L. (1997) Literacy, schooling and the workplace revolution. English in Australia (119) (20), Freire, Paulo (1978) Pedagogy in Process. New York: The Seabury Press. Freire, P. (1972) The Pedagogy of the Oppressed. Penguin: London. Gee, J. Hull, G. & Lankshear, C. (1996). The New Work Order: Behind the Language of New Capitalism. St Leonards: Allen and Unwin. Gee, J. P. (2000). The New Literacy Studies: From socially situated to the work of the social. in D. Barton, M. Hamilton, & R. Ivanic, R. (Eds)., Situated literacies: Reading and writing in context (pp ), London: Routledge. Hull, G. Jury, M. Oren, Z. and Katz, M. (1996). Changing Work, Changing Literacy? A study of skill requirements and development in a traditional and Restructured Workplace, Final Report. Illiteracy Eradication Campaign, cited on 7 MARCH 2015, pdf. Prinsloo, M. & Breier, M. (eds) (1996) The Social Uses of Literacy. Amstrdam: John Benjamins / SACHED. Sholtz, S. & Prinsloo, M. (2001) New Workplace, new literacies, new identities. Journal of Adolescent and Adult literacy 44(8) (May), Street, Brian (2004), Features of The Ethnography of Literacy, Language and Education. 18(1). 128
129 point in having access to information that they cannot understand, or having the opportunity to propose policies which they cannot formulate. People receive information and misinformation in varying proportions from amongst others, family and friends, work mates, advertisers, journalists, politicians and pressure groups. A democratic society needs people who have the linguistic abilities which will enable them to discuss, evaluate and make sense of what they are told, as well as to take effective action on the bases of their understanding. The working of a democracy depends on the discriminating use of language on the part of all its people. Literacy also has political status in relation to the multiple literacy demands associated with democratic citizenship. This includes having the skills, knowledges and attitudes necessary for exploring, making informed decisions about and exercising responsibilities and rights in a democratic society. For instance, communication skills involving argumentation; formulating, expressing and valuing opinions; understanding bias and omission are central elements of learning how to participate effectively in the democratic process. Some literacy practices that are overlooked or ignored by the dominant institutions for literacy are the vernacular literacies. Street (1984, cited in Baynham & Prisloo, 2001, p. 85) carried out a research in an Iranian Village, during the National literacy campaign, and found that they were literacies used in everyday life, including a religious Qur anic literacy and adopted literacy use in market-place transactions the people of that village were considered illiterate by the criteria of the national literacy campaign. However, the researcher made a case that these vernacular literacies were valid. Conclusion In a world flooded by information, adults need to be literate in terms of reading, writing and numeracy, and having functional technical skills, the Iraqi Literacy Document features the above mentioned skills as essential, but it lacks a range of discourses to address the emergence of a multiplicity of communication channels and media and also to address the increasing salience of cultural and linguistic diversity. Therefore, adults need to be assisted in increasing their level of communicative competence in different languages, dialects, and registers needed to function as workers, and citizens in the global cultural economy. The Iraqi literacy strategy has excellent aims and objectives to address basic and functional literacies. I would like to see multi modal literacies developed form this strategy. 129
130 What the Iraqi literacy Document lacks is the indication to the ability and inclination to use new technologies interactively. Gee (2000, p.151) argues that definitions of literacy change over time as societies undergo transition from one sociohistorical or ideological or technical milieu to another creating different sets of literacy needs and priorities. In turn they obtain meaning with the pedagogical framework in which they are grounded. Gee s (1999, p. 153) notions of multiliteracies and discourses also provide a very useful means of interpreting the multiple identities and realities that now form an integral part of multimodal computer texts. Information Technology (IT) has allowed us to communicate across time and space and to participate in a variety of new communication genres. These require different modes of reading involving different ways of engaging with a composition text. People now rely on a variety of skills, knowledge, behaviours, multisensory experiences and personae, to access, retrieve and process information and to produce knowledge. Taking into account of the complex changes taking place in the world, the New Literacy Group (1996, p. 6, cited in Gee (2000, p. 232) focuses on the two concepts of multiliteracies that they address. - The first is, in terms of the emergence of a multiplicity of communication channels and media. This refers to the increasing multiplicity and integration of significant modes of meaning making, where the text is related to the visual, the audio, the special and the behavioural (Kress, 1997, cited in Gee (2000, p. 282). - The second, concept of multiliteracies addresses the increasing saliency of cultural and linguistic diversity Gee (1999, p. 63). This refers to increasing level of communicative competence in different languages, dialects and registers needed to function as workers and citizens in the global cultural economy. The Iraqi literacy Document (page 1) states that adult individuals acquire the skills of reading, writing and numeracy in order to develop their professions, and their standard of living culturally, socially, and economically so that they can practice the rights of good citizens and participate in decision making and perform their general duties. This learning should be in line with the social orientation of the society This view of literacy emphasises the integral link between literacy and oracy as well as the importance of being able to read beyond the literal meanings within the text; to engage in social critique. Thus, as is argued in Habermas s, (1997, cited in Street, 1991) concept of communicative action, it allows people to take up positions in relation to the world in a reflective way. People need expertise in language to be able to participate effectively in a democracy. There is no 130
131 interaction that may be missed when the focus is on correction, definition. Street (1999) applied aspects of the academic illiteracy to what is termed academic numeracies as opposed to the numeracies required in everyday life. He applied those ideas to the dimension, transcript in a class of mathematics, where one participant, being facilitated to explore rather than regurgitate mathematical principles to take authority rather than regurgitate mathematical principles to take authority rather than reproduce the teacher s authority. The participant deploys hidden features that are behind more formal demands on learners knowledge of surface features of language. The learner s utterance is: There is no such thing as one dimensional shape coz a line is kind of like a rectangle filled in. (Street, 2005, p. 137). This is a response to a teacher s question: Do you know what a one s dimensional shape is? The Former President of Iraq Stated that Books, journals and circulars should be produced and also any appropriate technical aids to be provided in order to develop the learners knowledge and skills until they complete the levels required (The Iraqi Document, p. 4, item M). This perspective may be contested by Freire (1972) who believes, that literacy had to rise out of people s own interest. This would enable texts to be generated through their own personal and social experiences as opposed to the profit-orientation of functional literacy at the time. This kind of literacy challenged the taken-for-granted, everyday view of literacy, a neutral set of technical skills. The new rhetoric perspective, with its emphises on the socially constructed nature of texts, provides important insights and support for ideological views of genres. Research here has helped to reveal the social, cultural, ideological and political foundation of texts; the way they evolve and change in response to their contexts; and how this also works to reshape those contexts (Coe, 2002, cited in Barton etal., 2000). It thus opens up the possibility of challenge and resistance. But while this perspective underlies the position that literacy is not a single set of technical skills or a monolithic competence as it is often perceived. This orientation has not directly engaged with the central issues of ideology and literacy education. These issues include the most effective ways of providing learners with both access to the power full discourses and genres of particular communities and the means to critique these textual and cultural practices, because literacy practices change and new ones are frequently acquired through process of informal learning and sense making as well as formal education and training (Barton & Hamilton, 2000, p. 5). 131
132 of culture. A work such as Freire s, based on thinking about practical fields, may give rise to useful study centrals based on certain themes which people revolved around such as agriculture and health. This would lead to systematising and deepening knowledge. The work was not only how to train workers in the skills considered necessary to increase production, but in learning the workers horizons through an understanding of the protective process itself. Freire s experience in Guinea Bissau would be applied to item (g, p. 5) of the Iraqi Literacy Document which includes, opening workshops for learning some daily skills suitable to the learners environment with all the facilities needed. A crucial feature of the studies of workplace literacy practices is the embededness of literacy practices in particular contexts. They challenge the talking about literacy in terms of basic skills and the urging of schools, vacation programmes and adult literacy classes to teach the basics. A number of contributions Prinsloo and Breier (1996) are concerned with work-based literacy practices. Most work has been done around the so-called new workplaces of global production (Gee et al., 1996, p. 118), partly characterised by the break-up of production and assembly work into relatively self-monitoring cells or teams led by team leaders who are appointed from the ranks of the workers and trained extensively in team building practices. However, new literacy studies of such work places in the USA (Hull etal., 1996), Australia (Ferrell, 1997) and South African (Sholtz & Prinsloo, 2001) have shown that while these new workplaces can be characterized as literacy-rich environments, where work has become increasingly textual, that the so-called work-revolution is not about increasing the literacy skills of individual workers process of empowerment and skilling of individual workers remained uneven and followed the dominant social fault lines of language, ethnicity, class and at least partly, gender. The Foundation Learning Strategy (p. 1) states that the individual learner needs to improve their literacy, numeracy and language competencies to meet the demand of modern life. In the light of the New Literacy Research, Street (2005, p. 136) emphasises the new perspective of socially oriented linguists. This perspective includes: Viewing language and literacy as a process rather than a fixed entity and as resource rather than a set of rules, exploring the role of language and literacy in implementing social agendas and in establishing relations between participants, such as their rile in establishing and challenging power relations, and the relation of language and literacy to other means of communication and meaning-making such as visual, gestural, iconic, that are woven in with language use. These perspectives entail an assumption that participants deploy hidden knowledge of the features of language, literacy and numeracy to accomplish their social ends. Features of classroom 132
133 Analyses of the Ideologies and Discourses of Iraqi Literacy Document The Foundation Learning Strategy aims at providing adults with opportunities to develop their reading, writing and mathematical knowledge in order to improve their jobs and prosper socially, culturally and economically (The Literacy Document, P.1) Accordingly to the aims set out in this document, literacy is conceptualized as a set of technical skills, representing a quantifiable educational resource to be evaluated against economic outcomes criteria. Within this framework, jobs are matched with litarecy skills, and these skills with economic needs. According to Gee et al., (1996, p. 312) literacy becomes intertranslatable with time, work and money, part of the economy. This view of literacy is linked to discourses about the measurement of societal meanings that the utilitarian vocational meanings that formed the concept of functional literacy in Iraq may be contested by the views that emerged in Paulo Freire s critical literacy discourses in the teaching and writing of the 1970 s. Freire (1972, p312) argued that literacy programs serving in the interest of economic expediency were ultimately oppressive. They constituted learners as passive subjects locked in a culture of silence, the silence of the oppressed. Freire (1978, p. 23) argued that the most important factor in the literacy education of adults is not the learning of reading and writing which may result in the reading of text without critical comprehension of the social contest in which they refer. This is to Freire a kind of literacy which interests the dominant class. This is a neutral entry into the world of letters, the more neutral this entry the better it pleases those with power. To Freire, earlier knowledge gained by learners as a result of analysing praxis in its social context opens to them the possibility of new knowledge (Freire, 1972, p. 158). This reveals the reasons for being behind the facts thus demythologizing the false interpretations of the same fact. Freire talks about his experience in Guinea Bissau through commission on education, in the field of literacy education. Freire (1972, p. 217) believes that the education of the oppressed and straggling people which he thought must be political and non-neutral or can never succeed he worked with militants engaged in serious efforts at reconstruction of their country. In such a situation, it was a process of coming to understand the level of the knowledge of the people in order to challenge them through critical reflection as regards to their practical experience. Freire then evaluated his findings while still the process of liaising with the people. Thus, mere opinions about fact were replaced with a deeper understanding of their real significance. It was a challenge for Freire to analyse the liberation struggle as both a cultural fact and a factor of culture. This then became more scientific, thus overcoming. What was called the weakness 133
134 Learning For Living Dr. Sadiya Ibrahim Ali * Abstract This study seeks to examine the Iraqi literacy, policy document which the author titled Learning For Living, in terms of the ideologies and discourses underpinning it. The paper considers how effective those policies are in enabling adults to meet the language, literacy and numeracy demands that are inherent in all aspects of their lives, where Modernisation is stripping out traditional ways of acting and knowing. (Street, 2004, p-328) Introduction Literacy [is] not just the process of learning the skills of reading, writing and arithmetic, but a contribution to the liberation of man and to his full development. Thus conceived, literacy creates the conditions for the acquisition of critical consciousness of the contradictions of society in which man lives and of its aims; it also stimulates initiative and his participation in the creation of projects capable of acting upon the world, of transforming it and of defining the aims of an authentic human development. (Arnove, Robert, F. & Graff, Harvey, J. 1987, P.9) Literacy in Iraq Iraq has experienced long years of war which affected the education system and resulted in a high rate of illiteracy. For instance, the persistent violence made parents unwilling to send their children to school; there was also a pressure on children to contribute to the household s incomes. According to the Iraqi Household Socio-Economic Survey of (2007) almost one in five Iraqis aged cannot read or write. This survey was carried jointly by the World Bank and Iraqi statistical unit (UNESCO, 2007). The survey indicated that 23% of Iraqis need to improve their literacy, numeracy and language competencies in order to meet the demands of modern life. In response to this evidence, his majesty the Former President of Iraq, Jalal Al-Talebani announced act no. (23) on 4 October 2011 included the radication of illiteracy in Iraq, and on 11 September 2012, his Honor the Iraqi Former Prime Minister Nouri Al-Maliki, announced the commencement of the campaign according to act no. (320) concomitantly with the world illiteracy Eradication Day. Accordingly, the adult literacy strategies were developed. * 134
135 and the thought of unilateralism. Thus, literature and language, research should be carried out to what promotes the Arabic tongue in order to serve any weakness of the Arabic language learners and learners as a whole, for what is the point of teaching the language with obvious weakness in pronunciation? Similarly, such is the case in areas of management and attempts to fight all forms of corruption and breaches to the law. Today we need administrative developmental ideas to curb manipulation of public money without relying solely on religious sermons in addition to the medical, economic, and military fields. As our crises are many nothing other than the academic mind can offer the solutions to them, as experience has proven. Experiences in countries like ours serve as a sermon and a lesson for us. In any case I hope to achieve this in the scientific journal Bayan Studies with qualitative research in various fields that adds to the world of knowledge and addresses its problems with solutions for them to be effective additions in the various fields of knowledge that is needed by the researcher and society alike. May God be with all toward what is best for everyone. Chairman of the Editorial Board 135
136 Editorial This is the first issue of Bayan Studies journal, which we hope will be a beneficial scientific initiative to supplement the level of quality to applied research approaches to address and serve our country s issues and matters, as part of the Al-Bayan Centre for Planning and Study s outcomes and its activities. I would like to highlight the desired foundations which we would like to adopt in our publications, as undoubtedly, the modern world today is inclined to the philosophy of common sense, observation and creativity more than ever by the vast technical development and information systems and communication technology (ICT). All these factors have made the world in the scientific sense sufficient in information because of the ease in accessibility for it and its circulation between the seeker for it whoever they may be; knowledge seekers or mere readers or explorers of what is new. This matter necessitates upon producers of knowledge to meet this great challenge. Continuance in creativity and attempts to explore all that is new has become essential to contemporary scientific research; otherwise, research risks obscurity with a problem of repatriation and unreliable presentation. It s not new to say that the crises of the modern era are endless, for contemporary technology has tremendous negative impact on a number of sections in conservative societies that are trying to fortify their social, ethical and political identity from the effects of globalization and adoption of Western cultures. Rather, some of them pose a threatening force to the existence of some countries and undermines its social structure, as witnessed in what has been called The Arab Spring. Hence, scientific research must take up its role in its aimed areas of applied fields which fortifies society and works for its service, resolving its problems and its development in humanitarian, social, technological, constructive, planning, health, economic, administrative and military aspects, and particularly works well to strengthen national identity. This is what we hope for from qualitative scientific publishing, as recent experiments have demonstrated the fragility and depth in numerous gaps in our societies that we face. Surely, researchers are today invited to conduct application processors, both political and technical departments are need of, just as much as the individual and society needs it. Contemporary applied research is not incompatible with maintaining the traditional identity. I do not mean to call for abandoning our literature and the depth of our history; rather on the contrary, I want historical research to serve us without being constrained solely to the past, and benefit from the heritage in whatever aspects of it that can support its participants and the bonds of human brotherhood, and that works on its spread and distribution as examples and proof of fight against discrimination 136
137 Contents Learning For Living 140 Dr. Sadiya Ibrahim Ali On a New Class of Meromorphic -valent Functions Defined by Differential Operator 132 Waggas Galib Atshan- Azhar Jawad Kadhim Statistical Order convergence of a double sequence in Riesz spaces 110 Ali Hussein Battor - Saja Fadhil Abed 137
138 11. Any notes, footnotes, and references should be included at the bottom of each page, as per Microsoft Word style and formatting. 12. The submission should not be less than 3000 words, including summaries, tables and references. 13. An alphabetically arranged bibliography should be included at the end of the paper. In text referencing should adopt the Harvard name and date style. 14. Any handwritten or hand drawn material should be scanned and attached with the submission. Contact Information: Send submissions to Al-Bayan Center for Planning and Studies Baghdad - Al-Jadiria Post Office, Al-Jadiria 2268 Or by info@bayancenter.org bayancps@gmail.com Filing number in Iraqi National Library and Archives in Baghdad: 2106 /
139 Submission guidelines: 1. The research must be of sound academic research and style, devoid of linguistic and grammatical errors, taking into account the established punctuation marks in the written language, and appropriate use of style and integrity of the language, maintaining clarity and the use of accepted terminology. 2. Include a summary of no more than 100 words. 3. The Editorial Board reserves the right to edit some of the wording in line with its approach in publishing, taking into account the preservation of the original research. 4. The Editorial Board reserves the right to refuse any submission without providing reasons, and such decisions are final. The published materials in the journal reflect the viewpoint of the researcher and not necessarily expresses the views of the journal. 5. The submission will be accepted for publication and the researcher will be notified by the editorial board s decision after the approval of the referees on its originality, quality, research value, clarity of language, and suitability for publication, after which it is not permitted for the researcher to withdraw the submission. 6. The journal retains all copyright, and written consent is required to be obtained before reprinting any article that appears in the journal. 7. The journal publishes original research that follows academic standards in methodology and uses the latest available sources and information. 8. The submission must not have been submitted for publication anywhere else, whether published or not. 9. The submission must be sent by in Microsoft Word format, with an updated CV of the author attached, to the editor. 10. Numbering in text should be in full such as: First, Second, Third,... and subtitles with figures: 1,2,3... etc. 139
140 Issue number 0, February 2016, Periodic Peer Reviewed Journal Published by Al-Bayan Center for Planning and Studies Chair of the Editorial Board Professor Abdul Razzaq Abdul Jaleel Deputy Editor in Chief Dr. Abd Al-Kareem Hussain Al-Faisal Editorial Board Prof. Dr. Saad Abd Al-Hussain Al-Tamimi Prof. Dr. Abd Al-Hussain Ghanm Shaki Prof. Dr. Majida Ibrahim Prof. Dr. Theia Hassan Al-Hassani Prof. Dr. Riyadh Khalil Ibrahim Dr. Shorooq Kathem Salman Prof. Samer Abd Al-Wahed Yassin Dr. Ibtisam Al-Sayed Abd Al-Karim Al- Madani Dr. Samir Saddon Al-Ameri Dr. Ali Naji Atiea Dr. Jafar Al-Dujali Dr. Nadea Mohammed Jawad Dr. Ali Taher Hmood Advisory Board Prof. Eric Davis Dr. Jafar Al-Dujaili Dr. Jalal Abdul Jabbar Dr. Jane Moon Dr. Khalid Hantush Sajit Professor Rafid Al Kaddar Prof. Dr. Saleh Mahdi Al-Hasnawi Prof. Dr. Zouhair Al-Hassani Prof. Dr. Adil Al-Baghdadi Dr. Abdul Jabbar Fattah Prof. Dr. Abdul Razzaq Abdul Jaleel Prof. Dr. Abdul Jabbar Ahmad Abdullah Dr. Mudher M. Salih English Language Editor /Dr. Mohammed Al-Askari Arabic Language Editor / Dr. Ismail Al-Kabbi
141 Issue number 0, February 2016 Periodic Peer Reviewed Journal Published by Al-Bayan Center for Planning and Studies Learning For Living On a New Class of Meromorphic P-valent Functions Defined by Differential Operator Statistical Order convergence of a double sequence in Riesz spaces ISSN
AR_2001_CoverARABIC=MAC.qxd :46 Uhr Seite 2 PhotoDisc :έϯμϟ έϊμϣ ΔϟΎϛϮϟ ˬϲϠϨϴϛ. : Ω έύδθϟ ϰϡϋ ΔΜϟΎΜϟ ΓέϮμϟ
PhotoDisc :. : "." / /. GC(46)/2 ا ول ا ء ا ر ا و ا آ (٢٠٠١ ا ول/د آ ن ٣١ ) آ ر ا د ا و آ ت د ار ا ه ا ا ا آ ر ر أ ا أذر ن آ ا ر ا ا ر ا ر ا ا ة ا ردن آ ا ر ا و أر ا ر ا آ أ ن ا ر ا ا ر أ ا ر آ ر ا رغ
ج ن: روحا خل ل ب وج یم ع س ن
ک ت ک ج ک ک ره ب ب وس ت ج ن: روحا خل ل ب وج یم ع س ن فهرست ر و و وش 20 21 22 23 24 رت ر د داری! ر ر ر آ ل 25 26 27 28 28 29 ای ع 30 ا ارد ط دی ن وش 34 36 37 38 39 ذوب ن ر گ آ گ ۀ آب اران ع م و د ل 40 41
=fi Í à ÿ ^ = È ã à ÿ ^ = á _ n a f = 2 k ÿ ^ = È v 2 ح حم م د ف ه د ع ب د ا ل ع ز ي ز ا ل ف ر ي ح, ه ف ه ر س ة م ك ت ب ة ا مل ل ك ف ه د ا ل و
ت ص ح ي ح ا ل م ف ا ه ي م fi Í à ÿ ^ = È ã à ÿ ^ = á _ n c f = 2 k ÿ ^ = È v ك ت ب ه ع ض و ه ي ئ ة ا ل ت د ر ي س ب ا مل ع ه د ا ل ع ا يل ل ل ق ض ا ء ط ب ع و ق ف فا هلل ع ن ا ل ش ي خ ع ب د ا هلل ا جل د
ر ک ش ل ن س ح ن د م ح م ب ن ی ز ن. ل و ئ س م ه د ن س ی و ن ( ی ر ک ش ل &
ن- س ح ی ژ ر ن ا ل ا ق ت ن ا ر د ر ا و ی د ي ر ي گ ت ه ج و د ی ش ر و خ ش ب ا ت ه ی و ا ز و ت ه ج ه ط ب ا ر ل ی ل ح ت ) ر ال ر ه ش ي د ر و م ه ع ل ا ط م ( ي ر ي س م ر گ ي ا ه ر ه ش ر د ن ا م ت خ ا س ل خ
R f<å< Úe ãñ Úe nü êm åø»ò Úe. R núe êm oòaúe Àg»ò Úe Rãûe Úe óè»ò Úe Ãóå e nü»ò Úe : / م
لمشايخ الحقيقة أقطاب الطريقة: R f
الجزء الثاني: "جسد المسيح الواحد" "الجسد الواحد )الكنيسة(" = "جماعة المؤمنين".
اجلزء الثاين من حبث )ما هو الفرق بني الكلمة اليواننية )سوما )σῶμά بقلم الباحث / مينا سليمان يوسف. والكلمة اليواننية )ساركس σάρξ ((!. الجزء الثاني: "جسد المسيح الواحد" "الجسد الواحد )الكنيسة(" = "جماعة
)Decisions under certainty(
) مترين ( نظرية القرارات: مراحل عملية اختاذ القرار: معرفة بيئة وطبيعة القرار حتديد احلوادث أو األخطار حصر مجيع اخليارات والبدائل املتوفرة حتديد مقياس الفعالية )اهلدف من القرار( وضع جدول القرار أو ما يسمى
ی ا ک ل ا ه م ی ل ح ر
ل- ال ج ه) ن و م ن م د ر م ت ک ر ا ش م د ر ک و ر ا ب ر ه ش ه د و س ر ف ا ه ت ف ا ب ز ا س و ن ) س و ل ا چ ر ه ش 6 ه ل ح م : د ر و م 1 ل م آ م ظ ع ل ال ج ر و ن د ح ا و م ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ن ا د ر ه
Ακαδημαϊκός Λόγος Εισαγωγή
- سا قوم في هذه المقالة \ الورقة \ الا طروحة بدراسة \ فحص \ تقييم \ تحليل Γενική εισαγωγή για μια εργασία/διατριβή سا قوم في هذه المقالة \ الورقة \ الا طروحة بدراسة \ فحص \ تقييم \ تحليل للا جابة عن هذا
ی ن ل ض ا ف ب ی ر غ ن ق و ش ه ی ض ر م ی ) ل و ئ س م ه د ن س ی و ن ( ا ی ن ل ض ا ف ب ی ر غ 1-
ر د ی ا ه ل ی ب ق ی م و ق ب ص ع ت ای ه ی ر ی گ ت ه ج و ی ل ح م ت ا ح ی ج ر ت ر ی ث أ ت ل ی ل ح ت و ن ی ی ب ت زابل) ن ا ت س ر ه ش ب آ ت ش پ ش خ ب و ی ز ک ر م ش خ ب : ی د ر و م ه ع ل ا ط م ( ن ا ر ا ی ه
Εμπορική αλληλογραφία Παραγγελία
- Κάντε μια παραγγελία ا ننا بصدد التفكير في اشتراء... Επίσημη, με προσοχή ا ننا بصدد التفكير في اشتراء... يس ر نا ا ن نضع طلبي ة مع شركتك... يس ر نا ا ن نضع طلبي ة مع شركتك... Επίσημη, με πολλή ευγενεία
Οι 6 πυλώνες της πίστης: Μέρος 6 Πίστη Θειο διάταγμα (Κάνταρ Πεπρωμένο) اإليمان بالقدر. Άχμαντ Μ.Ελντίν
Οι 6 πυλώνες της πίστης: Μέρος 6 Πίστη Θειο διάταγμα (Κάνταρ Πεπρωμένο) الركن السادس من أركان اإليمان بالقدر اإليمان: Άχμαντ Μ.Ελντίν Διπλωματούχος Ισλαμικής Θεολογίας www.islamforgreeks.org Τζαμί «Σάλαφ
ة من ي لأ م و ة بي ال ع ج 2 1
ج ا م ع ة ن ا ي ف ا أل م ن ي ة ل ل ع ل و م ا ل ع ر ب ي ة = = =m ^ á _ Â ª ^ = I = } _ s ÿ ^ = ^ È ƒ = I = ø _ ^ = I = fl _ Â ª ^ = I = Ó É _ Î ÿ ^ = = =KÉ ^ Ñ ƒ d = _ s Î = Ñ π ` = f = π à ÿ ^ Ñ g ƒ =
بحيث ان فانه عندما x x 0 < δ لدينا فان
أمثلة. كل تطبيق ثابت بين فضائين متريين يكون مستمرا. التطبيق الذاتي من أي فضاء متري الى نفسه يكون مستمرا..1.2 3.اذا كان f: R R البرهان. لتكن x 0 R و > 0 ε. f(x) = x 2 فان التطبيق f مستمرا. فانه عندما x
( ) ( ) ( ) ( ) v n ( ) ( ) ( ) = 2. 1 فان p. + r بحيث r = 2 M بحيث. n n u M. m بحيث. n n u = u q. 1 un A- تذآير. حسابية خاصية r
نهايات المتتاليات - صيغة الحد العام - حسابية مجمع متتابعة لمتتالية ) ( متتالية حسابية أساسها + ( ) ملاحظة - متتالية حسابية + أساسها ( ) متتالية حسابية S +... + + ه الحد الا ل S S ( )( + ) S ه عدد المجمع
BINOMIAL & BLCK - SHOLDES
إ س ت ر ا ت ي ج ي ا ت و ز ا ر ة ا ل ت ع ل ي م ا ل ع ا ل ي و ا ل ب ح ث ا ل ع ل م ي ج ا م ع ة ا ل د ك ت و ر م و ال ي ا ل ط ا ه ر س ع ي د ة - ك ل ي ة ا ل ع ل و م ا ال ق ت ص ا د ي ة ا ل ت س ي ي ر و ا ل ع ل
الركن الخامس من اركان االيمان اإليمان باليوم
Οι 6 πυλώνες της πίστης: Μέρος 5 Πίστη στην Ημέρα της Κρίσης الركن الخامس من اركان االيمان اإليمان باليوم اآلخر Άχμαντ Μ.Ελντίν Διπλωματούχος Ισλαμικής Θεολογίας www.islamforgreeks.org Τζαμί «Σάλαφ ους
يئادتبلاا لوألاا فص لل لوألاا يص اردلا لص فلا بل طلا ب تك ةعجارملاو فيلأ تل ب م ق نيص ص ختملا نم قيرف ــه 1435 ـــ 1434 ةعبط م2014 ـــ
للüصف االأول االبتدائي الفüصل الدراSسي ا كتاب الطالب أالول قام بالتÉأليف والمراجعة فريق من المتخüصüصين طبعة 1434 1435 ه 2013 2014 م ح وزارة الرتبية والتعليم 1430 ه فهرسة مكتبة امللك فهد الوطنية أثناء النشر
ANTIGONE Ptolemaion 29Α Tel.:
Ενημερώσου για τα τις δράσεις μας μέσα από τη σελίδα του 123help.gr και κάλεσε στο 2310 285 688 ή στείλε email στο info@antigone.gr για περισσότερες πληροφορίες. Get informed on ANTIGONE s activities through
المحاضرة 15 التحليل األولي للقياسات اهليدرولوجية
المحاضرة 15 كلي ة الهندسة السنة الثالثة الفصل األول الدكتور:هشام التجار هيدرولوجيا م الضس ز م أدل بعض الدزاضات اهل دز ل د معسف ق ه اهلط ل خالل أشمي قصري ددا هلر احلال ته الشد املطس أنرب بالتال التصس ف
Οι 5 πυλώνες της πίστης: Μέρος 2 Πίστη στους αγγέλους
Οι 5 πυλώνες της πίστης: Μέρος 2 Πίστη στους αγγέλους أركان اإلميان - الركن الثاين : اإلميان ابملالئكة Άχμαντ Μ. Ελντίν Διπλωματούχος Ισλαμικής Θεολογίας www.islamforgreeks.org - Τζαμί «Σάλαφ ους Σαάλιχ»
S Ô Ñ ª ^ ھ ھ ھ ھ ا حل م د هلل ا ل ذ ي أ ك ر م ا ل ب رش ي ة ة ب م ب ع ث ا ل ر مح ة ا مل ه د ا ة و ا ل ن ع م ة املسداة خرية خ ل ق ا هلل ا ل ن ب ي ا مل ص ط ف ى و ا ل ر س و ل ا مل ج ت ب ى ن ب ي ن ا و إ م
الركن الثالث من أركان اإليمان: اإليمان بالكتب
Οι 6 πυλώνες της πίστης: Μέρος 3 Πίστη στα βιβλία του Αλλάχ الركن الثالث من أركان اإليمان: اإليمان بالكتب Άχμαντ Μ.Ελντίν Διπλωματούχος Ισλαμικής Θεολογίας www.islamforgreeks.org Τζαμί «Σάλαφ ους Σαάλιχ»
تايضاير و مولع يئاهن Version 1.1 اي ل
ر ي ا ض ي ا ت نهائي علم Version أ ج ل م ن ب د ا ي ة ح س ن ة ك م ا ل ح ا م د ي 0 الدرجة الثانية... عمميات على الدال... 3 قاعد احلساب على املتباينات... تطبيقات...6 a مع 0 p() = a + b + c p() = a [( + b )
ATLAS green. AfWA /AAE
مج م و ع ة ا لم ن ت ج ا ت K S A ا إل ص د ا ر ا ل د و ل ي ٠ ١ مج م و ع ة ا لم ن ت ج ا ت ٠ ٣ ج و ھ ر ة( ع د ت خ ص ص ة م TENVIRONMENTALLY FRIENDLY PRODUC ح د د ة م ا ل ھ و ي ة و ا ال ب ت ك ا ر و ا ل ط م و
ت خ ی م آ ر ص ا ن ع ز ا ن ا گ د ن ن ک د ی د ز ا ب ی د ن م ت ی ا ض ر ی س ر ر ب د
ه ت خ م آ ر ص ا ع ز ا ا گ د ک د د ز ا ب د م ت ا ض ر س ر ر ب د ال م ج ر ب ر گ ش د ر گ ب ا ر ا ز ا ب خالر امر ا ر ا ا ر ه ت ا ر ه ت ه ا گ ش ا د ت ر د م ه د ک ش ا د ا گ ر ز ا ب ت ر د م ه و ر گ ر ا د ا ت س
Peaceful Co-existence in The Light of Objectives of Sharia h
GJAT JUNE 2016 VOL 6 ISSUE 1 113 التعايش السلمي في ضوء مقاصد الشريعة اإلسالمية: سريالنكا أنموذجا Peaceful Co-existence in The Light of Objectives of Sharia h Shayuthy Abdul Manas (Corresponding Author)
ن ا ر ا ن چ 1 ا ی ر و ا د ی ل ع د م ح م ر ی ا ف و ی د ه م ی
ه) ع ل ا ط م ی ش ه و ژ ی-پ م ل ع ه م ا ن ل ص ف ) ی ا ه ق ط ن م ی ز ی ر ه م ا ن ر ب ( ا ی ف ا ر غ ج 1396 بهار 2 ه ر ا م ش م ت ف ه ل ا س 111 132- ص: ص ي ر گ ش د ر گ ي ت م ا ق ا ز ك ا ر م د ا ج ي ا ی ا ر
)الجزء األول( محتوى الدرس الددراتالمنتظرة
األعداد العقدية )الجزء األل ) 1 ثانية المنصر الذهبي التأهيلية نيابة سيدي البرنصي - زناتة أكا يمية الدار البيضاء الكبرى األعدا القددية )الجزء األل( األستاذ تباعخالد المستى السنة الثانية بكالريا علم تجريبية
2 - Robbins 3 - Al Arkoubi 4 - fry
ف ص ل ن ا م ه ر ه ب ر ی و م د ي ر ي ت آ م و ز ش ي د ا ن ش گ ا ه آ ز ا د ا س ال م ي و ا ح د گ ر م س ا ر س ا ل ه ش ت م ش م ا ر ه 3 پاییز 3931 ص ص -6 4 1 1 1 2 ح م ی د ب ر ر س ی ر ا ب ط ه ب ی ن ر ه ب ر ی
ا ت س ا ر د ر ا ب غ و د ر گ ه د ی د پ ع و ق و د ن و ر ی ی ا ض ف ل ی ل ح ت ی ه ا ب ل و ت ب ن
ه) د ن س ی و ن ی ش ه و ژ پ ی- م ل ع ه م ا ن ل ص ف ) ی ا ه ق ط ن م ی ز ی ر ه م ا ن ر ب ( ا ی ف ا ر غ ج 7 9 3 1 ن ا ت س ب ا ت 3 ه ر ا م ش م ت ش ه ل ا س 7 9-9 0 1 : ص ص ن ا ت س ا ر د ر ا ب غ و د ر گ ه د ی
أسئلة استرشادية لنهاية الفصل الدراسي الثاني في مادة الميكانيكا للصف الثاني الثانوي العلمي للعام الدراسي
أسئلة استرشادية لنهاية الفصل الدراسي الثاني في مادة الميكانيكا للصف الثاني الثانوي العلمي للعام الدراسي 4102 4102 تذكر أن :1- قانون نيوتن الثاني : 2- في حال كان الجسم متزن أو يتحرك بسرعة ثابتة أوساكن فإن
جامعة النجاح الوطنية An-Najah National University كلية الاقتصاد والعلوم الادارية - قسم التسويق
جامعة النجاح الوطنية كلية االقتصاد والعلوم اإلدارية قسم التسويق اإلهداء اىل املشاق وحتملوا الليالي سوروا الذين اولئم نلون للي شيء كل وفروا الذين اولئم..... علم طالب الغاليني... الوالدين الباحثىن ب التسويق
د ی ن ا م ز ا س ی د ن و ر ه ش ر ا ت ف ر و ی ر ا ک ی گ د ن ز ت ی ف ی ک ل م ا و ع ن ا ی م و
Journal of Industrial/Organization Psychology Vol. 3/Issue10/Spring 2012 PP: 25-37 ن ا م ز ا س / ت ع ن ص س ا ن ش ن ا و ر ه م ا ن ل ص ف 1 9 3 1 ر ا ه ب م ه د ه ر ا م ش. م و س ل ا س 5 2-7 3 : ص ص ن ب ر د
Το παρόν κεφάλαιο περιλαμβάνει τις εξής υποενότητες:
Το παρόν κεφάλαιο περιλαμβάνει τις εξής υποενότητες: Ι) ΤΑ ΑΡΑΒΙΚΑ ΓΡΑΜΜΑΤΑ.. 3 ΙΙ) ΤΑ ΦΩΝΗΕΝΤΑ ΚΑΙ ΟΙ ΚΙΝΗΣΕΙΣ.. 7 ΙΙΙ) ΟΙ ΚΙΝΗΣΕΙΣ ΚΑΙ ΤΟ «ΣΟΥΚŌŪΝ» ΜΕ ΤΑ ΑΡΑΒΙΚΑ ΓΡΑΜΜΑΤΑ.. 10 IV) ΔΗΜΙΟΥΡΓΙΑ ΜΙΑΣ ΛΕΞΗΣ..
المحاضرة الطبقة احلدية
كلي ة الهندسة السنة الثالثة الفصل األول المحاضرة 7 الدكتور:أمجد زينو ه درول ك 3 الطبقة احلدية مفوىم الطبقة احلدية: ي أخر ضا ٥ ال ذك ك ا جيس بطسع ١ تظ ١ د أ تعسض أل ١ إعاق ١ ي طع صف ر ١ طت ١ أفك ١ ثابت
Bacaan Doa dan Dzikir serta Taubat pilihan
ijk Bacaan Doa dan Dzikir serta Taubat pilihan Dibawah ini adalah Dzikir Nabawiyah yang dibaca / diajarkan oleh Rasulullah SAW untuk ummatnya dan Nabi Muhammad SAW menganjurkan untuk diamalkan semua ummatnya.
- سلسلة -2. f ( x)= 2+ln x ثم اعط تأويل هندسيا لهاتين النتيجتين. ) 2 ثم استنتج تغيرات الدالة مع محور الفاصيل. ) 0,5
تارين حلل ف دراسة الدال اللغاريتمية السية - سلسلة - ترين ]0,+ [ لتكن f الدالة العددية للمتغير الحقيقي المعرفة على المجال بما يلي f ( )= +ln. (O, i, j) منحنى الدالة f في معلم متعامد ممنظم + f ( ) f ( )
هل يوجد تناقض بين وقت تسليم روح المسيح وانشقاق حجاب الهيكل متي 72:
هل يوجد تناقض بين وقت تسليم روح المسيح 15 وانشقاق حجاب الهيكل متي 72: و 51 :78 83 مؤقس 51: و لوقا Holy_bible_1 الشبهة م ت ى ا أل ص ح اح ا لس اب ع و ا ل ع ش ر ون ف ص ر خ ي س وع أ ي ضا ب ص و ت ع ظ يم و أ
و ر ک ش ر د را ن ندز ما ن تا ا س ی یا را
ی ش ه و ژ پ ی- م ل ع ه م ا ن ل ص ف ) ی ا ه ق ط ن م ی ز ی ر ه م ا ن ر ب ( ا ی ف ا ر غ ج 6931 زمستان 1 ه ر ا م ش م ت ش ه ل ا س 7 3 2-9 4 2 : ص ص ی د ن ب ه ن ه پ و ی ن ا ه ج د ی ش ر و خ ش ب ا ت ن ا ز ی م
د ا ر م د و م ح م ر ی ا ر ی ح ب د ی م ح ن ن ا م ر ه ق ا ر ا س د
ه) ع ل ا ط م ی ی ا ت س و ر ی ا ه ه ا گ ت ن و ک س ی د ب ل ا ک ی ه ع س و ت ر ب م و د ی ا ه ه ن ا خ ش ق ن ) ک ن و ی ا ت س و ر م ر ی م س ن ا ت س ر ه ش : ی د ر و م 1 ی د ا ر م د و م ح م ر و ن م ا ی پ ه ا گ
(Ptolemy (or Claudius Ptolemaeus or Klaudios Ptolemaios Πτολεμαίος Κλαύδιος, Πτολεμαίος Κλαύδιος) lived in )
األخطاء في القرآن 5 سبع سموات و سبع أ ر ض ين محمد حياني mhd@mohamedtheliar.com الحوار المتمدن - العدد: - 2934 2010 4 / 3 / المحور: العلمانية, الدين, االسالم السياسي راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع لقد
1- عرض وتحليل النتائج الفرضية األولى: يبين مقارنة بين األوساط الحسابية واالنح ارفات المعيارية وقيمتي )T(
1- الفرضية األولى: جدول رقم )06(: يبين مقارنة بين األوساط الحسابية واالنح ارفات المعيارية وقيمتي )T( - المحسوبة والمجدولة بين العينتين التجريبية والضابطة لالختبار القبلي. اختبار التوافق الداللة df T t
( D) .( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) الا سقاط M ( ) ( ) M على ( D) النقطة تعريف مع المستقيم الموازي للمستقيم على M ملاحظة: إذا آانت على أ- تعريف المستقيم ) (
الا سقاط القدرات المنتظرة *- الترجمة المتجهية لمبرهنة طاليس 1- مسقط نقطة مستقيم D مستقيمين متقاطعين يجد مستقيم حيد مار من هذا المستقيم يقطع النقطة يازي في نقطة حيدة ' ' تسمى مسقط نقطة من المستى تعريف )
مقدمة: التحليل الخاص باإلنتاج والتكاليف يجيب عن األسئلة المتعلقة باإلنتاج الكميات المنتجة واألرباح وما إلى ذلك.
مقدمة:.1.2.3 التحليل الخاص باإلنتاج والتكاليف يجيب عن األسئلة المتعلقة باإلنتاج الكميات المنتجة واألرباح وما إلى ذلك. المنشأة في النظام الرأسمالي أيا كان نوعها هي وحدة القرار الخاصة باإلنتاج وهدفها األساسي
سأل تب ثل لخ ل يسن ل عسل
ي م ي ل بائح ص يق اس ل عن هي ل ل لي صن لسع لأس لث بت ل خل ل نسي لن ش ل سعودي صن ع ل ي م ت نش م ع ل ص ب جب ائح صن يق استث لص من ق ل هي لس ل لي في ل لع بي لسع ي مع م م ل ستث ين ننصح ج يع ل ستث ين ق ل استث
( ) [ ] الدوران. M يحول r B و A ABC. 0 2 α فان C ABC ABC. r O α دورانا أو بالرمز. بالدوران r نكتب -* النقطة ' M إلى مثال لتكن أنشي 'A الجواب و 'B
الدران I- تعريف الدران 1- تعريف لتكن O نقطة من المستى المجه P α عددا حقيقيا الدران الذي مرآزه O زايته من P نح P الذي يربط آل نقطة M بنقطة ' M ب: M = O اذا آانت M ' = O - OM = OM ' M O اذا آان - OM ; OM
ي ش ز و م آ ت ي ر ي د م و ی ر ب ه ر ه م ا ن ل ص ف ر ا س م ر گ د ح ا و ي م ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ن ا د 3931 پاییز 3 ه ر ا م ش م ت ش ه ل ا س 1 5-2 6 ص ص ن ا س ا ن ش ر ا ک ه ا گ د ی د ز ا ي ل غ ش ت ي ا ض
ق ارءة ارفدة في نظرية القياس ( أ )
ق ارءة ارفدة في نظرية القياس ( أ ) الفصل األول: مفاهيم أساسية في نظرية القياس.τ, A, m P(Ω) P(Ω) فيما يلي X أو Ω مجموعة غير خالية مجموعة أج ازئها و أولا:.τ τ φ τ الحلقة: τ حلقة واتحاد أي عنصرين من وكذا
. ) Hankins,K:Power,2009(
ن و ی س ن د ه) م ط ا ل ع ه) ف ص ل ن ا م ه ع ل م ی- پ ژ و ه ش ی ج غ ر ا ف ی ا ( ب ر ن ا م ه ر ی ز ی م ن ط ق ه ا ی ) س ا ل ه ش ت م ش م ا ر ه 4 پاییز 1397 ص ص : 23-40 و ا ک ا و ی ز ی س ت پ ذ ی ر ی د ر ف ض
پژ م ی عل ام ه ص لن ف
ی ش ه و ژ پ ی- م ل ع ه م ا ن ل ص ف ی ن ا س ن ا ی ا ی ف ا ر غ ج ر د و ن ی ا ه ش ر گ ن 5931 تابستان م و س ه ر ا م ش م ت ش ه ل ا س ی ر ا س ر ه ش ی ی ا ض ف ی د ب ل ا ک ه ع س و ت ل ی ل ح ت و ی س ر ر ب د ا ژ
الدورة العادية 2O16 - الموضوع -
ا 1 لصفحة المركز الوطني ل ت وي واامتحانا والتوجيه اامتحا الوطني ال وحد للبكالوريا NS 6 الدورة العادية O16 - الموضوع - المادة ع و الحياة واأرض مدة اإنجاز الشعبة أو المس شعبة الع و الرياضية " أ " المعامل
ٱ ٻ ٻ ٻ شرح كتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان. Misquoting Jesus: The Story Behind Who Changed The Bible And Why
شرحكتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان... ]1[ ٱ ٻ ٻ ٻ شرح كتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان Misquting Jesus: The Stry Behind Wh Changed The Bible And Why العبد الفقري إىل اهلل أبو املنتصر شاهني امللقب
نگرشهاي دانشيار چكيده سطح آبه يا گرفت. نتايج
فصلنامه علمي-پژوهشي نو در جغرافياي انساني نگرشهاي 395 سال هشتم شماره چهارم پاييز روش (AHP) و مدل مكانيابي صنايع كارخانهاي با منطق فازي در شهرستان سبزوار كيخسروي قاسم بهشتي تهران اايران دكتري اقليم شناسي
P. Benameur nabil مفهوم املنفعة املنفعة الكلية واملنفعة احلدية. توازن املستهلك. التبادل. اشتقاق منحىن الطلب. األثر االحاليل واألثر الدخلي.
P Benameur nabil مفهوم املنفعة املنفعة الكلية واملنفعة احلدية توازن املستهلك التبادل اشتقاق منحىن الطلب األثر االحاليل واألثر الدخلي 1 2 3 4 5 كانه تايرظن ليلحتل و ةسارد في هيعس ىصقأ( عابشإ )تاجاحلل في
توازن الذخل المومي الفصل الرابع أ. مروه السلمي
1 توازن الذخل المومي الفصل الرابع 2 سنتعرف ف اآلت : على الفصل هذا توازن الدخل القوم التوازن ف جانب الطلب ف االقتصاد أثر التغ ر ف األسعار على توازن الدخل التوازن والتوظف الكامل - الفجوة االنكماش ة - الفجوة
1/ الزوايا: المتت امة المتكاملة المتجاورة
الحصة األولى الز وايا القدرات المستوجبة:* تعر ف زاويتين متكاملتين أو زاويتين متتام تين. * تعر ف زاويتين متجاورتين. المكتسبات السابقة:تعريف الزاوية كيف نستعمل المنقلة لقيس زاوية كيف نرمز للزاوية 1/ الزوايا:
أهداف التجربة: األجهزة واألدوات:
ب) 0 μ 0.1 أ. أهداف التجربة: أهداف التجربة: اهلدف األساسي يف هذه التجربة هو إال أن هلذه التجربة توجد أهداف أخرى أهما: ج. التعرف على احلقل املغناطيسي للملف وعلى خواصه.. 0 ب. التعرف على القوة املغناطيسية
وزارة التربية التوجيه العام للرياضيات العام الدراسي 2011 / 2010 أسئلة متابعة الصف التاسع الكتاب األول
وزار التري التوي العام للرياضيات العام الراي 0 / 00 ئل متاع الف التاع الكتا الول الفل الول : العالق والتطيق وال : الئل المقالي عر عن المموعات التالي ذكر الف المميز 7 8 6 0 ع 8 ك عر عن المموعات التالي ذكر
Relationship between Job Stress, Organizational Commitment and Mental Health
Journal of Industrial/Organization Psychology Vol. 3/Issue12/Autumn 2012 PP: 9-19 ف ص ل ن ا م ه ر و ا ن ش ن ا ص ن ع ت / ا ز م ا ن ا ل و م. ش م ا ر ه د و ا ز د ه م پاز 1931 ص ص : -19 9 ب ر ر ر ا ب ط ه ب
[ ] [ ] ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) I و O B بالنسبة ل AC) ( IO) ( بالنسبة C و S M M 1 -أنشطة: ليكن ABCD معين مرآزه O و I و J منتصفي
O ( AB) تحيلات في المستى القدرات المنتظرة - التعرف على تقايس تشابه الا شكال استعمال الا زاحة التحاآي التماثل. - استعمال الا زاحة التحاآي التماثل في حل مساي ل هندسية. [ AD] التماثل المحري التماثل المرآزي
2
م ط ا ل ع ه) ف ص ل ن ا م ه ر ه ب ر ی و م د ر ت آ م و ز ش د ا ن ش گ ا ه آ ز ا د ا س ال م و ا ح د گ ر م س ا ر س ا ل ه ف ت م ش م ا ر ه ب ه ا ر 9 3 ص ص -8 3 7 ح س ن ع ل ب ر ر س ر ا ب ط ه م ا ن ر ه ب ر ت ح
www.islamic-invitation.com تعاىل صفات اهلل العهد القديم يف والقرآن الكريم إعداد: راجي رضا اهلل الباحث يف مقارنة األديان مراجعة: أبو كريم املراكشي حقوق الطبع والتوزيع والرتمجة والنقل حمفوظة لكل إنسان ولكن
ی ن ا م ز ا س ی ر ت ر ا ت ی و ه ر ی ظ ن ( ن ا ر ظ ن ب ح ا ص و
ف ص ل ن ا م ه ر ه ب ر ی و م د ي ر ي ت آ م و ز ش ي د ا ن ش گ ا ه آ ز ا د ا س ال م ي و ا ح د گ ر م س ا ر س ا ل ه ش ت م ش م ا ر ه 3 پاییز 3931 ص ص -9 9 7 9 ر ا ب ط ه ب ی ن ر ا ه ب ر د ه ا ی م د ی ر ی ت ت
دور التلفزيون في ترتيب أولويات القضايا السياسية لدى الجمهور البحريني
دور التلفزيون في ترتيب أولويات القضايا السياسية لدى الجمهور البحريني سلسلة دراسات 2017 محمد فوزي شهاب الدين معهد البحرين للتنمية السياسية 362 مبىن 3307 طريق أم احلصم 333 55066 ص.ب +973 17 821 444 هاتف
ا ر ب د. ر ا د د و ج و ط ا ب ت ر ا ی گ د ن ز ر س ن ا ز ی م و ی د ب ل ا ک و ش
ه) د ن س و ن ش ه و ژ پ - م ل ع ه م ا ن ل ص ف ) ا ه ق ط ن م ز ر ه م ا ن ر ب ( ا ف ا ر غ ج 6931 تابستان 3 ه ر ا م ش م ت ف ه ل ا س 9 6 2-24 8 : ص ص ت ال ح م و ص ا ص ت خ ا ا ه ه ل ح م ر د ر ه ش گ د ن ز ر س
األستاذ: بنموسى محمد ثانوية: عمر بن عبد العزيز المستوى: 1 علوم رياضية
http://benmoussamathjimdocom/ 55:31 5342-3-41 يم السبت : األستاذ: بنمسى محمد ثانية: عمر بن عبد العزيز المستى: 1 علم رياضية إحداثيات نقطة بالنسبة لمعلم - إحداثيات متجهة بالنسبة ألساس: األساس المعلم في الفضاء:
ر گ ش د ر گ ت ع ن ص ة ع س و ت ر ب ن آ ش ق ن و ی ی ا ت س و ر ش ز ر ا ا ب ت ف ا ب ی ز ا س ه ب )
ی ش ه و ژ یپ م ل ع ه م ا ن ل ص ف ) ی ا ه ق ط ن م ی ز ی ر ه م ا ن ر ب ( ا ی ف ا ر غ ج 1396 بهار 2 ه ر ا م ش م ت ف ه ل ا س 191 209 ص: ص ی ر گ ش د ر گ ت ع ن ص ة ع س و ت ر ب ن آ ش ق ن و ی ی ا ت س و ر ش ز ر
ه ش ر ا د ی ا پ ت ال ح م د ر ک ی و ر ر ب د ی ک ا ت ا ب ی ر ه ش ت ال ح م ی ر ا د ی ا پ ش ج ن س )
ه) د ن س ی و ن د) ر و م ی ش ه و ژ پ ی- م ل ع ه م ا ن ل ص ف ) ی ا ه ق ط ن م ی ز ی ر ه م ا ن ر ب ( ا ی ف ا ر غ ج تابستان ه ر ا م ش م ت ف ه ل ا س - : ص ص ری ه ش ر ا د ی ا پ ت ال ح م د ر ک ی و ر ر ب د ی ک
الزخم الخطي والدفع اشتق العالقة بين الزخم والدفع ( Δز ) فتغيرت سرعته من ( ع ) الى ) فانه باستخدام قانون نيوتن الثاني : Δز = ك ع 2
ك ع 1- خΔ 0797840239 فيزياء مستوى اول زخم خطي ودفع خ ( هي كمية ناتجة عن حاصل ضرب كتلة جسم في متجه سرعته. عرف زخم خطي ( كمية حركة ) ( 1( ع خ = ك اشتق عقة بين زخم ودفع )ق ) بشكل مستمر على جسم كتلته ( ك )
فلسفة اللغة واللسانيات يف الفكر املعاصر: على خطى "همبولت"...
األكادميية للدراسات اإلجتماعية واإلنسانية فلسفة اللغة واللسانيات يف الفكر املعاصر: على خطى "همبولت"... Philosophy of Language and Linguistics in Contemporary Thought: On the Footsteps of Humboldt د. مصطفى
amongst the Faculty Members
Journal of Industrial/Organization Psychology Vol 3/Issue9/Winter 2012 PP: 919 ن ا م ز ا س / ت ع ن ص س ا ن ش ن ا و ر م ا ن ل ص ف 0 9 3 1 ن ا ت س م ز م ن ر ا م ش م و س ل ا س 9 19 : ص ص م ل ع ت أ ا ض ع ا
1. Dwyer et al., 2. Beugre et al.,
ك) ب س ن ا م ز ا س گ ن ه ر ف زش و م آ ت در م و ر ب ه ر ه م ا ن ل ص ف ر ا س م ر گ د ح ا و م ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ن ا د 6 9 3 1 ن ا ت س م ز 4 ه ر ا م ش م ه د ز ا ل ا س 3 7-8 9 : ص ص ت ا ر ا د ا ر د ن ا
السنة الجامعية: /
قسم علم النفس وعلوم التربية واألرطوفونيا أطروحة لنيل شهادة دكتوراه علوم في علم النفس تخصص علم النفس المدرسي وتطبيقاته الموضوع: دراسة ميدانية لدى تالميذ السنة الثالثة من مرحلة التعليم املتوسط من إعداد الطالب:
تمارين توازن جسم خاضع لقوتين الحل
تمارين توازن جسم خاضع لقوتين التمرين الأول : نربط كرية حديدية B كتلتها m = 0, 2 kg بالطرف السفلي لخيط بينما طرفه العلوي مثبت بحامل ( أنظر الشكل جانبه(. 1- ما نوع التأثير الميكانيكية بين المغنطيس والكرية
سر االعت ارف الكتابي. Holy_bible_1 26\4\2018 رسالة يعقوب 5: وبناء عليه يهاجموا سر االعت ارف ويقولوا عليه ليس كتابي.
سر االعت ارف الكتابي Holy_bible_1 26\4\2018 يقول البعض من االحباء ان االعت ارف هو ان نعترف بعضنا لبعض بالزالت وليس على يد كاهن 16 رسالة يعقوب 5: ا ع ت ر ف وا ب ع ض ك م ل ب ع ض ب الز ال ت و ص ل وا ب ع ض
م ح ق ق س ا خ ت ه () ک ا ر ش ن ا س- ف ص ل ن ا م ه ر ه ب ر ی و م د ي ر ي ت آ م و ز ش ي د ا ن ش گ ا ه آ ز ا د ا س ال م ي و ا ح د گ ر م س ا ر س ا ل ه ش ت م. ش م ا ر ه 1 ب ه ا ر 3 9 3 1 ص ص -8 6 1 1 3 4 1
اإلدارة الرياضية تأليف: أ.نعمان عبد الغني د.لطيفة عبداللة شرف الدين الطبعة األولى 2010 فكرة الغالف مصصم الفكرة خالد بن محمد املهن
اإلدارة الرياضية تأليف: أ.نعمان عبد الغني د.لطيفة عبداللة شرف الدين الطبعة األولى 2010 فكرة الغالف االعالمي والصحفي السعودي / عبداهلل بن راشد آل غصنه مصصم الفكرة خالد بن محمد املهن رقم الناشر الدولي 1-047-0-99958
Benar sekali Allah memberi informasi dalam Quran dan lebih-lebih melalui lisan RasulNya Muhammad SAW tentang siksa dan nikmat kubur.
( ijk Assalamu 'Alaikum Wr.Wb. Pak Dasrul, Benar sekali Allah memberi informasi dalam Quran dan lebih-lebih melalui lisan RasulNya Muhammad SAW tentang siksa dan nikmat kubur. Kepada Fir'un di dalam kuburnya
ΚΕΝΤΡΟ ΑΛΛΗΛΕΓΓΥΗΣ ΘΕΣΣΑΛΟΝΙΚΗΣ
Υπάρχει μια ομάδα που μπορούμε να στηριχτούμε και στις πιο δύσκολες συνθήκες. Το Solidarity Now είναι μια ομάδα αλληλεγγύης. Ένα δίκτυο ανθρώπων και οργανώσεων στην Ελλάδα που συνεργάζονται για να βοηθήσουν
ل ی ل خ د و و ا د ه ا ر ج ا ه م ز ا ن ه ب 3 د ن ک م ی ل س ی ف ر ش ا د ی ش ر ف : ه د ی ک چ.
شی ز و م آ ت دیری م و ی ر ب ه ر ه م ا ن ل ص ف ر ا س م ر گ د ح ا و می ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ن ا د 5931 پاییز 3 ه ر ا م ش م ه د ل ا س 5 1 1-12 3 ص ص ی ل ی ل خ د و و ا د ه ب ی ل غ ش ت ی ا ض ر ی ر گ ی ج ن
م ش د ی ج م ن گ ر ب ه م ط ا ف ن ) ل و ئ س م ه د ن س ی و ن ( ی گ ر ز ب
ش) خ ب ر 4 ف ن ر ا د ی ا پ ه ع س و ت د ر ک ی و ر ا ب ی ر ه ش ل ق ن لو م ح ی ط ی ح م ت س ی ز ت ا ر ث ا ی ب ا ی ز ر ا ) ر ی ال م ر ه ش ی ز ک ر م س م ش د ی ج م ن ا ر ی ا ر ی ال م ر ی ال م د ح ا و ی م ال س
ر ی د م ی د ه م ن ر ی د م ن ا س ح ا ن
ز ا س م ه ی ر ا م ع م ی ح ا ر ط و ی م ی ل ق ا ش ی ا س آ ی ا ه ص خ ا ش ی س ر ر ب ن ا ج ن ز ر ه ش م ی ل ق ا ا ب ی ر ی د م ی د ه م ن ا ر ی ا ن ا ر ه ت ر ت ش ا ک ل ا م ی ت ع ن ص ه ا گ ش ن ا د ی ر ه ش ی ز ی
Website:http://journals.iau-garmsar.ac.ir
ه ب د ن و ا د خ م ا ن ه د ن ش خ ب ن ا ب ر ه م ف ص ل ن ا م ه ع ل م - پ ژ و ه ش ر ه ب ر و م د ير ي ت آ م و ز ش ي د ا ن ش گ ا ه آ ز ا د ا س ال م ي و ا ح د گ ر م س ا ر ب ه ا س ت ن ا د م ص و ب ا ت ک م س و
التمرين الثاني )3 2-( نعتبر في المستوى المنسوب إلى معلم متعامد ممنظم التي معادلتها : 3-( بين أن المستوى مماس للفلكة في النقطة.
التمرين األل) 3 نقط ) نعتبر في الفضاء المنسب إلى معلم متعامد ممنظم مباشر التي معادلتها : النقطتين الفلكة الفلكة هي النقطة أن شعاعها ه تحقق من أن تنتمي إلى 1-( بين أن مركز 2-( حددمثلث إحداثيات المتجهة بين
إتجاهات الطلبة الجامعيين نحو اإلنخ ارط في العمل السياسي
الجمهورية الج ازئرية الديمق ارطية الشعبية و ازرة التعليم العالي والبحث العلمي جامعة محمد لمين دباغين 2 سطيف كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية مذكرة مقدمة بكلية العلوم اإلنسانية واإلجتماعية لنيل شهادة الماجستير
ش ز و م آ ت در م و ر ب ه ر ه م ا ن ل ص ف ر ا س م ر گ د ح ا و م ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ن ا د 6931 پاز 3 ه ر ا م ش م ه د ز ا ل ا س 7 1-3 4 1 : ص ص ن ا م ل ع م نن ن ا م ز ا س د د د ن و ر ه ش ر ا ت ف ر ج ن
الركن الرابع من أركان اإلميان: اإلميان ابلرسل
Οι 6 πυλώνες της πίστης: Μέρος 4 Πίστη στoυς Προφήτες/Αγγελιοφόρους الركن الرابع من أركان اإلميان: اإلميان ابلرسل Άχμαντ Μ.Ελντίν Διπλωματούχος Ισλαμικής Θεολογίας www.islamforgreeks.org Τζαμί «Σάλαφ ους
مارس 2013 ك ن ث م. ك من
مارس 2013 ك ن ث م. ك من بحث البيانات 1 تتضمن مرحلة أل ى من بحث مجم عة ب انات أنشطة ع ة بعضها تم تغط ته جلسات ت ر ب ة سابقة تأك من متغ ر ت ع حاالت ما ه ألسئلة ت س تم طرحها هل هناك ستبانة ضحة ذ ت ت ز ع أساس
ص ا د ق ف ص ل ن ا م ه ر ه ب ر ی و م د ي ر ي ت آ م و ز ش ي د ا ن ش گ ا ه آ ز ا د ا س ال م ي و ا ح د گ ر م س ا ر س ا ل ه ش ت م. ش م ا ر ه 1 ب ه ا ر 3 9 3 1 ص ص -2 8 5 9 م ق ا ی س ه م ی ز ا ن ک ا ر ب س ت
بعن ان : تأثير العمر و ال ال عل بعض الوسائط ال موي عن كو ماع المناطق شبه الجاف للشر الج ائر تق يم : سيا علي
و ي ل ئ ي ليق لت يم ل لي ل بي بن م ي جم ي ل ل ث ل ي أ ل و قي ك ي ل و ل قيق ع و ل ي قسم ع و ل ي قم لت تيب : قم لتس سل...: مك مق م ل يل ش ش ل ست : ل ــي ل يي ت صص : ي وبيولوجي لت ث ع بعن ان : تأثير العمر
Website:http://journals.iau-garmsar.ac.ir
ه ب د ن و ا د خ م ا ن ه د ن ش خ ب ن ا ب ر ه م ف ص ل ن ا م ه ع ل م ی - پ ژ و ه ش ی ر ه ب ر ی و م د ير ي ت آ م و ز ش ي د ا ن ش گ ا ه آ ز ا د ا س ال م ي و ا ح د گ ر م س ا ر ب ه ا س ت ن ا د م ص و ب ا ت ک
( ) تعريف. الزوج α أنشطة. لتكن ) α ملاحظة خاصية 4 -الصمود ليكن خاصية. تمرين حدد α و β حيث G مرجح
. المرجح القدرات المنتظرة استعمال المرجح في تبسيط تعبير متجهي إنشاء مرجح n نقطة 4) n 2 ( استعمال المرجح لا ثبات استقامية ثلاث نقط من المستى استعمال المرجح في إثبات تقاطع المستقيمات استعمال المرجح في حل
ر ا د م ن ا ر ی د م ب ا خ ت ن ا د ن ی آ ر ف و د ا د ع ت س ا ت ی ر ی د م ه ط ب ا ر ی س ر ر ب ز ر ب ل ا ن ا ت س ا ن ا ش و ه ز ی ت 2
ي ش ز و م آ ت ي ر ي د م و ی ر ب ه ر ه م ا ن ل ص ف ر ا س م ر گ د ح ا و ي م ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ن ا د 3931 پاییز 3 ه ر ا م ش م ت ش ه ل ا س 9-29 ص ص 1 ی م ی ر ک ر و پ د ا و ج ا ر ا س س ر ا د م ن ا ر ی
رسالة التربية وعلم النفس دورية علمية حمكمة
رسالة التربية وعلم النفس دورية علمية حمكمة جملة رسالة الرتبية وعلم النفس العدد 52 الرياض )مجادى اآلخرة 1437 ه/ مارس 2016 م( أعضاء هيئة التحرير أ.د علي بن أمحد الراشد أ.د السيد حممد أبو هاشم أ.د محدان
If only there were someone to arbitrate between us, to lay his hand upon us both, Job 9:33 (NIV)
الم س يح اإل س الم الخ الص وإلھ ي ة Islam, Redemption, and the Deity of Christ ل ي س ب ي ن ن ا م ص ال ح ي ض ع ي د ه ع ل ى ك ل ي ن ا! أي وب ٣٣:٩ If only there were someone to arbitrate between us, to lay
مق اس الر اض ات دروس وتطب قات للسنة األولى تس ر السداس األول من إعداد األساتذة: بن جاب هللا الطاهر السنة الجامع ة:
جامعة العق د الحاج لخضر - باتنة كل ة العلوم اإلقتصاد ة والتجار ة وعلوم التس ر قسم التس ر I دروس وتطب قات مق اس الر اض ات للسنة األولى تس ر السداس األول من إعداد األساتذة: د. د. أ. بركات الخ ر بوض اف نع
ا و ن ع ه ب ن آ ز ا ه ک ت س ا ی ی ا ه ی ن و گ ر گ د ه ب ط و ب ر م ر ص ا ح م ی م ل ع ث ح ا ب م ی ا ه ه ی ا م ن و ر د ز ا ی ک ی ی
ه) ع ل ا ط م 5 9 ن ا ت س م ز / چهارم شماره / دهم سال شناختی جامعه پژوهشهای Journal of Sociological Researches, 2016 (Winter), Vol.10, No.4 ن د ب مدیریت و ن د ش نی ا ه ج بین ه ط ب ا ر تی خ ا ن ش ه ع م ا
الدور المحوري لسعر الفائدة: يشكل حلقة وصل بين سوقي السلع والنقود حيث يتحدد سعر الفائدة في سوق
: توازن سوقي السلع والنقود مقدمة: نحصل على نموذج الطلب الكينزي المطور )نموذج )/ عن طريق إدخال سوق النقود للمعالجة وتطوير دالة االستثمار لتعكس العالقة العكسية بين االستثمار وسعر الفائدة مع بقاء السعر ثابت.